ادانت محكمة جنايات امبدة برئاسة مولانا عمر بشير متهماً «دجال» احتال على سيدة واستولى منها على مبلغ مالى ومصوغات ذهبية وعربة، وقضت عليه بالسجن عاماً بعد ان روت الشاكية قصة احتياله للمحكمة، حيث افادت بعد عودتها من السعودية بأنها تعرفت على المتهم عن طريق عمها، وقال لها إنه شيخ ويعالج بالرقية، واثناء فترة العلاج طلب منها أن تسلمه عربتها مقابل ان يستخرج لها اراضى استثمارية بسوق ليبيا، وهى اراضٍ زراعية وسكنية، وسلمته مرة أخرى «6» غوائش وثلاثة خواتم وسلسلتين تقدر قيمتهاً ب «60» الف جنيه، اضافة الى «40» الف يورو، وعندما تماطل فى الايفاء بوعده توجهت الى قسم الشرطة لفتح بلاغ فى مواجهته تحت المادة «178» الاحتيال، واحيل البلاغ الى المحكمة التى استمعت الى شهود الاتهام الذين اكدوا أن الشاكية سلمت المتهم العربة والذهب واليورو، واتضح للمحكمة أن المتهم قام ببيع العربة لشخص آخر، وعند الاستجواب انكر كل الوقائع التى نسبت اليه، وبعد اكتمال كل التحقيقات اصدر القاضي قراراً بأن يدفع للشاكية «60» الف جنيه قيمة الذهب و «369» جنيهاً تعويضاً للشاكية. الانتباهة