تناقل عدد من شباب المتظاهرين المصريين عبر مواقع إلكترونية مختلفة، أنباء عن إصابة الموسيقار الكبير عمار الشريعي بأزمة قلبية خلال مشاركته في مظاهرات "جمعة الرحيل" بميدان التحرير. وقال عدد من الشباب المتواجدين بميدان التحرير -عبر صفحاتهم على موقع "تويتر"- إن الموسيقار الشريعي أصيب بأزمة قلبية، انتقل بعدها إلى مستشفى دار الفؤاد، بحسب صحيفة الأهرام المصرية 5 فبراير/شباط. وبحسب شهود عيان، كان الشريعي قد تواجد في ميدان التحرير منذ الساعة 2 ظهرا، والتقى بمجموعة من شباب المتظاهرين، مؤكدا خلال لقائه بهم، أنه معهم في كل مطالبهم، لكن الأهم الآن هو الخروج بمصر من الأزمة وترك الرئيس مبارك يكمل فترة رئاسته. وقال الشريعي للمتظاهرين إنه فخور بكونه مصريّا، ويقف وسط هذا الكم الهائل من الشباب، وأضاف: "أهنئ مصر بشبابها الذين حققوا ما فشلنا فيه"، كاشفاً عن سعيه لتجميع عدد كبير من الأدباء والفنانين لمساندتهم بشكل رسمي. وتردد أن الشريعي كان قد اصطحب مجموعة من شباب المتظاهرين للقاء عمرو موسى -الأمين العام لجامعة الدول العربية- بعدها داهمته أزمة قلبية. وكان عمار الشريعي قد بكى في مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني وهو يعلن شعوره بالذنب لعدم تقدير الشباب المصري حق قدره، مطالبا الرئيس المصري حسني مبارك بالرحيل، وقال له بصوت تخنقه العبرات "يا ريس أنا بحبك وأنا اللي غنيت لك.. احنا اخترناك، وأنا برضه دلوقتي اللي بقولك أرجوك ارحل، ارحم أولادك وارحمنا وارحل".