هوجمت شاحنة متجهة من مدينة الجنينة الى سربا في غرب دارفور من قبل مليشيات مسلحة،ممه أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم 5 معلمين، وجرح 7 آخرين، وفيما بعد تظاهر ذوو القتلى وتوجهوا الى مبنى الاتحاد الأفريقي، وقالت مصادر ان صدامات وقعت هناك أدت الى مقتل اثنين. وقال نور الدين المازني المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي في السودان أمس ان المسلحين هاجموا سيارة تجارية بالقرب من قرية سربا التي تبعد نحو 45 كيلومترا الى الشمال من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وبالقرب من حدود السودان مع تشاد. وأعلن المازني انه تم الإفراج أمس عن ثمانية جنود من قوة الاتحاد الأفريقي كانوا محتجزين من قبل سكان منطقة سربا في دارفور تعبيرا عن غضبهم اثر الهجوم الذي اسفر عن مقتل 22 مدنيا. وقال المازني «أفرج عن فريقنا المؤلف من ثمانية جنود من القوة الأفريقية وأفراد طاقم مروحية». من جهته قال بشير إبراهيم يحيى عضو المجلس الوطني (البرلمان) عن دائرة «كلبس»، ان العربة تعرضت لإطلاق نار مكثف من قبل المليشيات مما ادى الى تدميرها، وأضاف ان المنطقة المعنية ظلت مستهدفة ومحاصرة لأكثر من أسبوعين من تلك المليشيات. وذكر النائب البرلماني أن تلك الأحداث تكررت وأدت الى عزل المنطقة من الولاية. وطالب بشير حكومة الولاية والمركز بحماية المدنيين حتى لا يضطروا الى النزوح، وأضاف ان الاتحاد الأفريقي تحرك للمنطقة أمس للتحقيق في الحادث.