أثارت أغنية إليسا الشهيرة "ع بالي" جدلا واسع النطاق بين الإسرائيليين والعرب على موقع الفيديوهات الشهير "اليوتيوب" بعد قيام مطربة إسرائيلية تدعى "ساريت حداد" بطرح أغنية تحت عنوان "أفير دافيف" بنفس لحن "ع بالي". وبينما اعتبر مواطنون عرب شاهدوا الأغنية الإسرائيلية على موقع "اليوتيوب" أنها تكشف عن عشقهم للسرقة وأخذ حق الغير، كما فعلوا مع القدس، رد عليهم صهاينة بأن القدس أرض اليهود. واحتدم الجدل بين الفريقين عبر 318 تعليقا استقبلهم فيديو الأغنية على موقع اليوتيوب، حيث قال الإسرائيلي "sharonS007" باللغة العبرية: "القدس من حقنا.. وجميع يهود العالم ينحدرون منها". وقال اللبناني "ميمو 1991" ردا عليه: "يا كاذب.. السرقة في دمكم.. وأطماعكم في لبنان خير دليل". ودخل في النقاش الإسرائيلي adiroficial"" الذي قال لميمو: "إذا كنت تتحدث كثيرا سنأخذ كل لبنان". وكان ملحن الأغنية سليم سلامة قد تبرأ من الموافقة للمغنية الإسرائيلية على استخدام اللحن، بعد أن قامت المغنية بوضع اسمه على الأغنية. وقال سلامة في تصريحات صحفية: "هذه ليست الأغنية الأولى التي يسرقها الإسرائيليون مني، لكن الفارق الوحيد هو أنهم كانوا يكتبون: (ألحان لبنانية).. لكن هذه المرة وكأنهم يحاولون توريطي". من ناحيته، ألقى الشاعر فارس اسكندر بالاتهام على الشركة المنتجة، ووصفها في تعليق كتبه على صفحته بالفيس بوك ب"الخيانة"، في إشارةٍ إلى أنها هي التي تملك حقوق بيع الأغنية.