كشف المجلس القومي للسكان عن إشكالات وصفها بالكبيرة بسبب الهجرة غير الشرعية وأطلق في الوقت ذاته تحذيراته من تحول الفقر من القري الى المدن لاسيما زيادة نسبة الفقر بولاية الخرطوم وأشار لنزوح من خمس السكان اليها، لافتاً لارتفاع نسبة الجهل والأمية وسط الشباب وشدد على ضرورة العمل على محو الأمية ومحاربة الجهل والفقر للتقليل من معدلات ارتكاب الجرائم وسط الشباب والعمل على تنمية قدراتهم والاهتمام بصحتهم، وأشار الخبير الدولي حسن موسى في حديثه بالمنتدي التفاكري لمنظمات المجتمع المدني الذي نظمه المجلس القومي للسكان بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان لانعدام التنسيق وغياب المعلومات بين المؤسسات في مجال السكان واصفاً ذلك بالكارثة الكبيرة لعدم المشاركة في المعلومات بين المؤسسات المختلفة، لافتاً إلى ضعف نسبة تنفيذ السياسات السكانية في أفريقيا التي تقدر ب( 29)% فقط، مقراً بوجود إشكالية حقيقية في تنفيذ البرامج وتطبيقها على أرض الواقع، وطالب المجلس القومي للسكان التعريف بالسياسة السكانية لعدم الخلط بينها وبين التعداد السكاني وتنظيم الأسرة، وأكد أن الهجرة غير الشرعية أصبحت هاجساً كبيراً بالبلاد منوهاً إلى تحول الفقر من القرى الى المدن وشدد على ضرورة إدخال البعد السكاني والتحليل في قضايا الصحة والتعليم والزراعة . من جهتها طالبت الأمين العام للمجلس القوي للسكان د. لمياء عبد الغفار بإيجاد مخرج واضح لمنظمات المجتمع المدني ومشاركتها في العمل السكاني وأكدت ليمياء عن زيادة نسبة الفقر في ولاية الخرطوم عازية ذلك للسياسات الاقتصادية الأخيرة والتضخم ورفع الدعم لافتة الى أن ولاية الخرطوم تحتاج لبرنامج تنفيذي ذو خصوصية لمعالجة قضايا الفقر والنزوح باعتبار أن بها أكثر من خمس السكان. الجريدة