الخرطوم -سونا- بلغ حجم الودائع المصرفية ببنك الخرطوم حتى 30 يونيو الماضى مليار و500 مليون جنيه فيما بلغ صافي الإرباح 120 مليون جنيه . ويعتبر بنك الخرطوم البنك الأول في امتلاك الودائع الاستثمارية أما رأس مال البنك الحالي فبلغ مليار ونصف المليار جنيه دعما للاستراتيجية الجديدة للبنك التي بدأت مطلع هذا العام وتستمر حتي 2016. أعلن ذلك السيد فادي سليم مدير بنك الخرطوم في الحوار الذي أجرته معه سونا (نشر اليوم في صفحة حوارات ) مشيرا إلي إن الإستراتيجية تقوم علي ثلاثة محاور رئيسية هي محور الانتشار المصرفي داخليا وخارجيا ومحور زيادة الأوعية الادخارية ومحور زيادة الاستثمار بالتركيز علي تنمية الصادرات السودانية مما استدعي زيادة رأس مال البنك إلي مليار ونصف المليار جنيه وزيادة الفروع حيث تستهدف الإستراتيجية زيادة فروع البنك الداخلية إلي مائة فرع ومكتب توكيل لتقديم الخدمة للعملاء في كل ولايات السودان المختلفة بالإضافة للانتشار الخارجي وزيادة عدد الصرافات الآلية إلي أكثر من 200 صراف آلي. إما فيما يتعلق بالتعثر قال فا دي إن نسبة التعثر لا تتعدي النسبة المعقولة 7% من إجمالي محفظة التمويل وهي معظمها من الإرث القديم الذي امتلكه البنك وهي حاليا بلاغات أمام المحاكم و تقدر قيمتها بحوالي 300 مليون جنيه ونحن حريصون ألا نفقد جزءً من حقنا المالي ولكن الحمد الله قلت نسبة التعثر خاصة بعد إنشاء بنك السودان وكالة الاستعلام الائتماني التي استفدنا منها في مدنا بالمعلومات المالية للعملاء قبل منحهم التمويل مشيرا الى الانجازات الرائدة التي حققها البنك في مجال التمويل الأصغر من خلال شراكته مع البنك الإسلامي بجدة خاصة وان البنك قد م نماذج للتمويل الأصغر بالصيغ الإسلامية بعيدة عن التمويل الأصغر الإسلامي التقليدي كالمرابحة الشئ الذي وجد تقديرا وإشادة من رئيس البنك الإسلامي بجدة معالي د. احمد علي عبد الله كما وجدت التجربة استحسانا من البنك الدولي وساهمت في ظهور السودان علي خارطة العالم في مجال التمويل الأصغر.