هاجم المؤتمر الوطني الأحزاب الرافضة للحوار بضراوة وقال إنها استغلت الندوات للشتائم وسعت لإفشال الحوار من خلال السعي لتحريض الحركات المسلحة على عدم الحضور للمشاركة في الحوار، وأعلن تجاوزه للرافضين للحوار، وسخر الأمين السياسي للوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل من تلك الأحزاب ووصفها بالصغيرة ومسلكها بغير الوطني والحضاري أو الإنساني، وكشف عن مخطط لتلك الأحزاب بتعطيل الحوار لجهة إحداث فراغ دستوري يعطل قيام الانتخابات، مؤكداً أنهم يعون ما تقوم به تلك الأحزاب وسخر منها كونها لا تتوقع يوماً أن تحكم البلاد، وأشار إلى سعيها لإحداث تغيير في نظام الحكم بغير الطريق الديمقراطي، وقال إسماعيل لدى مخاطبته ختام المؤتمر العلمي للحوار والخاص بالمبادرة الطلابية لدعم وتعزيز الحوار: «رغم أنها أحزاب صغيرة ما كنا نريدها خارج الحوار»، وشدد مصطفى على التزامهم بقيام الانتخابات في موعدها واشترط عثمان قبولهم بتأجيل الانتخابات ولو قبل شهر من موعدها بحدوث وفاق وطني، وحصر أسباب إفشال الحوار في التدخلات الأجنبية وضرب مثالاً بتفاوض الحكومة مع قطاع الشمال حول المنطقتين والحوار من خلال وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الحوار يحتاج إلى صبر، بينما قال رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين النيل الفاضل إنهم يريدون حواراً وطنياً خالصاً عنوانه الوطن وليس حواراً لأجل الغنائم. آخر لحظة