اتهم نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور أحزاب وافقت على المشاركة في الحوار الوطني بالتردد ، ومحاولة الهروب من استحقاقاته ، بينما طالب شورى الحزب الحاكم الرئيس عمر البشير بإصدار عفو عن حملة السلاح لتمكينهم من الدخول في الحوار. .وقال غندوراثناء مخاطبته اجتماع شورى المؤتمر الوطني بالخرطوم،أمس الخميس، إن حزبه بدأ الترتيب للقاء القوى السياسية بالرئيس البشير، لكنه تفاجأ بتردد أحزاب لها ممثلين في لجنة "7 + 7" حيال "الحوار واللاحوار". وأشار إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لمنع وإغلاق أي مسامات ينفذ منها الاعداء. وكشف غندور عن تشكيل لجنة من المكتب القيادي لحزبه برئاسة النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح لمتابعة الحوار الوطني مع كل القوى السياسية فضلاً عن تشكيل لجنة سداسية من مجلس الوزراء برئاسة نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن لمتابعة تنزيل وثيقة الإصلاح على عمل الجهاز التنفيذي. وأغلق غندور الباب أمام تأجيل الانتخابات، قائلاً إنه لا مجال للسكوت عن الانتخابات والحديث عن الهروب منها، وقطع بأنه لا مجال لتأجيل الانتخابات حتى لو طلب البعض لجهة انها استحقاق دستوري مطالبا قيادات حزبه بالاستعداد لخوضها في موعدها. وتباهى مساعد الرئيس بأن تمويل المؤتمرات القاعدية للمؤتمر الوطني، على كثرتها، يأتي من اشتراكات عضوية الحزب مشيراً الى ان حزبه عقد أكثر من 27481 مؤتمر أساس بحضور 6 ملايين عضو و1106 مؤتمرات منطقة، وأشار إلى إكمال 10 ولايات استعدادتها لقيام مؤتمراتها.وطالب مجلس شورى المؤتمر الوطني الرئيس البشير بإصدار قرار بالعفو العام عن حملة السلاح لتمكينهم من العودة والمشاركة في الحوار الوطني. الجريدة