تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض بين متحدثي منبر سونا اليوم الذي عقده الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم حول مستقبل الحوار الوطني في ظل اعلان بما سمي (اعلان باريس) الموقع بين الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي وما يعرف بالجبهة الثورية حيث يرى د.أحمد عبد الملك الدعاك مسئول العلاقات الخارجية بحزب حركة الاصلاح الآن أن اعلان باريس يصلح أن يكون ارضية للتواصل مع الآخرين من حملة السلاح للانخراط في الحوار، مقترحا أن يضاف للآلية (7+7) موضحا أن الخطوة ايجابية وان السلبية تكمن في انها جاءت منفردة ومن حزب الامة فقط وتجاوز غير قانوني مطالبا بإرادة توفيقية بين قوى المعارضة . فيما شاركه الرأي رئيس حزب منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى الذي رأي أن الاعلان انجاز كبير وبه ايجابيات كثيرة وسلبيات وصفها بالصغائر يمكن التغاضي عنها في سبيل وحدة الوطن وحل مشاكله، مبينا أن حملة السلاح ورضاءهم الذي ابدوه بالاعلان للجنوح للسلم يعتبر انجازا كبيرا وهو ما نادوا به في آلية (7+7)، مطالبا بوقف الغيرة السياسية وان يتجاوزوا المرارات، واصفا الوثيقة بأنها اهم من آلية (7+7) . فيما هاجم د. كمال عمر المسؤل السياسي لحزب المؤتمر الشعبي وثيقهة اعلان باريس ووصفها بالوثيقة الثنائية حول قضايا لم يتفق عليها حتى الآن، مشيرا الى أن الوثيقة قصد بها الترويج السياسي كونها تسهم في الحوار، مؤكدا رفض الحزب لاي حوار يأتي من الخارج معتبرا إياها غير مؤهلة لحل قضايا السودان وان المؤهل هو الحوار الوطني .