الخرطوم (سونا)-شدد د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين الأمانة السياسية للمؤتمر الوطني على أن المستفيد من التوقيع على وثيقة أديس أبابا هو الوطن ومصلحته وليس بالضرورة المؤتمر الوطني . ونقل دكتور مصطفى حديث ثامبو امبيكى خلال لقائه أمس بآلية الحوار من أن( الحركات لا تريد أن تناقش الموضوعات الخاصة بالحوار في خارج السودان هي على استعداد أن تأتى وان تشارك ولكن هذا يتم بعد وقف العدائيات. ). وأوضح مصطفى أن امبيكى جاء يحمل رؤية الحركة الثورية عن الحوار وخطواته وموضوعاته مشيرا إلى أن الوثيقة التي تم التوقيع عليها في أديس أبابا أعادت الأمل للسودانيين بأن مسيرة الحوار واعدة ، وكسرت حاجز عدم الثقة إلى حد كبير بين الأطراف المختلفة ..وإذا تم التوقيع على وقف إطلاق النار (وقف الحرب) ستقطع شوطا آخر في بناء الثقة .