الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    تشكيل لجنة تسيير لهيئة البراعم والناشئين بالدامر    البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يعتدي على أحد الحاضرين بعد أن قام بوضع أموال "النقطة" على رأسه أثناء تقديمه وصلة غنائية بأحد المسارح    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منى اركو مناوي : قريبا الجبهة الثورية ستلقن النظام درسا لن ينساه.. زيارة البشير الى قطر غرضها ترتيب أوضاع الاسلاميين
نشر في الراكوبة يوم 13 - 07 - 2014

ظل نظام المؤتمر اللاوطني في السودان منذ مجيئه الى الحكم بليل ,لاتلوح فرصة ألا ويطلق دعواته للحوار, ولكن أي نوع من الحوارات يريد, وهل هو جاد في ذلك, مع ملاحظة أن كل الذين دخلوا في هذه الحوارات خرجوا من الغنيمه بالاياب.
القائد منو اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان يجيب على الاسئلة التي طرحت عليه من خلال منبر الراكوبه, وحول تجربته مع النظام وكيف ينظر الان الى الدعوة المطروحه , ونتائج عدم ذهاب آخرين معه عندما وقع اتفاقه مع السلطه.
وحال الجبهه الثورية الان , وهل تقدم بطلب لجؤ سياسي في فرنسا كما يشاع ؟ فالي مضابط الحوار
حاليا لازال النظام يطرح الحوار وقد شرع فيه مع بعض الاحزاب, وأنتم من جانبكم تقولون أنكم ترتضون الحوار كخيار اساسي,سؤالي هل تستخدمون هذا الشعار كتاكتيك ولماذا لاتذهبون لتحاوروا النظام الان؟
أولا لابد لي من أن أرسل التهاني للشعب السوداني وكذلك لأهل النظام الحاكم بمناسبة شهر رمضان الكريم عله يكون شهر خيروبركة وهداية للغافلين وأدعو المولى عز وجعل أن يهدي أعوان النظام وأن يتركوا أنانيتهم ووحشيتهم تجاه أهلنا في السودان وينظروا اليهم كبشر, لا كوقود للحروب وأهدافا لاسلحتهم الفتاكه.
بالنسبة للحوار فنحن في الجبهة الثوريه على مستوى الافراد أو التنظيمات وهي كما تعلم تحالف, فان موضوع الحوار قد طرح منذ تكوين الجبهه الثوريه السودانيه, بل ونحن طالبنا بالتفاوض وهو أقوى من الحوار لان الحل التفاوضي يقود الى نتائج, ولكن النظام طرح موضوع الحوار لا ايمانا به وانما لان طوق الحصار مفروض عليه. والنظام دائما يتوهم أن المشكله السودانيه تأتي من الخارج, على الرغم من قناعتنا أن مشكلة السودان هي النظام نفسه ممثلا في طرحه السياسي وفي افكار التي يريد ان يفرضها بالقوة بعد ان لفظها الشعب, وفي قياداتها التي لاتعرف ولاتقيم الاخر وانما تريده كمجرد تابع, والشعب السوداني هو من يدفع الاثمان,كذلك المشاكل تأتي من دول كبيرة والنظام يعتقد انها تدعم المعارضة ..الخ.. من ترهات, لذلك طرح الحوار حتى لاتكون هناك ضغوطات عليه, وللخروج من المأزق الاقتصادي والانهيار السياسي الموجود في السودان, لذلك أنا لم ارى من البدايه ان هناك حوارا حقيقيا في السودان. واذا كان هناك مفتوح بدون سقوف زمنيه أو حتى بسقوف زمنيه ونحن نفضل الاخير, وفقا للمعايير الدوليه, وليس على طريقة المؤتمر الوطني وهو الذي ظل يجهض الحوارات في كل مرة ومن داخله, ودليلي فيما أقوله فان الصادق المهدي والذي شرع في الحوار معهم فاعتقلوه, كذلك تم اعتقال الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني, ومصادرة الصحف بغرض تعطيلها واعتقال كميات كبيرة من الصحفيين وبشكل يومي وتقديمهم للمحاكم, والتصعيد العسكري في النيل الازرق وكردفان ودارفور, ويمكن القول ان النظام قد أدار ظهره للحوار الجاد ويريد ان يقوم بعمليات تجميليه لبعض الوقت كسبا للزمن لانه لايؤمن بجدوى الحوار الحقيقي.
هل وصلتكم في أي لحظة من اللحظات دعوة رسميه من أي طرف حكومي عن طرق الوسطاء؟
نحن لم نستلم أي دعوة من النظام أو ازلام النظام , ولامن المفوضين بالتحدث باسم النظام, لكننا نسمع بالحوار عن طريق وسائل الاعلام من اذاعة وتلفزيون وصحف كما يسمعها غيرنا.
في العادة هل تصلكم رسائل من النظام باشكال مختلفه؟
لاأبدا خلاف التصريحات التي يقولها اعضاء النظام لاتصلنا اي رسائل نهائيا.
ذكرت أنكم طرحتم مبادرة حوار سؤالي الى من قدمتم هذه المبادرة واذا لم تصل الحكومة فهذا يعني أنكم مثل الحكومة تتحدثون عبر وسائل الاعلام أليس كذلك؟
أولا نحن والنظام اعداء ولايمكن ان نتقدم للحوار مع النظام دونما وسيط وعن طريق الوسطاء, فاننا نقدم اطروحاتنا, ونحن نعرف ان المبعوثين الدوليين سواء كانوا أمبيكي أو محمد بن شماس أو الاخرين فان جميعهم يجلسون معنا, ويجلسون مع النظام, والنظام يرى يرى كلما طرحناه في وسائل الاعلام الموجودة, ونحن نتحدث عن الحوار وعن الاتصالات التي نتلقاها عبر الاعلام والمبعوثين الدوليين, وكلنا متساوون في هذا الامر.
هل تستخدمون اطرافا سودانيه أو هل النظام نفسه يستخدم اطرافا سودانيه لايصال الرسائل مثل الشخصيات التي تحركت من قبل كالسيد صديق ودعه وآخرين؟
نحن نعرف ان النظام يستخدم بعض الذين ذكرتهم احيانا كصديق ودعه ومجموعة أم جرس , وقد جاءتنا وفود شعبيه وجميعهم حملناهم المسئوليه ورسالة الجبهة الثوريه.
هل وصلتكم ردود افعال؟
لا هم يتم استخدامهم لاستكشاف المواقف ودائما يرسلونهم كمخالب قط, وهم ليسوا أناس أساسيين وأصحاب قرار داخل النظام, والنظام ينظر اليهم بهذه النظرة , ونحن نعرف ذلك.
أنت شخصيا سبق لك وان شاركت في هذه الحكومه كمساعد رئيس للجمهوريه وخبرت هؤلاء الناس, ماذا كانوا يفعلون عندما تكون هناك حوارات. والاشياء التي تطرحها الان لماذا لم تطرحها وانت في السلطه؟
أولا أنا لااعرف هؤلاء الناس بشكل كامل وهم كذلك لايعرفونني بتلك الدقه, ولانه كان بيننا وبينهم مشروع كبير هو مشروع التغيير, وأنا عندما كنت مساعدا للرئيس كنت أمثل حركة تحرير السودان ولازلت وهم لازالوا في المؤتمر الوطني, ولم يجد لهم جديد, لذلك نحن بما لدينا من مشاريع حافظنا عليها عندما كنا بالداخل , وهم كانوا محافظين على مشاريعهم, وهذا هو السبب الاساسي في الخلاف الذي جعلنا الان خارج الحكم, وخرجنا لاننا شعرنا أن وجودنا معها لم يكن يخدم مشروعنا الذي نعمل فيه الى الان.
هل طرحتم كمساعد لرئيس الجمهوريه مشاريعا وهم كسروها أو تآمروا عليها, ولم يعطونكم فرصة لطرح أي شيء؟
من جانبي طرحت مشاريع كبيرة وكثيرة والاتفاق نفسه والذي وقعت عليه معهم , لذلك لم تكن لديهم أشياء يمكن الاستفادة منها, نعم هم ناس المصحف (وديل اذا قدمتم ليهم مصحف فانهم يحلفون عليه اليوم ولايمكن ان يلتزموا بأي توقيع أو قسم).
مثلا ماهي المشاريع التي قدمتها ولم ينفذونها أعطنا مثالا حتى يعرف الناس الحاصل, حتى تكون رسالة لم يفكر في الدخول في حوارات قادمة مع النظام؟
أنا قدمت لهم مشروع حركة تحرير السودان , وأن السودان لايمكن أن يعيش في دوامة حروب واقتتال منذ خروج المستعمر, وللانتهاء من هذه الحروب, والدخول في مشروع وطني حقيقي من البدايه علينا أن نجلس مع الجميع لتغيير هيكلة السودان من جديد , بما في ذلك تفادي الانشطارات والانفصالات(الجنوب كمثال), وعندها كانت هناك اتفاقية السلام الشامل, هذه هي الاشياء التي كنا نطرحها منذ أن دخلنا الى القصر وحتى لحظة مغادرتنا له, ونحن نعتقد أنه مشروع وطني نريد له أن يكون ولابد لذلك ان يتم في ظل السلام والديمقراطيه, ولايمكن الحديث عن المشاريع المصيريه الكبيرة في ظل الحرب الدائرة في مناطق مختلفه في السودان.
أنت تقول طلبت منهم الجلوس وانت أصلا جالس معهم اذا ماذا تعني بالجلوس؟
الكثيرون من أبناء الشعب السوداني لم يكونوا جالسين مع المؤتمر الوطني, الذين هم بالداخل فقد كانوا خارج الحكومه, لكنهم يعارضونها بالقوة, أنا وهم لانمثل كل الشعب السوداني, هناك آخرين.
ألم يكن من المفيد أن تضع شروطك قبل الاتفاق والمشاركة في السلطة؟
كما ذكرت لك أنا لم أكن اللاعب الوحيد في الساحه السودانيه ولا المؤتمر الوطني , هناك اطرافا أخرى, بما في ذلك من يأتون من خارج السودان لذلك أنا جربت, وطالما أنني احمل السلاح, وقد قبلت بما قدمه المؤتمر الوطني وهم قبلوا بالحد الادنى وكنت اراقب لأرى فاذا سارت بالشكل المطلوب كان بها والا يمكنني العودة الى المربع الاول.
قبل ذهابك للمشاركة في السلطة هل كنت تتصل بأطراف معارضة أخرى , وأوصلت لهم وجهة نظرك وآخر ماتوصلت اليه حينها؟
المشروع الذي قدم في أبوجا كان مشروعا للتغيير, نحن جئنا في الحد الادنى في مشروع التغيير مع المؤتمر الوطني الذي قدم للثلاث حركات حينها, والحوار كما تعلم بدأ من السقوفات وتوصلنا الى الحد الاوسط, المؤتمر الوطني والحركات الثلاث شكلهم تنازلوا كثيرا لنصل الى الخيار, ونحن من المؤكد لوكنا قد وقعنا على ابوجا كثلاثه تنظيمات لكان الوضع الان أفضل بكثير مما نحن عليه الان.
التنظيمين الاخرين ألم تحاول أن تؤثر عليهما لمواصلة الحوار؟
والله كانت هناك مساعي كثيرة, لكن كبر الطموحات كانت أكبر من التوقيع مع المؤتمر الوطني.
هل تعني أن التنظيمات الاخرى كانت سقوفها أعلى ما قدم لها؟
الاغراءات الموجودة في الساحه الاقليميه وقتها كان سببا, وقد رأوا أن الغياب من ميدان اللعب كان أحسن, وهذا موضوع أعتقد أنه فات عليه الاوان.
لو طلب منك تقييم التجربه لتهديها لمن يلهثون الان خلف الحوار ماذا تقول؟
المؤتمر الوطني هو من أفشل اتفاقنا معه, وهناك أطرافا دوليه ساهمت كذلك, و عدم القراءة الصحيحه للاوضاع السياسيه في وقتها من التنظيمات الموجودة, ولو كنا وقعنا جميعا بموجب اتفاقية السلام الشامل واتفاقية ابوجا واتفاقية القاهرة وأسمرة وتلاقت هذه الاتفاقيات في ظل وجود قيادات حقيقيه , وتم ضم كل هذه الاتفاقيات في اتفاقيه سودانيه واحدة لكان الوضع قد تغير تماما في صالح الشعب السوداني المسحوق, لكن التفكير الذاتي هو ما أوصل البلاد الى مانحن فيه الان من وهده.
حاليا ما الذي يمنع الحركات الحامله للسلاح في أن تكون تنظيما واحدا وليس جبهة أو تحالف؟
الان مثلا الحركات الدارفوريه موجودة في الجبهه الثوريه السودانيه, وهي تضم أكثر من 20 حزبا, والان العمليات العسكريه موحدة. والحركات هي أحزاب سياسيه. أما الشق الثاني الحركات المسلحه هي أحزاب سياسيه ولاول مرة في تأريخنا تتم التكوينات السياسيه بارادة دارفوريه, وهذه تجربه جديدة وهناك أكل كبير جدا في أن تصبح هذه الحركات جميعها حركة واحدة تحت مظلة الجبهه الثورية السودانيه, لكن رغم ذلك هذا لايمنع أن تكون في دارفور احزاب سياسيه كثيرة.
هل نفهم أن هناك جناح سياسي للحركات المسلحه وهل في مقدوركم أن تقدمونهم كممثلين عنكم أم لخطورة ذلك عليهم لاتودون الافصاح عن الشق السياسي؟
هذه الحركات هي أصلا أحزاب سياسيه, ولكن وسائل النضال المسلح فرضته الحكومه وقواعدها أكبر بكثير من قواعد المؤتمر الوطني , وفي فترة الديمقراطيه سوف تتمكن قواعدنا من الظهور والتحدث باسمنا, والذين يحملون السلاح من عضويتنا فئات لاتذكر مع العدد الحقيقي للعضوية. وكما تعلم ليس في مقدورهم الان التحرك للتحدث كممثلين لنا لما سوف يترتب على ذلك من مصير قاتم.
لاتنسى ان النظام اعتقل الصادق المهدي وابراهيم الشيخ لانهم قالوا ان هناك قتالا في دارفور, هذا خلافا لاكثر من 6 مليون نازح ولاجيء. أنت تعرف يوميا يتم اغلاق صحيفه أو مصادرتها ويوميا يتم اعتقال صحفي وتعذيبه فكيف نتجاسر لنقدم مواطنا اعزلا ليقول انه ينتمي الينا.
العمليات العسكريه خف ايقاعها وأصبحت لاتسير على وتيرة واحدة ما السبب؟
العمليات العسكريه دائما لاتسير بوتيرة واحدة لان الظروف الداخليه تتحكم فيها وكذلك تحركات العدو تحدد مسار العمليات, أما العمليات فهي مستمرة ولم تتوقف.
رئيس البرلمان د. الفاتح عزالدين صرح في صحف أول الامس 9 يوليو2014 أنهم يمكن أن يعطوا ضمانات اخلاقيه بالنسبه للحركات المسلحه في سبيل الحضور والمشاركة في الحوار ماهو تعليقكم؟
هذا يؤكد حديثنا في عدم جدية النظام, الضمانات لايعطيها المؤتمر الوطني, انما يجب ان تكون الضمانات مشتركة بين المؤتمر الوطني والجبهه الثوريه, ومايقولونه الان هو مجرد استهبال ومحاولة لذر الرماد فوق الاعين.
التقارب بين المؤتمرين الوطني والشعبي الى ماذا تعزو ذلك؟
هناك تحليلات كثيرة تقول الى أن الاسلام السياسي قد بدأ في الانهيار في العالم, وقد كان الامل في الربيع العربي في ليبيا ومصر مثلا ويكون الاسلاميون في رأس السلطه. لكن فجأة انهارت هذه الاحتمالات والتوقعات وبزغت ثورات داخل ثورة الربيع العربي ضد الاسلام السياسي, وهذا الامر ازعجهم, لذلك يتحرك الان التنظيم الاسلامي في السودان لتوحيد الاسلاميين في السودان ومن ثم للانطلاق عبر التنظيم الدولي الاسلامي نحو شمال افريقيا.
زيارة البشير الاخيرة الى قطر هل لديها علاقه بماذكرت حسب معلوماتكم؟
طبعا ماخفي أعظم لكنني لاأشك أن هناك حديث حول كيفية ترتيب أوضاع الاسلامين سواء في السودان او في مصر أو في قطر.
هل ظهور الترابي في يوم خطاب (الوثبه) والتغيير المفاجيء في موقف المؤتمر الشعبي من التطرف في الموقف ضد المؤتمر الوطني الى القبول بالحوار دونما شروط جزء مما ذكرت؟
بالنسبه لي الموقف كان طبيعيا وخلى من عنصر المفاجأة وظهور الترابي يوم الوثبه كان تمهيدا لما هو حادث الان وكذلك بالنسبه للكثير من المتابعين في الشأن السياسي.
النظام أكمل ربع قرن الان والقوى المعارضه فشلت في مواجهته مواجهه حقيقيه ماهو الحل اذا؟
النظام بدأ يقاوم منذ يوم مجيئه وهو يوظف امكانيات الدوله للحفاظ على حكمه فقط , اضافة الى الدعومات المشبوهه التي تأتيه من ايران وقطر مثلا , هذا ساهم في بقاء النظام. لكن ماقدمته المعرضه حتى الان ليس بالامر اليسير هناك أرتال من الشهداء قدمتهم المعارضة والاف المعتقلين في السجون وملايين الناس هاجروا وهذه كلها تضحيات من المعارضه . ومن ناحية بيولوجيه فان النظام مات موتا طبيعيا ويعيش على الاوكسجين والمجتمع الدولي هو الذي يحافظ علي هذه الجثه وبالتالي يتحمل مسئوليه كبيرة في بقاء هذا النظام.
ممثلو اليوناميد عندما تلتقونهم لماذا لاتملكونهم الحقائق كاملة وماهي ردود أفعالهم؟
نحن نطرح عليهم مايجري بشكل دقيق , لكنهم يقولون حديثا دبلوماسيا.
متى ستعقد الجبهه الثوريه مؤتمرها القادم وهل وجود القيادات الان شرعي وفقا للوائحكم؟
كل مؤسسات الجبهه الثورية تعمل الان في الزمن الاضافي , وبمطالبة أي عضو في الجبهه الثورية يمكن أن تتم اعادة تشكيل المؤسسات الموجودة الان, لان شرعيتها قد انتهت.
انعقاد مؤتمر الجبهه الثوريه الان الاتعتقدون أنه يمكن أن يساهم في ضخ دماء جديدة لهذا الجسم وتجديد الكثير من الاشياء؟
نعم نحتاج لمؤتمر ولاشياء كثيرة وذلك يجب ان يتم مع القيادة وفي وقته المناسب, وكل العضويه متفهمه للاوضاع الان.
ماذا بعد أن تقدمت بطلب لجؤ سياسي في فرنسا كما ذكرت وسائل اعلام النظام ولماذا تخفي ذلك أفي الامر عيب ؟
تقديم طلب لجؤ بالنسبه لي شخصيا فيه عيب كبير فأنا مسئول سياسي وعسكري ورئيس حركة. أنا لم اتقدم بطلب لمنحي حق اللجؤ السياسي في فرنسا, ومن وقف وراء هذة الاشاعه الرخيصه يعلم أنني آخر من يتقدم بطلب لجؤ سياسي. وهذا الشخص من أذناب النظام الذليله الرخيصه أرسلوه ليعمل في المنظمات كجاسوس وأمره مفضوح بالنسبه لنا , وهو بعد أن كتب في موقعه الخاص على الفيس بوك فان وسائل النظام قد نقلت عنه ذلك الخبر, ونحن لم نكن نعتقد انهم على درجه عاليه من التنسيق مع الاجهزة الامنيه ونحن نرصدهم تماما وفي مقدورنا كشفهم في الوقت المناسب.
يقال أن كل من هم حولك قد انفضوا وهذا يعزى لسبب اختفاؤك الاخير عن الانظار ما مدى صحة ذلك؟
أمس القريب قواتنا شتت متحرك حكومي وغنمت منه أشياء كثيرة, فمن أين أتت هذه القوة التي نفذت عملية القبه واستشهد فيها الشهيد على كاربينو وقواتنا كانت معه. دع الحكومه تعرض شخصا واحدا من الهاربين من رفاقنا حتى ولو جندي صغير. هذه اضغاث احلام نحن قاتلناهم على بعد 15 كيلو متر من الفاشر. والجبهه الثوريه الان في قمة معنوياتها وعز شبابها وعلى المؤتمر الوطني أن يستعد لماهو قادم فضرباتنا ستكون ساحقه وهم جربوها من قبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.