بلغنا نبأ عدم موافقة مجلس الأحزاب للجمهوريين من تسجيل حزب لهم بحجة أن ذلك مما يخالف العقيدة الإسلاميه وهم مواطنون سودانيون ربما كان سجلهم الجنائي أنقى بكثير من سجل من بيده القلم الآن أعجب ان يسمح لمن يتهم بالالحاد من أحزاب يسارية وعلمانية بالتسجيل بل يستجدون لذلك بل يتمنون مشاركتهم في السلطة أو على أقل تقدير الدخول معها في حوار في حين أن من يرفضون له التسجيل هو مع اختلافنا الشديد معه يناقشنا ونناقسه انطلاقا من أرضية مشتركه وهي الإسلام لاشك أن هذا طريق من يتخبط ظنا منه أنه قادر على إقناع الناس بوصايته على الإسلام في البلاد بالطبع انا لست ضد تسجيل من مثلت به بداية حديثي لذات الأسباب التي تسمح لاخوتنا الجمهوريين من تسجيلهم لحزب سياسي