هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منى اركو مناوي : قريبا الجبهة الثورية ستلقن النظام درسا لن ينساه.. زيارة البشير الى قطر غرضها ترتيب أوضاع الاسلاميين
نشر في الراكوبة يوم 13 - 07 - 2014

ظل نظام المؤتمر اللاوطني في السودان منذ مجيئه الى الحكم بليل ,لاتلوح فرصة ألا ويطلق دعواته للحوار, ولكن أي نوع من الحوارات يريد, وهل هو جاد في ذلك, مع ملاحظة أن كل الذين دخلوا في هذه الحوارات خرجوا من الغنيمه بالاياب.
القائد منو اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان يجيب على الاسئلة التي طرحت عليه من خلال منبر الراكوبه, وحول تجربته مع النظام وكيف ينظر الان الى الدعوة المطروحه , ونتائج عدم ذهاب آخرين معه عندما وقع اتفاقه مع السلطه.
وحال الجبهه الثورية الان , وهل تقدم بطلب لجؤ سياسي في فرنسا كما يشاع ؟ فالي مضابط الحوار
حاليا لازال النظام يطرح الحوار وقد شرع فيه مع بعض الاحزاب, وأنتم من جانبكم تقولون أنكم ترتضون الحوار كخيار اساسي,سؤالي هل تستخدمون هذا الشعار كتاكتيك ولماذا لاتذهبون لتحاوروا النظام الان؟
أولا لابد لي من أن أرسل التهاني للشعب السوداني وكذلك لأهل النظام الحاكم بمناسبة شهر رمضان الكريم عله يكون شهر خيروبركة وهداية للغافلين وأدعو المولى عز وجعل أن يهدي أعوان النظام وأن يتركوا أنانيتهم ووحشيتهم تجاه أهلنا في السودان وينظروا اليهم كبشر, لا كوقود للحروب وأهدافا لاسلحتهم الفتاكه.
بالنسبة للحوار فنحن في الجبهة الثوريه على مستوى الافراد أو التنظيمات وهي كما تعلم تحالف, فان موضوع الحوار قد طرح منذ تكوين الجبهه الثوريه السودانيه, بل ونحن طالبنا بالتفاوض وهو أقوى من الحوار لان الحل التفاوضي يقود الى نتائج, ولكن النظام طرح موضوع الحوار لا ايمانا به وانما لان طوق الحصار مفروض عليه. والنظام دائما يتوهم أن المشكله السودانيه تأتي من الخارج, على الرغم من قناعتنا أن مشكلة السودان هي النظام نفسه ممثلا في طرحه السياسي وفي افكار التي يريد ان يفرضها بالقوة بعد ان لفظها الشعب, وفي قياداتها التي لاتعرف ولاتقيم الاخر وانما تريده كمجرد تابع, والشعب السوداني هو من يدفع الاثمان,كذلك المشاكل تأتي من دول كبيرة والنظام يعتقد انها تدعم المعارضة ..الخ.. من ترهات, لذلك طرح الحوار حتى لاتكون هناك ضغوطات عليه, وللخروج من المأزق الاقتصادي والانهيار السياسي الموجود في السودان, لذلك أنا لم ارى من البدايه ان هناك حوارا حقيقيا في السودان. واذا كان هناك مفتوح بدون سقوف زمنيه أو حتى بسقوف زمنيه ونحن نفضل الاخير, وفقا للمعايير الدوليه, وليس على طريقة المؤتمر الوطني وهو الذي ظل يجهض الحوارات في كل مرة ومن داخله, ودليلي فيما أقوله فان الصادق المهدي والذي شرع في الحوار معهم فاعتقلوه, كذلك تم اعتقال الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني, ومصادرة الصحف بغرض تعطيلها واعتقال كميات كبيرة من الصحفيين وبشكل يومي وتقديمهم للمحاكم, والتصعيد العسكري في النيل الازرق وكردفان ودارفور, ويمكن القول ان النظام قد أدار ظهره للحوار الجاد ويريد ان يقوم بعمليات تجميليه لبعض الوقت كسبا للزمن لانه لايؤمن بجدوى الحوار الحقيقي.
هل وصلتكم في أي لحظة من اللحظات دعوة رسميه من أي طرف حكومي عن طرق الوسطاء؟
نحن لم نستلم أي دعوة من النظام أو ازلام النظام , ولامن المفوضين بالتحدث باسم النظام, لكننا نسمع بالحوار عن طريق وسائل الاعلام من اذاعة وتلفزيون وصحف كما يسمعها غيرنا.
في العادة هل تصلكم رسائل من النظام باشكال مختلفه؟
لاأبدا خلاف التصريحات التي يقولها اعضاء النظام لاتصلنا اي رسائل نهائيا.
ذكرت أنكم طرحتم مبادرة حوار سؤالي الى من قدمتم هذه المبادرة واذا لم تصل الحكومة فهذا يعني أنكم مثل الحكومة تتحدثون عبر وسائل الاعلام أليس كذلك؟
أولا نحن والنظام اعداء ولايمكن ان نتقدم للحوار مع النظام دونما وسيط وعن طريق الوسطاء, فاننا نقدم اطروحاتنا, ونحن نعرف ان المبعوثين الدوليين سواء كانوا أمبيكي أو محمد بن شماس أو الاخرين فان جميعهم يجلسون معنا, ويجلسون مع النظام, والنظام يرى يرى كلما طرحناه في وسائل الاعلام الموجودة, ونحن نتحدث عن الحوار وعن الاتصالات التي نتلقاها عبر الاعلام والمبعوثين الدوليين, وكلنا متساوون في هذا الامر.
هل تستخدمون اطرافا سودانيه أو هل النظام نفسه يستخدم اطرافا سودانيه لايصال الرسائل مثل الشخصيات التي تحركت من قبل كالسيد صديق ودعه وآخرين؟
نحن نعرف ان النظام يستخدم بعض الذين ذكرتهم احيانا كصديق ودعه ومجموعة أم جرس , وقد جاءتنا وفود شعبيه وجميعهم حملناهم المسئوليه ورسالة الجبهة الثوريه.
هل وصلتكم ردود افعال؟
لا هم يتم استخدامهم لاستكشاف المواقف ودائما يرسلونهم كمخالب قط, وهم ليسوا أناس أساسيين وأصحاب قرار داخل النظام, والنظام ينظر اليهم بهذه النظرة , ونحن نعرف ذلك.
أنت شخصيا سبق لك وان شاركت في هذه الحكومه كمساعد رئيس للجمهوريه وخبرت هؤلاء الناس, ماذا كانوا يفعلون عندما تكون هناك حوارات. والاشياء التي تطرحها الان لماذا لم تطرحها وانت في السلطه؟
أولا أنا لااعرف هؤلاء الناس بشكل كامل وهم كذلك لايعرفونني بتلك الدقه, ولانه كان بيننا وبينهم مشروع كبير هو مشروع التغيير, وأنا عندما كنت مساعدا للرئيس كنت أمثل حركة تحرير السودان ولازلت وهم لازالوا في المؤتمر الوطني, ولم يجد لهم جديد, لذلك نحن بما لدينا من مشاريع حافظنا عليها عندما كنا بالداخل , وهم كانوا محافظين على مشاريعهم, وهذا هو السبب الاساسي في الخلاف الذي جعلنا الان خارج الحكم, وخرجنا لاننا شعرنا أن وجودنا معها لم يكن يخدم مشروعنا الذي نعمل فيه الى الان.
هل طرحتم كمساعد لرئيس الجمهوريه مشاريعا وهم كسروها أو تآمروا عليها, ولم يعطونكم فرصة لطرح أي شيء؟
من جانبي طرحت مشاريع كبيرة وكثيرة والاتفاق نفسه والذي وقعت عليه معهم , لذلك لم تكن لديهم أشياء يمكن الاستفادة منها, نعم هم ناس المصحف (وديل اذا قدمتم ليهم مصحف فانهم يحلفون عليه اليوم ولايمكن ان يلتزموا بأي توقيع أو قسم).
مثلا ماهي المشاريع التي قدمتها ولم ينفذونها أعطنا مثالا حتى يعرف الناس الحاصل, حتى تكون رسالة لم يفكر في الدخول في حوارات قادمة مع النظام؟
أنا قدمت لهم مشروع حركة تحرير السودان , وأن السودان لايمكن أن يعيش في دوامة حروب واقتتال منذ خروج المستعمر, وللانتهاء من هذه الحروب, والدخول في مشروع وطني حقيقي من البدايه علينا أن نجلس مع الجميع لتغيير هيكلة السودان من جديد , بما في ذلك تفادي الانشطارات والانفصالات(الجنوب كمثال), وعندها كانت هناك اتفاقية السلام الشامل, هذه هي الاشياء التي كنا نطرحها منذ أن دخلنا الى القصر وحتى لحظة مغادرتنا له, ونحن نعتقد أنه مشروع وطني نريد له أن يكون ولابد لذلك ان يتم في ظل السلام والديمقراطيه, ولايمكن الحديث عن المشاريع المصيريه الكبيرة في ظل الحرب الدائرة في مناطق مختلفه في السودان.
أنت تقول طلبت منهم الجلوس وانت أصلا جالس معهم اذا ماذا تعني بالجلوس؟
الكثيرون من أبناء الشعب السوداني لم يكونوا جالسين مع المؤتمر الوطني, الذين هم بالداخل فقد كانوا خارج الحكومه, لكنهم يعارضونها بالقوة, أنا وهم لانمثل كل الشعب السوداني, هناك آخرين.
ألم يكن من المفيد أن تضع شروطك قبل الاتفاق والمشاركة في السلطة؟
كما ذكرت لك أنا لم أكن اللاعب الوحيد في الساحه السودانيه ولا المؤتمر الوطني , هناك اطرافا أخرى, بما في ذلك من يأتون من خارج السودان لذلك أنا جربت, وطالما أنني احمل السلاح, وقد قبلت بما قدمه المؤتمر الوطني وهم قبلوا بالحد الادنى وكنت اراقب لأرى فاذا سارت بالشكل المطلوب كان بها والا يمكنني العودة الى المربع الاول.
قبل ذهابك للمشاركة في السلطة هل كنت تتصل بأطراف معارضة أخرى , وأوصلت لهم وجهة نظرك وآخر ماتوصلت اليه حينها؟
المشروع الذي قدم في أبوجا كان مشروعا للتغيير, نحن جئنا في الحد الادنى في مشروع التغيير مع المؤتمر الوطني الذي قدم للثلاث حركات حينها, والحوار كما تعلم بدأ من السقوفات وتوصلنا الى الحد الاوسط, المؤتمر الوطني والحركات الثلاث شكلهم تنازلوا كثيرا لنصل الى الخيار, ونحن من المؤكد لوكنا قد وقعنا على ابوجا كثلاثه تنظيمات لكان الوضع الان أفضل بكثير مما نحن عليه الان.
التنظيمين الاخرين ألم تحاول أن تؤثر عليهما لمواصلة الحوار؟
والله كانت هناك مساعي كثيرة, لكن كبر الطموحات كانت أكبر من التوقيع مع المؤتمر الوطني.
هل تعني أن التنظيمات الاخرى كانت سقوفها أعلى ما قدم لها؟
الاغراءات الموجودة في الساحه الاقليميه وقتها كان سببا, وقد رأوا أن الغياب من ميدان اللعب كان أحسن, وهذا موضوع أعتقد أنه فات عليه الاوان.
لو طلب منك تقييم التجربه لتهديها لمن يلهثون الان خلف الحوار ماذا تقول؟
المؤتمر الوطني هو من أفشل اتفاقنا معه, وهناك أطرافا دوليه ساهمت كذلك, و عدم القراءة الصحيحه للاوضاع السياسيه في وقتها من التنظيمات الموجودة, ولو كنا وقعنا جميعا بموجب اتفاقية السلام الشامل واتفاقية ابوجا واتفاقية القاهرة وأسمرة وتلاقت هذه الاتفاقيات في ظل وجود قيادات حقيقيه , وتم ضم كل هذه الاتفاقيات في اتفاقيه سودانيه واحدة لكان الوضع قد تغير تماما في صالح الشعب السوداني المسحوق, لكن التفكير الذاتي هو ما أوصل البلاد الى مانحن فيه الان من وهده.
حاليا ما الذي يمنع الحركات الحامله للسلاح في أن تكون تنظيما واحدا وليس جبهة أو تحالف؟
الان مثلا الحركات الدارفوريه موجودة في الجبهه الثوريه السودانيه, وهي تضم أكثر من 20 حزبا, والان العمليات العسكريه موحدة. والحركات هي أحزاب سياسيه. أما الشق الثاني الحركات المسلحه هي أحزاب سياسيه ولاول مرة في تأريخنا تتم التكوينات السياسيه بارادة دارفوريه, وهذه تجربه جديدة وهناك أكل كبير جدا في أن تصبح هذه الحركات جميعها حركة واحدة تحت مظلة الجبهه الثورية السودانيه, لكن رغم ذلك هذا لايمنع أن تكون في دارفور احزاب سياسيه كثيرة.
هل نفهم أن هناك جناح سياسي للحركات المسلحه وهل في مقدوركم أن تقدمونهم كممثلين عنكم أم لخطورة ذلك عليهم لاتودون الافصاح عن الشق السياسي؟
هذه الحركات هي أصلا أحزاب سياسيه, ولكن وسائل النضال المسلح فرضته الحكومه وقواعدها أكبر بكثير من قواعد المؤتمر الوطني , وفي فترة الديمقراطيه سوف تتمكن قواعدنا من الظهور والتحدث باسمنا, والذين يحملون السلاح من عضويتنا فئات لاتذكر مع العدد الحقيقي للعضوية. وكما تعلم ليس في مقدورهم الان التحرك للتحدث كممثلين لنا لما سوف يترتب على ذلك من مصير قاتم.
لاتنسى ان النظام اعتقل الصادق المهدي وابراهيم الشيخ لانهم قالوا ان هناك قتالا في دارفور, هذا خلافا لاكثر من 6 مليون نازح ولاجيء. أنت تعرف يوميا يتم اغلاق صحيفه أو مصادرتها ويوميا يتم اعتقال صحفي وتعذيبه فكيف نتجاسر لنقدم مواطنا اعزلا ليقول انه ينتمي الينا.
العمليات العسكريه خف ايقاعها وأصبحت لاتسير على وتيرة واحدة ما السبب؟
العمليات العسكريه دائما لاتسير بوتيرة واحدة لان الظروف الداخليه تتحكم فيها وكذلك تحركات العدو تحدد مسار العمليات, أما العمليات فهي مستمرة ولم تتوقف.
رئيس البرلمان د. الفاتح عزالدين صرح في صحف أول الامس 9 يوليو2014 أنهم يمكن أن يعطوا ضمانات اخلاقيه بالنسبه للحركات المسلحه في سبيل الحضور والمشاركة في الحوار ماهو تعليقكم؟
هذا يؤكد حديثنا في عدم جدية النظام, الضمانات لايعطيها المؤتمر الوطني, انما يجب ان تكون الضمانات مشتركة بين المؤتمر الوطني والجبهه الثوريه, ومايقولونه الان هو مجرد استهبال ومحاولة لذر الرماد فوق الاعين.
التقارب بين المؤتمرين الوطني والشعبي الى ماذا تعزو ذلك؟
هناك تحليلات كثيرة تقول الى أن الاسلام السياسي قد بدأ في الانهيار في العالم, وقد كان الامل في الربيع العربي في ليبيا ومصر مثلا ويكون الاسلاميون في رأس السلطه. لكن فجأة انهارت هذه الاحتمالات والتوقعات وبزغت ثورات داخل ثورة الربيع العربي ضد الاسلام السياسي, وهذا الامر ازعجهم, لذلك يتحرك الان التنظيم الاسلامي في السودان لتوحيد الاسلاميين في السودان ومن ثم للانطلاق عبر التنظيم الدولي الاسلامي نحو شمال افريقيا.
زيارة البشير الاخيرة الى قطر هل لديها علاقه بماذكرت حسب معلوماتكم؟
طبعا ماخفي أعظم لكنني لاأشك أن هناك حديث حول كيفية ترتيب أوضاع الاسلامين سواء في السودان او في مصر أو في قطر.
هل ظهور الترابي في يوم خطاب (الوثبه) والتغيير المفاجيء في موقف المؤتمر الشعبي من التطرف في الموقف ضد المؤتمر الوطني الى القبول بالحوار دونما شروط جزء مما ذكرت؟
بالنسبه لي الموقف كان طبيعيا وخلى من عنصر المفاجأة وظهور الترابي يوم الوثبه كان تمهيدا لما هو حادث الان وكذلك بالنسبه للكثير من المتابعين في الشأن السياسي.
النظام أكمل ربع قرن الان والقوى المعارضه فشلت في مواجهته مواجهه حقيقيه ماهو الحل اذا؟
النظام بدأ يقاوم منذ يوم مجيئه وهو يوظف امكانيات الدوله للحفاظ على حكمه فقط , اضافة الى الدعومات المشبوهه التي تأتيه من ايران وقطر مثلا , هذا ساهم في بقاء النظام. لكن ماقدمته المعرضه حتى الان ليس بالامر اليسير هناك أرتال من الشهداء قدمتهم المعارضة والاف المعتقلين في السجون وملايين الناس هاجروا وهذه كلها تضحيات من المعارضه . ومن ناحية بيولوجيه فان النظام مات موتا طبيعيا ويعيش على الاوكسجين والمجتمع الدولي هو الذي يحافظ علي هذه الجثه وبالتالي يتحمل مسئوليه كبيرة في بقاء هذا النظام.
ممثلو اليوناميد عندما تلتقونهم لماذا لاتملكونهم الحقائق كاملة وماهي ردود أفعالهم؟
نحن نطرح عليهم مايجري بشكل دقيق , لكنهم يقولون حديثا دبلوماسيا.
متى ستعقد الجبهه الثوريه مؤتمرها القادم وهل وجود القيادات الان شرعي وفقا للوائحكم؟
كل مؤسسات الجبهه الثورية تعمل الان في الزمن الاضافي , وبمطالبة أي عضو في الجبهه الثورية يمكن أن تتم اعادة تشكيل المؤسسات الموجودة الان, لان شرعيتها قد انتهت.
انعقاد مؤتمر الجبهه الثوريه الان الاتعتقدون أنه يمكن أن يساهم في ضخ دماء جديدة لهذا الجسم وتجديد الكثير من الاشياء؟
نعم نحتاج لمؤتمر ولاشياء كثيرة وذلك يجب ان يتم مع القيادة وفي وقته المناسب, وكل العضويه متفهمه للاوضاع الان.
ماذا بعد أن تقدمت بطلب لجؤ سياسي في فرنسا كما ذكرت وسائل اعلام النظام ولماذا تخفي ذلك أفي الامر عيب ؟
تقديم طلب لجؤ بالنسبه لي شخصيا فيه عيب كبير فأنا مسئول سياسي وعسكري ورئيس حركة. أنا لم اتقدم بطلب لمنحي حق اللجؤ السياسي في فرنسا, ومن وقف وراء هذة الاشاعه الرخيصه يعلم أنني آخر من يتقدم بطلب لجؤ سياسي. وهذا الشخص من أذناب النظام الذليله الرخيصه أرسلوه ليعمل في المنظمات كجاسوس وأمره مفضوح بالنسبه لنا , وهو بعد أن كتب في موقعه الخاص على الفيس بوك فان وسائل النظام قد نقلت عنه ذلك الخبر, ونحن لم نكن نعتقد انهم على درجه عاليه من التنسيق مع الاجهزة الامنيه ونحن نرصدهم تماما وفي مقدورنا كشفهم في الوقت المناسب.
يقال أن كل من هم حولك قد انفضوا وهذا يعزى لسبب اختفاؤك الاخير عن الانظار ما مدى صحة ذلك؟
أمس القريب قواتنا شتت متحرك حكومي وغنمت منه أشياء كثيرة, فمن أين أتت هذه القوة التي نفذت عملية القبه واستشهد فيها الشهيد على كاربينو وقواتنا كانت معه. دع الحكومه تعرض شخصا واحدا من الهاربين من رفاقنا حتى ولو جندي صغير. هذه اضغاث احلام نحن قاتلناهم على بعد 15 كيلو متر من الفاشر. والجبهه الثوريه الان في قمة معنوياتها وعز شبابها وعلى المؤتمر الوطني أن يستعد لماهو قادم فضرباتنا ستكون ساحقه وهم جربوها من قبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.