سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسيير موكب سلمي اليوم إلى المفوضية..المعارضة تتهم حزب البشير بتزوير السجل الانتخابي في جنوب كردفان..تابيتا بطرس: ما تم نشره مختلف تماما بزيادة تسعة دفاتر.
اتهمت قولى المعارضة المؤتمر الوطني بتزوير السجل الانتخابي لولاية جنوب كردفان، وقرر تحالف قوى الإجماع الوطني الخروج في مسيرة سلمية غداً الاحد لتسليم مذكرة الى مفوضية الانتخابات بهذا الشأن. واتفقت هذه القوي في مؤتمر صحفي امس بالخرطوم على تبني قضية جنوب كردفان والتي اجمعت فيها على اتهام المؤتمر الوطني بتزوير السجل الانتخابي الذي ستجرى وفقه الانتخابات المؤجلة في جنوب كردفان، وقال عبد الله تيه، وزير الصحة الاتحادي والقيادي بالحركة الشعبية، انه تمت إضافة وحذف للأسماء في كشوفات الناقبين في بعض المحليات. وفي السياق قالت، تابيتا بطرس، القيادية بالحركة الشعبية قطاع جبال النوبة، ان السجل الانتخابي تم اعداده بحضور واتفاق الشريكين، ولكن ما تم نشره مختلف تماما بزيادة تسعة دفاتر، حذرت بان ولاية جنوب كردفان هي ولاية سلام ولكن اذا حدثت حرب في تلك الولاية ستشمل جميع انحاء السودان. وفي في ذات السياق اكد ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية ومسئول لقطاع الشمال، ان واحد وسبعون الف مواطن بولاية جنوب كردفان هم ضد المؤتمر الوطني ولكن بالرغم من ذلك فإن المؤتمر الوطني يريد تزوير الانتخابات على حد تعبيره. مرايا اف ام أعلنتا عن تسيير موكب سلمي اليوم إلى المفوضية «الشعبية والمعارضة» ترفضان السجل الانتخابي لجنوب كردفان الخرطوم: علوية مختار: هددت قوى تحالف جوبا والحركة الشعبية القطاع الشمالي ،بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في جنوب كردفان، وحذرت من أن تكون انتخابات الولاية شرارة لثورة بكافة ولايات الشمال ،في حال رفض مفوضية الانتخابات والمؤتمر الوطني ازالة التزوير عن السجل الانتخابي الخاص بالولاية،وأعلنت عن تسيير موكب سلمي صباح اليوم إلى المفوضية القومية الانتخابية للاحتجاج على التزوير وتسليمها طعنا شاملا للسجل. وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية القطاع الشمالي، ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي مشترك مع تحالف قوى جوبا أمس، ان المسيرة التي ستتوجه اليوم لمباني مفوضية الانتخابات تمثل رسالة صغيرة للمؤتمر الوطني، ،وحذر المؤتمر الوطني ومفوضية الانتخابات من مغبة عدم الاستجابة لمطالب القوى السياسية بالولاية والمتمثلة في سحب الاضافات التي ظهرت في السجل الانتخابي لولاية جنوب كردفان واستكمال ما تم تخفيضه من أسماء المسجلين ،والاعلان عن الرقم الحقيقي لعدد المسجلين ،وذكر ان السجل حسب ما أغلق في نهاية عمليات التسجيل وبمراقبة وامضاء القوى السياسية كان في حدود 613 ألفا، وان ما ظهر فيما نشر من سجل 651 ألفا بزيادة 38 ألف شخص، وأوضح أنه بحسب الوثائق التي بحوزة قوى جوبا، فإن الزيادة تمت في عشرين دائرة والنقصان في «12» دائرة بإسقاط أسماء عشرين ألف شخص ،وأشار إلى ان الدوائر التي تم فيها التخفيض تمثل مناطق نفوذ للقوى السياسية، وزعم ان المؤتمر الوطني لا سبيل له للفوز بولاية جنوب كردفان وانه سيهزم بفارق «71» ألف صوت ،وأكد ان أي تلاعب في انتخابات الولاية سيواجه بالعمل الجماهيري السلمي في كل انحاء البلاد، وحذر من ان المعارضة ،»لن تتحدث عن مقاطعة للانتخابات ،ولكن لن تجري انتخابات بالولاية مطلقاً»، اذا لم تتم الاستجابة للمطالب، وقال الحركة لن تعود للحرب مرة أخرى طالما ان هناك اسلحة جديدة شهدناها في مصر وتونس، لا سيما وان أهل الولاية لديهم شجاعة أكثر من شجاعة شعوب تلك الدول. وقال عرمان ان المؤتمر الوطني لن يستطيع ابتلاع ارادة أهل جنوب كردفان ،واضاف «اذا كانت هناك نهاية ستكتب للمؤتمر الوطني، فستكون في جنوب كردفان»، مبيناً ان قيادة الحركة على رأسها سلفاكير ميارديت تقف خلف عبد العزيز الحلو. وفي السياق ذاته، أعلن ممثلو الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل والأمة القومي والعدالة والحزب القومي السوداني، رفضهم القاطع لأية عمليات تزوير لانتخابات الولاية، باعتبارها تنسحب على المشورة الشعبية، وحذروا من ان يسهم ذلك في تفجير الوضع بالبلاد ونسف استقرارها، وأكدوا ان الولاية تقبع على بركان من نار.