بسم الله الرحمن الرحيم بيان من احزاب الوحدة الإتحادية المعارضة لقد مرت اليوم قرابة الثلاثة اشهر على الوثبه التي أعلنها الرئيس البشير ويزعم النظام بانها الخطوه الاولى نحو الحوار الوطني وبسط الحريات وانعتاق القوى السياسيه والاعلاميه من اغلال القوانين المقيده للحريات. ان احزاب الوحدة الاتحادية المعارضة اعلنت عن موقفها الراسخ تجاه الحوار الوطني الذي انبثق من تلك الوثبه وحددت موقفها الثابت بانها لن تدلف في حوار يمثل فيه المؤتمر الوطني القاضي والخصم في وقت واحد وان ذلكم الحوار لن يفضي الي حلحلة القضايا الوطنية التي ينزف منها الوطن دما لن يكون له دواء لسقمة غير الحل السياسي الشامل والمنبثق من الحوار الوطني الذي تتوفر له متطلباية ويتهيئ له المناخ المناسب و تحدد مواضيعه ومآلاته . ولقد تبين مما لايدع مجالا للشك قولا وعملا بأن ذلك الحوار ماهو الا مكياج بمساحيق الهدف منها اعادة اجتياح النظام لانعاش النظام بأوكسجين فرية الحوار الوطني التي تبناها لفك الحصار الداخلي والاقليمي والدولي . وظل النظام يمارس سياسته الشرطية ويصعد في قبضته الامنية لتضييق الحريات وتكميم افواه الاعلام واغلاق الصحف واعتقال السياسيين الاحرار الوطنيين وعلي رأسهم السيد الصادق المهدي وشباب الاحزاب والناشطين السياسيين وتوجها في صبيحة اليوم الاحد 8/6/2014م باعتقال السيد ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني اعتقالا لاتقره مواثيق حقوق الانسان الدولية ولا يتطابق مع نصوصدستور السودان الانتقالي . ونحن في احزاب الوحدة الاتحادية المعارضة نقولها بملء فمنا بأن النظام غير جاد ولم ولن يكون جادا في حوار وطني حقيقي يفضي الي حل سياسي شامل يحول البلاد من الشمولية الى الديمقراطية ومن دولة الحزب الي دولة الوطن ومن الحروب الي السلام ، وهذا لن يتحقق الا بوحدة المعارضة بشقيها السياسي والعسكري . نحن نطالب بالافراج الفوري للسيد رئيس المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ والسيد الصادق المهدي وكل المعتقليين السياسيين. 1/ الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد .... الاستاذة جلاء إسماعيل الأزهري 2/ الحزب الوطني الاتحاديه .................. الدكتور يوسف محمد زين 3/ حزب الحركة الاتحادية ..................... الشريف الصديق الهندي