انعقد في مباني جهاز الامن والمخابرات بالخرطوم يوم 20 / 7 / 2014 م إجتماع كبير برئاسة الرئيس عمر البشير ووزبر الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين وقد بلغ عدد المجتمعين 68 شخصا منهم 33 شخصا تم إستيعابهم مؤخراً كضباط أمن تابعين لمجموعة العميد حميدتي ، و8 أشخاص ينثلون الادارة الاهلية بقيادة عبدالله مسار و 4 أشخاص كذلك من الادارة الاهلية يتبعون لجعفر عبد الكريم والبقية من ضباط الجهاز . وكان الغرض من الاجتماع هو وضع خطة عاجلة لضرب التمرد في دارفور مع التركيز على حركة تحركة تحرير السودان مجموعة مناوي والقبائل المؤازرة لها خاصة قبيلة الزغاوة ، ووفقاً لافادة المصدر إنه تم وضع خطة للسيطرة على جبل مرة وذلك لنضييق الخناق وصره في منطقة الزغاوة الحدودية ولضمان تنفيذ ذلك ودحر التمرد فقد تقرر مسح المنطقة بما فيها دونما اي استثناء لمدنيين أو خلاف ذلك . هذا على ضرورة استخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية والتي تم جبلها من ايران مؤخراً ووضع كل المساعدات اللوجستية تحت تصرف قيادات الحملة ، كما تضمن الأمر وبشكل عاجل على ضرب وتدمير وتلويث كل موارد المياه حتى يموت البشير وتنفق الجيوانات باعتبار الماشية ثروة المواطنين هناك ، وقطع الطرق المؤدية الى تلك المنطقة. وقد تقرر في الاجتماع ان تعمل كل المليشيات تحت غطاء قوات الدعم السريع وهي المظلة التي يعمل تحتها جهاز الامن والمخابرات خلال الفرتة الماضية بعد ان تزعزعت قناعات الرئيس ومن هم حوله في القوات المسلحة والتي اصبح قادتها يتضجرون بالصوت العالي نتيجة للاهمال الذي لحق بهم. وقد طالب الرئيس البشير والذي يشرف على هذه الحملة بشكل شخصي أن تكون بداية هذا العمل في شهر أغسطس ، على ان يتم توفير الدعم الاعلامي المكثف ليتزامن ذلك مع العمل العسكري ولا يخفى أن ذلك الغرض منه تشويه صورة المجموعات الداعمة للتمرد. بعض القيادات النافذة من أمثال نائب الرئيس حسبو وحميدتي أكثر حماساً من الرئيس نفسه. يذكر ان د.عائشة البصري الناطقة السابقة باسم بعثة الاممالمتحدة كانت قد تحدثت في هذا الجانب خاصة في مناطق شمال دارفور والصمت والتستر الاعلامي الدولي