عزا عبدالحميد عبدالباقي - رئيس اتحاد الصرافات - ارتفاع اسعار الدولار في السوق الموازى الى تزايد الطلب على العملة من قبل المواطنين المسافرين ، وقال عبدالحميد في حديثه ل(الرأي العام) نحن كجهات رسمية (ماقادرين نوفرالدولار للعملاء المسافرين للخارج بغرض العلاج)، بجانب عدم فتح البنوك لاعتمادات سريعة لطالبى الدولار، واعتبر عبدالحميد ان اللوائح والنظم الموجودة بالبنوك والصرافات حاليا مقيدة للعملاء لذلك فهم يضطرون الى البحث عن عملة الدولارفى السوق السوداء. وراى عبدالحميد ان القضاء على الظاهرة يتطلب ما اسماه باتاحة قدرمن الهامش والحرية للصرافات من قبل البنك المركزى،بجانب المرونة فى استخدامات الموارد حتى تستطيع من خلالهما الصرافات المساهمة فى الحد من الظاهرة، فضلا عن ضخ المركزى لمزيد من النقد الاجنبى للصرافات، علاوة على التشدد مع المتعاملين بالسوق الاسود عبراتخاذ سياسات جديدة للضبط . وفى السياق وافق مديراحدى الصرافات بالمنطقة عبدالحميد فى ان التقليل من الظاهرة يحتاج الى سياسات وضوابط جديدة من المركزى،مؤكدا فى حديثه ل(الرأي العام) ان الضوابط الحالية غيركافية للقضاء عليها،داعيا المركزى الى منح الصرافات فرصة تسمح لها باعطاء الزبون المسافرما يطلبه من عملة فى حدود (5) آلاف دولارخاصة اذا كان الامر متعلقاً بالعلاج وان لا تكون الكمية محصورة فى رقم مالى محدد وواصل سعر صرف الدولار بالسوق الموازى ارتفاعه للاسبوع الثانى على التوالى حيث بلغ (3) جنيهات و(30) قرشاً ليوم امس الاول مقارنة ب (3) جنيهات و(10) قروش بزيادة بلغت (20) قرشاً في السوق الموازي، وزيادة (60) قرشاً عن السعر الرسمي المحدد من بنك السودان المركزي. وكشفت جولة ل(الرأي العام) بمنطقة السوق العربى بالخرطوم عن عودة ظاهرة تجار العملة بصورة كبيرة بالسوق وتمركزهم بالقرب من البنوك الموجودة بالمنطقة يحملون كميات كبيرة من عملة الدولار وبعض العملات الاجنبية الاخرى يقومون ببيع الدولار للزبون ب (3) جنيهات و(30) قرشاً مقارنة بالسعر الرسمى الذي يحدده بنك السودان المركزى والبالغ (2.7) جنيه. الرأي العام