قال موقع أوول أفريكا إن متمردي جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق "ريك مشار" رفضوا أمس، استخدام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لحماية المنشآت النفطية في البلاد، قائلين إن مثل هذه الولاية تجعل المنظمة الدولية متواطئة في الصراع. وتابع الموقع أن مجلس الأمن الدولي اعتمد يوم الأربعاء القرار 2155 لعام (2014) بتجديد ولاية بعثتها في جنوب السودان (UNMISS)، كما أدان الهجمات على المنشآت النفطية، وشركات النفط وموظفيها فضلا عن القتال حول هذه المرافق، وحثت جميع الأطراف على ضمان هذه البنية التحتية، والتي هي المصدر الوحيد للدخل الوطني هناك. وشملت الهيئة المكونة من 15 عضوا مزيدا من حماية المنشآت النفطية ضمن مهامها كقوات حفظ السلام، قائلة إنها تشعر بقلق من قبل "التهديدات التي أدخلت على المنشآت النفطية، وشركات النفط وموظفيها". وقال العميد "لول ريو كوانغ" المتحدث باسم المتمردين العسكريين بجنوب السودان: "إن القيادة العسكرية لجيش التحرير الشعبي السوداني يرفض تماما تحت أي بند حماية المنشآت النفطية، من قبل قوات حفظ السلام التي من المفروض أنها أتت أصلاً لحماية المدنيين " . وتابع كوانغ أن حماية المنشآت النفطية من قبل قوات حفظ السلام "UNMISS"سيعمل على ضمان استمرار تدفق عائدات النفط، وستعطي الحكومة في جوبا الوسائل اللازمة لمحاربتهم والحفاظ على الرئيس كير في السلطة، كما أن حكومة جوبا هذا الأسبوع، رحبت بتجديد ولاية قوات الأممالمتحدة لمدة ستة أشهر جديدة، وتعهدت على التعاون مع المنظمة الدولية في هذا الشأن.