اعترف الطالب المفصول من كلية الطب بجامعة الخرطوم بالاتهامات التي وجهت له بتزويره شهادات جامعية وفتح عيادة لعلاج العقم بمنطقة الكلاكلة. وقال المتهم لدى استجوابه أمام محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا أحمد عثمان إنه طالب بكلية الطب منذ العام 1998م وقام بتجميد دراسته، معترفاً بأنه عمل طبيبا عموميا بناءًً على شهادات قام بتزويرها وتخص زميله الطبيب المتواجد خارج السودان، وقد اجرى عليها تعديلات بوضع اسمه عليها وقدمها لوزارة الصحة الولائية قسم إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة التي منحته بموجبها رخصة طبيب عمومي وأنشأ بموجب ذلك عيادة بمركز التنمية الاجتماعية بمنطقة أبو آدم وقد مارس فيها مهنة الطب. وكشفت غادة حسن إبراهيم، التي قدمها الاتهام شاهدة، أنها خريجة علوم المختبرات الطبية وكانت تعمل بالمعمل الخاص بعيادة المركز وتعرف المتهم على أنه طبيب منذ العام الماضي وقد كان يحرر لمرضاه تذكرة للفحص تردها منه وتجري الفحوصات التي يوجهها لها وأنها خلال عملها لم تأت أي شكاوى من المواطنين وأن مرضاه كانوا يتكدسون أمام عيادته للشهرة التي يتميز بها. وقد قامت المحكمة بتوجيه الاتهامات له بالتزوير ومخالفات لقانون المجلس الطبي السوداني تمثلها المادة (3/أ/ب/ج/د) وحددت جلستها لإيداع المرافعات النهائية في السابع من مارس القادم قبل النطق بالحكم. تجرأ لص وسرق الهاتف الجوال لرئيس النيابة العامة بولاية الخرطوم مولانا بابكر عبد اللطيف. وقال رئيس النيابة ل«الأهرام اليوم» إن اللص داهم منزله ب«أبو آدم» ليلة أمس الأول في وقت كان فيه الكلب البوليسي محبوساً، وأضاف أن اللص لم يسرق شيئاً غير الهاتف الاهرام اليوم
