وجهت لجنة طلاب جامعة الخرطوم صفعه لمايسمي بالسلطة الإنتقالية لإقليم دارفور وذلك عبر رفضها المطلق لتلقي اي مساعدة منها فيما يختص بقضية طلاب جامعة الخرطوم الذين تم تشريدهم من الداخليات عبر صندوق رعاية الطلاب في اعقاب الأحداث التي شهدتها الجامعه والتي اندلعت منذ مارس الماضي عندما إغتالت مليشات النظام الطالب علي ابكر وتمسك الطلاب بمحاكمة قتلته ودخلوا في اعتصام لم تصمد السلطه امامه فشنت عبر ازيالها في الجامعه موجه من العنف والإعتقالات وحرق الداخليات ومن ثم قامت بإغلاق الجامعه وطرد الطلاب من الداخليات والذين فتحت لهم القوي الديمقراطية دورها. وفي إصطياد في الماء العكر اتصلت السلطه الإنتقاليه بلجنة الطلاب للمتاجرة بقضيتهم لاسيما ان معظم الطلاب من الاقاليم ولاسيما بالأخص اقليم دارفور والجدير بالذكر ان السلطه الإنتقاليه لاقليم دارفور قد تخلقت من خلال مايسمي بإتفاق الدوحه الذي ولد ميتا حيث مازالت الإباده والعنف والإغتصاب ومشاهد الجثث وحرق القري ومعسكرات النازحين وإستهداف إنسان دارفور متواصلا والذي كان الشهيد علي ابكر طالب جامعة الخرطوم احد ضحاياه عندما احتج مع رفقائه الطلاب ضد التصعيد في دارفور في مارس المنصرم. وقد رفضت لجنة طلاب جامعة الخرطوم بالإجماع تقديم اي مساعده من هذه السلطه الإنتقالية والتي تواجه فشلا زريعا واصبح امرها مفضوحا . واكدوا عدم منحها اي فرصه للمتاجرة والتكسب السياسي والإعلامي بقضايا طلاب جامعة الخرطوم. فأين كانت هذه السلطه الإنتقالية لإقليم دارفور عندما تم اغتيال وتصفية محمد موسي وطلاب جامعة الجزيرة وعلي ابكر. واين كانت عندما ظل ولم يزل يواجه الطلاب حملات الإعتقال والتعذيب وبصورة عنصرية بغيضة عندما يكونوا من اقليم دارفور. واين هي هذه السلطه الإنتقاليه إزاء ماحدث ومازال يحدث في دارفور من مشاهد مروعه ودامية تنتهك إنسانية مواطني دارفور الذي يواجه التصفية العرقية من قبل نظام قادته مطلوبون في المحاكم الدولية لذات الجرائم التي ارتكبها. فهذه السلطه الإنتقالية إن لم نقل متواطئه فهي مشاركة كجزء من هذا النظام الذي يجب محاكمته علنا وبصورة عاجله.