الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات نحمد الله و نشكر فضله ان منا على حبيبنا الإمام بنعمة الحرية بخروجه سالما من سجن الجلاد أمس من سجن كوبر العتيق بضاحية كوبر وفور خروجه توجه الحبيب الإمام لدار الأمة ليلتقي باحبابه و يقرئهم السلام وكان مولانا آدم أحمد يوسف يطوف بالمشاركين في دورة الإمام المهدية الدعوية لاستقبال شهر رمضان المعظم وفي سياحة مهدوية طوف بهم في بواطن و أغوار المهدية وعندما قال أن الشيعة ما دروا أن المهدي معنا هنا قام مولانا أبو من مقعده و همس بكلمات في اذنه ثم أمس بالمايك قبل أن يقل شيئا تعالى التكبير و التحميد والزغاريد فلم يقوى على قول شئ أختلطت المحبة بالصبر و الشوق لرؤية الحر الحبيب الصابر وقال أبو أنها بركات مولانا آدم فعندما وصل للروحانيات وصل الخبر الجيل تم إطلاق سراح الحبيب الإمام الأن والأن تحركوا لدار الأمة و تحركت جموع الدارسين على أرجلهم من ود نوباوي حتى دار الأمة في موكب و موقف مهيب حمل فيه ود الفاضل الرايات و الهتاف مرورا بمحلية امدرمان التي وقف عندها الموكب وأفرغوا ما بداخلهم من غضب وفي دار الأمة التي أكتظت بالحضور أحسن الأحباب إستقبال قائدهم و رحبوا به أيما ترحيب وكان إلتقاء الأزرق بالأبيض في المقرن . هيئة شئون الأنصار ترحب بإطلاق سراح الحبيب الإمام الحق المكتسب دون مّن وقبل أن يخرج من حبسه رفض الإمام في كوبر الخروج قبل أن يودع من كانوا بالسجن و قضى ذها الساعة مودعا و موصيا. عاملوه بقسوة وعاملهم بالحسني أنتصر لانه صوت حق وأنهزم باطلهم لم ينكر ما قاله في قوات الفعل الشنيع ولم يعتزر لأحد ولم يلتمس من خائن .رفض المساومة ومن قبل ورحب بالمحكمة لله درك يا إمام الهدى ادناه نص كلمته التي القاها بدار الأمة مرحباً بالسادة الحضور كلمة الحبيب الإمام بدار الأمة عقب خروجه من كوبر قل جاء الحق و رهق الباطل أن الباطل كان زهوقا أخواني و أخواتي أبنائي و بناتي السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . إن الله يدافع عن الذين أمنوا نحن متطوعين بإرادتنا لحراسة مشارع الحق وسوف نحرسها ...إن شاء الله . التجربه التي دخلت فيها جاءت بخير كثير المزايا في البلايا و المنن في طي المحن . في هذه التجربة حصل إستفتاء عام عبارة موقف موحد وقفه الشعب السوداني وراء الأهداف و المبادي الذي ينادي بها. أنا شاعر ان الناس كلها داخل و خارج السودان مسلحين و مدنين وغيرهم عندهم موقف موحد . وأمام هذه التعبير وهذا الموقف و هذا الإستفتاء سوف أستمع لهم كلهم وبعد أن نستمع لهذا الأراء نستجمع بكم في لقاء جامع شعبي لكي نحدد الموقف السليم الذي ينبغي يتخذه الشعب السوداني من أجل تحقيق مطالبه المشروعة. والسلام عليكم ورحمة الله. هيئة شئون الأنصار