إسماعيل عبد الله
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة (...)
د. الوليد آدم مادبو
في قلب الأزمة السودانية الراهنة، يتجلى اختلالٌ عميق في الوعي السياسي والتاريخي، تجسّده بنية ذهنية مهيمنة في المركز الشمالي، اعتادت أن تتموضع كضحية بينما تتجاهل دورها البنيوي في تفكيك الوطن وجرّه إلى الهاوية.
هذا "العقل الشمالي" (...)
د. النور حمد
"لنْ يستطيعَ أحدٌ أنْ يركبَ على ظهرِك، ما لمْ تكُنْ مُنحنياً"
مارتن لوثر كينج
الخنق الإخواني للحياة في السودان
لقد أفقر النظام الإخواني الحياة في السودان؛ إذ أفقر غالبية أهلها ماديًّا وقضى على ما تسمى الطبقة الوسطى، بعد أن خلق طبقةً (...)
إستخبارات إريتريا تستهدف البجا
آمنة أحمد مختار إيرا
الحملة الإعلامية الحالية ضد عمال ميناء عثمان دقنة في سواكن بدأت بفيديو لمغترب إريتري الأصل يقيم في المملكة العربية السعودية هذا الفيديو الذي تم توزيعه جيداً كي ينتشر إنتشار النار في الهشيم (...)
مرتضى الغالي
الكيزان مثل جعارين الظلام والمزابل.. ما أن يخرجوا إلى الضوء أو يظهروا في بقعة إلا وجرجروا معهم القاذورات والنفايات.. فيعرفهم الناس بسيمائهم..!.هذا ليس من تهويمات الخيال وإنما من معرفة السودانيين الحقة بهم على مدى 35 عاماً .. (ليتها ما (...)
شوقي بدري
أسرة البطل زاهر سرور الساداتي وهم من الفور الكنجارة ، كانت الأسرة الأميز في أمدرمان. أحدهم كان الرجل النبيل الاستاذ هلال زاهر سرور الساداتي طيب الله ثراه . أين أمثال العنبج والسوريب البرهان من امثال هؤلاء العظماء؟؟
هذا زمن ..... انقلع (...)
د. مرتضى الغالي
نفهم أن يناصر الشخص الكيزان في أربع حالات لا خامس لها...! الأولى أن يكون الشخص (كوز عضوي تنظيمي) أو حتى (من منازلهم)..! بحيث يكون المولى عزّ وجل قد رأى منه خبث الطوية فختم على قلبه وسمعه وبصره بأن يظل مدموغاً بهذا العار بما هو أهل له (...)
لنا مهدي
منذ اندلاع الحرب السورية، كانت روسيا ركيزة أساسية في دعم نظام بشار الأسد سياسيًا وعسكريًا، حيث مكّنته من البقاء في السلطة رغم الضغوط الداخلية والخارجية الهائلة. ومع ذلك، تشير التحولات الأخيرة إلى تراجع موسكو عن تقديم دعمها المباشر للأسد، (...)
د. مرتضى الغالي
نحن بإزاء (ترسانة من الضلال) شيدتها الإنقاذ ورعاها الكيزان..! وهم يغدقون عليها اليوم المال الغزير، ويستقطبون لها (بالشراء والإغراء) الجمع الغفير.. ويتاجرون من أجلها بالدين، ويستخدمون فيها أعتى أسلحة الكذب والإفك والتزوير والتشهير (...)
د. النور حمد
من يتابع ما يجري في الساحة السياسية والعسكرية هذه الأيام يدرك كيف أن انهيار الدولة واستشراء الفوضى، وانفلات الزمام من الأيدي، قد بلغت حدودها القصوى. فالحرب التي أشعلها الكيزان، بوصفها السلاح السري وقنبلة الدمار الشامل الأخيرة، التي تحقق (...)
إبراهيم سليمان
تاجرت الحركة الإسلامية في السودان سياسياً بشعار الدين، وتسلقت القوات المسلحة، واستغلت بندقيتها للوصول إلى السلطة في يونيو 89، هي وفرت للعسكر الحاضنة السياسية، وصكت للجيش المصوغ الديني بالقتل والاستباحة الذي أثبتت الأيام زيفه، (...)
محمود الدقم
بعد ان ادلّهمّت به عواصف السياسة وبدء الانفراط في عقد امن اليمن، راي المرحوم علي عبد الله صالح ان يضع يده مع الحوثي لاتقاء شر التحالف العربي، انخرطت قواته مع قوات الحوثي لصد ما كان يراه عدوانا على اليمن وفرح حزبه، حزب المؤتمر الشعبي (...)
د. مرتضى الغالي
هذا الصباح وقعنا في رزيئين (بمعنى بلوة ومصيبة وكفوة دبل)..! الأولى هي أن البرهان، أو هذه الآفة التي حلت بالسودان في هيئة إنسان.. قال في خطابه وبعضمة لسانه: (الحرب أنهكت الشعب السوداني، وأفقرت عدداً كبيراً منه)..!!
الحرب أنهكت الشعب (...)
مرتضى الغالي
كاتبٌ محترم كتب في موقع إعلامي محترم كلاماً لنا عليه تعقيب قصير .. فقد قال الرجل بين كلام كثير إن موقف قوى تنسيقية تقدّم (تطوّر مع مرور الوقت ليصبح موقف تحالف ضمني مع الدعم السريع)..! ونحن نقول إن هذا الكلام ما هو إلا (فرية كيزانية (...)
أبية الريح
إن ما يحدث في السودان من فوضى وعنف ودمار ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تراكمي لسلسلة من السياسات الفاسدة التي أرسى دعائمها (الكيزان)، تلك الحركة التي تظاهرت بالدين.
في ظل الأزمات الراهنة، يتضح دورهم الدنيء في إشعال الفتنة بين أبناء الوطن، (...)
مرتضى الغالي
من أراد أن يحتفل بالضربات المتبادلة في هذه الحرب الخاسرة فليفعل ولا تثريب عليه..!. ولكن ليعلم أن حصاد هذه الضربات التي (يرقص لها الراقصون) إنما هو قتل المواطنين وتدمير عيشتهم ومعيشتهم وتشريد النساء والأطفال وإخلاء الدور من أهلها ونقل (...)
مرتضى الغالي
هذا هو ثمن مواصلة الحرب.. إزهاق مئات الأرواح في خلال ساعات ونزوح الآلاف وتشريد النساء والأطفال وانتقال الحرب إلى ساحات جديدة، مع ولوغ البرهان والكيزان في إثارة النعرات العنصرية والقبلية.. بينما يعلن جيش الانقلاب رفع يده عن حماية (...)
إبراهيم سليمان
المؤسف في هذه الحرب، التي وصفها من أشعلها بالأمر الواقع الفريق البرهان بأنها عبثية، والتي وصفها خصومه فيما بعد أنها حرب مصيرية، المؤسف أن القاتل والمقتول، هم شباب الشعب السوداني المسلم، المغلوب على أمره، والذي ظلت النخب العسكرية (...)
إسماعيل عبد الله
إنّ أخبث الأمراض الفاتكة بصحة الإنسان هو مرض السرطان، أجارنا الله وإياكم منه وشفى المصابين به من بني الإنسان والحيوان، فالمصاب به يخضع للعلاج الكيماوي الأليم والمستمر، الذي له أضرار جانبية من ضمنها انخفاض مستوى مناعة الجسم وضعفه، (...)
مرتضى الغالي
بالنظر إلى شلة أصحاب القرار المتحكّمين في بلادنا وأشياعهم أبواق الضلال أنصار الحرب والموت .. يمكن القول إننا نعيش في السودان الآن في قمة (عصر التفاهة) مهما اختلف الناس حول تفسيرات حُكم (المديوكراسي) الذي ابتكر مصطلحه "ألان دونو" أستاذ (...)
إبراهيم سليمان
أصدر المستشار العام لقوات الدعم السريع النذير يونس أحمد، القرار رقم (15) بتاريخ 8/10/2024م بمنع تصدير نحو 12 سلعة من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع إلى مصر.
ظل صدى هذا القرار يهمين على الساحة السياسية لأكثر من أسبوعين، (...)
محمود الدقم
نقلت الأنباء بأن الجنرال واللواء كيكل، عاد أدراجه من الدعم السريع ورجع لقوات البراء أو الجيش أو سمه ما شئت، ودشّنت القوات المسلحة البرهانية بيان استقبالها واحتفاءها بعودة ابنها الضال واللواء السابق فيها السيد أبوعاقلة كيكل وتبارت (...)
مرتضى الغالي
في العشر أيام الماضية تم عقد عدة مؤتمرات دولية غاية في الأهمية شهدتها دول المنطقة حول قضايا التنمية والطاقة والغذاء والمدن الذكية ومكافحة البطالة.. كان آخرها "المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية".. ونحن هنا في زمان الهوان وفي (...)
د. مرتضى الغالي
الكيزان صنف من الناس (منزوع الرحمة والضمير).. هم والمليشيات التي صنعوها على مختلف المراحل…! لهذا لن ترى منهم غير الفظائع والكوارث…! لا تنتظر منهم خيراً أو عطفاً على وطن أو بشر.. والفكر الإخواني في أصله ومنذ نشأته (فكرٌ معطوب منكوب) (...)
شوقي بدري
في ديسمبر 1974م ذهبت لزيارة أخي كمال إبراهيم بدري المحاضر في عدة جامعات داخل وخارج السودان، في منزله في العباسية الرائعة وجدت معه شاباً مصرياً مهذباً وهما في حالة نقاش اجتماعي وعلمي وكمال يتعامل مع الشاب المصري كأبنه ويشرح له الحياة (...)