بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وداعا لمرحلة القصور مرحبا بالكُمْباوندات ، كرتي كسر حاجز الصوت ببناء 120 فيلا فاخرة !
نشر في الراكوبة يوم 15 - 12 - 2014


[email protected]
أيها الافضلون ...أيها الشهداء
سلام الله عليكم في إسبوع رحيلكم عنا.....عام بحساب دنيانا ، وغَيرهُ مِمَّا تَعُدُّونَ...
شعبكم يذكركم ...يجلّكم ..يشكركم . ولم تزل سيرة الفداء خضراء نضرة في الذاكرة .
تقدمتمونا أيها الابطال : شُفعُ ، صبيةُ ، شباب ، شابات ..رجالا ونساء..
جاءت فيضانات 2013 فأبتلت الارض ، وجرت سيولا ودمارا ، فخرجت علينا "نفير " . ونفير فينا كانت ذات حضور ومعانٍ، كانت ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) ، وورد في التفسير عن يونس، عن ابن وهب ، قال: قال ابن زيد، في تفسيرقوله تعالي ( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) أي أولاده، ثم كثرت أولاده.
وحقا كثرت أولاد نفير .......وكنتم الملحمة التي بدأت الاثنين 23 سبتمبر وإستمرت ...
نفخت (نفير) الحياة في قيمنا السودانية المتوارثة – فقد كرِهوها وعملوا علي مصادرتها منا ! أول إنجازات (نفير) كانت سقوطا هائلا وكبيرا لكل مقررات الانقاذ العنصرية منذ 1989 والي 2013 ! فقد هبط أطباء نفير شبابا وشابات ومعاونوهم من المتطوعين ، علي أهل الحاجة في أحزمة البؤس والفقر الطرفيةبالخيام والطعام والحقن والادوية . كانوا كما الملائكة يشعون نورا ولايبصرون فروقا بين سوداني وآخر أو محتاج ومحتاج . فعند شباب "نفير " تساوي الاحياء من الناس بأحياء المباني ، وتوحدت السنح والأشكال والألوان ومالهجت به الألسن .لم يوفروا فردا إلا وأعانوه ، ذهبوا اليه أينما أقعدته محنته ، خائضين أو سابحين ، فالمهم الوصول الي الناس .
الدرس المستفاد هو أن نفير ، وبسرعة البرق ، عصفت بمقرر الانقاذي الجهنمي في إبتداع التصنيفات ، شطبت علي القبيلة والجهة ، وأرجعت لنا كيمائيتنا السودانية السمحة . ففي أيام قليلات هبّ كل أهل السودان في الداخل وحول العالم لإبطال مفعول الجهد الإبليسي الذي إحتشد له شيخهم علي عثمان طه عندما إبتدعوا له وزارة أسموها التخطيط الاجتماعي ، ويشهد الله أنها لم تُعني بالتخطيط ولا بالإجتماع . كانت ، وبإمتياز ، تقطيعا لآصرة الاحياء عندما حشوها بلجان شعبية هدفها التجسس والتحسس والبصبصة علي الجيران . فزرعوا عند كل ناصية أكشاك بسط الأمن الشامل وحقنوا جسد الأحياء بفيروسات اللجان الشعبية سيئة الذكر قبيحة المرامي فأصبحت عيونا للعسعس تتلصص علي كل شئ يتحرك ، ليلا أو نهارا ! هدف الوزارة كان تنفيذ شعارهم-الرمز (إعادة صياغة الانسان السوداني) وإستنساخه كوزا أمنيا مجبولا علي الشر والعدوانية وبدأ التنفيذ حثيثا . إنتفخت بالونة الفتنة بإحيائهم للقبيلة والجهوية فتسممت النفوس وتوالد وَهَم (أنا الأحسن ) . ماتركوا من شئ إلا وحقنوه بالفيروس اللعين ، حتي شبكات (الفايبرأوبتك ) حقنوا أثيرها بنكات السخف التي ضجت بها جوالات الجمهورية . نكات سعت للهدف النفسي ، فأصابته بجدارة .كان الهدف الجهنمي هو أن يضحك الجميع (من) الاخر ويرفضونه ويشككون في سودانيته فقط لأنه من قبيلة مغايرة ! فتوهم الاقزام العلو ، وإعتقد الفاشلون أنهم قدوة النجاح لا عن تحصيل ودرجات علمية مستحقة وإنا بقدرة الاسبيرم ! بل سري إعتقاد كذوب بأنك أن كنت من الحوش أو من ورثة إحدي ترُب مثلث حمدي ، فقد استحققت الترفيع والتمكين وبضعة سنتمترات إضافية ترفع من شأنك ، فأنت الأحسن والأنبل والاعلي والأكرم نسبا ! نكات تداولناها بلا عميق تفكير في مرامي التنميط العنصري ، فإمتلات الشبكة وبأجر ندفعه من حر مالنا بترهات شاكلة ، ماذا قال الجعلي للشايقي ، وكيف ضحك المحسي علي الدنقلاوي ولماذا إغتاظ الحلفاوي من الغرباوي !
من ركام هذا التضاد (المُفتعل)، خرجتم علينا أيها الابطال ، فزرعتم غرس الفداء في نيالا ومدني وبورتسودان وشمبات وأمدرمان ...وكل ركن بقي في الخارطة المعدّلة . كانت وجبة دمكم المسفوح ظلما ، توحدنا وتقربنا كل يوم من السودان الجميل الذي كان . ولأن موت العزة هو الخلود فإن حياة الخنوع والذلة والكرامة المهانة هي ، بلاشك ، موت زؤام . في يوم 23 سبتمبر عندما سقط شهيد نيالا الباسلة اولأ تلقفت مدني الصمود النبأ فسارت في زفة عرس شهيدها . في تلك اللحظة من ذلك اليوم التاريخي تبخرت ، والي الأبد ، خزعبلات فزّاعة الخوف مما ظل يتقول به المرجفون : (لو تم إسقاط نظام الإنقاذ ، لصرنا الصومال ) !! كنا ذلك اليوم ، وللايام التالية، كتلة واحدة هم أبناء السودان ضد طغيان عصابة رجال الانقاذ الظالمة والفاسدة ، ويشهد الله أنهم ليسوا بنظام دولة ولا كيان حكم وإنما شرذمة من عصابة فاجرة . حينما جاء النداء ، وقفتم شهودا ، أيها الشهداء ، وبيانا بالعمل ، تجسيدا لترابط إنسان هذا الوطن المُبرأ من العنصرية البغيضة ، رغم سنوات الانقاذ العجاف ومخطط الفتنة . توحدنا في الوجدان قبل الجغرافيا ، فعانق شهيد الجنينة من سقط في أروما ، وأهدت حلايب شهيدها لربك بل مشي زحفا باتجاه الاسلاك الشائكة لأقصي نقطة في جنوبنا (الإفتراضي ) الجديد !
نَمّطُونا ..فرفضنا .....أوقفونا ..فمشينا ....قسّمونا ...فإتحدنا ! بل هتفنا سويا بسقوطهم وسقوط نظامهم الفاسد المتكلس .
ماأروعك أيها الشهيد ، وماأعظمك يها الشعب الواعي !!
لكل هذا ، ولأكثر من هذا ، أنتم اليوم في قلوب الامهات والآباء والاطفال والشباب ذكورا وإناثا في كل السودان ...الكل يترحم عليكم اليوم ويقول لكم لن ننساكم ، ونحن علي الدرب سائرون .
ماتشاهدونه من صور مرافقة لهذا التقرير ، هي المراحل الأولي لمجمع سكني " كومباوند " تحت التشييد يمتلكه وزير خارجيتنا المقاول السيد علي كرتي . منذ أيام والدنيا مشغولة بوزير الثُلاث الآخر الذي عز عليه ، بل إستكثر ، أن يؤدي لسمسار أتعابه المستحقة البالغة قانونا 100ألف دولار عن مسكن قيمته 2 مليون دولار . إنصرف الناس ، وهم محقون، في تفعيل سؤال بديهي ( من أين له هذا المال حتي يتوفر علي مسكن ثالث هو قصر يضاف الي قصريه الآخرين ) ؟ نعرف أن وزير المالية السابق ، علي محمود ، لا يحسن الصمت كما إنه أيضا لا يحسن الاتعاظ . فقد إستفزنا ، رجالا ونساءا ، تصريحه بضرورة إنتقال حرائرتا للعواسة توفيرا للعملة الصعبة والاخبار تنقل لنا مرافقة إبنه عمر له في إحدي زياراته للاجتماعات الدورية للبنك الدولي وصندوق النقد بواشنطن ، وليت الامر وقف عند ثمن التذاكر بل تعداه لاجراء عملية بالاذن لإبنه دفعها من أموالنا وكانت تفوق الثلاثين ألف دولار !! ناعات علي عملية في ب ر ألفدلمع ثلُاث ل‘اث ه أمران يستوجبان الاشارة هنا ، أولهما حرص المالك علي الاسراع في البناء ، ورغبته في التكتم والتعمية علي حركة البناء المتسارعة والدائرة بداخل المنتجع السكني الفاخر، فنصب سوره الخراصاني المكلف قبل أي شئ آخر وهذا أمر غير مسبوق وغير مألوف في البناء . بل وأن السور في متانة جُدر الفصل الاسرائيلي ذات الكاميرات والسلك الشائك الصاعق كهربائيا والذي يرتفع قرابة المترين للأعلي ! الامر الآخر هو رغبة المالك في ترسيخ (اللا علاقة ) مابين المجمع وبيئته المحيطة عدم وجود أي علاقة ومنأي نوع مابين نمط الحياة داخل الكمباوند وجيرانه من سكان عذبة السكن العشوائي وماتمثله من حزام بؤس وفقر ومرض ..بل الشطب علي حالة الجوار وإلغائها نهائيا .
ونتساءل : لناذا الحرص علي الاسراع في البناء وإكمال المشروع ؟
الاجابة ترقد في ثنايا هذا التصريح التلفزيوني حيث طلب كرتي ، في عز قعقعة السلاح والدخان المتصاعد ، طلب من شعب السودان مهلة للبرنامج الثلاثي حتي يثمر ، وقصد مهلة له ولغيره من لصوص الانقاذ لنهب المزيد !
ففي ذات اليوم الذي كان فيه رصاص الجنجويد ينتاش أطفالنا في الشوارع ( الأحد 29 سبتمبر) وجثامين الابرياء تزف جماعيا للمقابر، وبينما ثلاجات الموتي في المشافي بالعاصمة تعجز عن مواكبة الطلب ، كان الوزير/ المقاول كرتي يدافع عبر قناة سكاي نيوز التلفزيونية عن قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية .
وبكذب صراح هدفه التهدئة قال نصا (هذا الإجراء مؤقت...أدعو السودانيين لتفهم هذا القرار ..فقد جاء منعا من انهيار اقتصاد بلادهم" ولم ينس الإنتقاص من مشروعية التدافع للشارع جوعا ، فقال ان الهبة هي أعمال تخريب من مجموعات تسللت إلى هذه المظاهرات ! وهو في هذه النقطة لم يكن إستثناءا فقد سبقه نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الدموي لنفض اليد عما يجري من قتل وإرهاب ، فقال نافع (هناك "مندسين هم من يقتلون المحتجين) فتسبب هذا التصريح في طرده من بيت عزاء الطبيب الشهيد صلاح السنهوري في بري .
لحسرتنا ، كل الذي خرجتم لرفضه لايزال ماثلا ..متلازمة دولة الفشل ربع القرنية لا تزال تمط لسانها في وجه كرامتنا ، غير آبهة أو هيّابة وتستفزنا بتحدٍ فاحش : جوع ، فساد ، قمع ، ظلم ، محسوبية ، إذلال وغلاء لولبي الصعود.
لا يزال لص كافوري علي لصوصيته بل وزادت سطوة آله وإخوته وبطانتة ممن شعارهم (اللهم أرزقني وأروق مني )... لا يزال يحكمنا بل وحكمنا ،والي قبل 5 أسابيع ، بنصف مشية إذ أستبدل طاقية ركبته وأهدي نفسه سيارة (مايباخ) التي تعتبر من أغلي السيالرت في العالم .
نحتاج لتبيان الحال أكثر ، ليت الغضب الذي حملك للشارع مزمجرا ورافضا يكون من نصيب غالبية هذا ااشعب ممن هم يمشون بيينا لكنهم ، واقعا ، يرقدون معكم فما قيمة الحياة إن غدا مرتبك لا يغطي يومك الثاني من الشهر أو أن إبنك الصغير حفظ أهل الديون وغدا يتسلي بمايقولون ويسألك عن سر تهربك منهم ( بابا إنت خايف منهم ؟)
نشرة إقتصادية :جحيم الواقع وخيبة إنتظار الاصلاح ..... !
هل تذكر يوم أن رفع عنا الاسد النتر الدعم وضاعف الاسعار ؟ صدقت ،أعني سبب خروجك وأغتيالك بدم بارد في الشارع ....
طلب منا الصبر ...حسنا ، أجبرنا الخوف علي الصبر بعد أن قُتِلت أنت ! تفضل الارقام أيها الشهيد لتعرف كذبة الانتظار بعد عام كامل :
ليتنا متنا معك !
التضخم : في أغسطس 2014 أصدر الجهاز المركزي للإحصاء بياناته وقال ان معدلات التضخم ( وتعني الزيادة المئوية في أسعار السلع والخدمات ) بلغت 46.4%، أعلي مما كانت عليه عند إستشهادك !
الأرقام لاتكذب إلا عندما تخرج من فم كاذب يدلسها ويقسمها ويجمعها للتشويش ! فيوم الأحد(21 سبتمبر) نطق لص الذهب والبترول ، وزير المالية بدر الدين محمود،فماذا قال ؟ لم يشئ أن يذكر شهر مايو ويونيو الماضيين عندما كانت معدلات التضخم أقل ( 42% في مايو ثم إرتفعت الي 45.3%في يونيو ) بل ببهلوانيات الفاشل قفز في الهواء قائلا (لولا تطبيق البرنامج الثلاثي لارتفع معدل التضخم إلى 156%) !!! وسمي النجاح فشل قائلا (البرنامج الخماسي يأتي تعزيزاً لنجاح البرنامج الثلاثي الذي تنتهي فترته العام الجاري)!
معدلات سعر الصرف :السعر الرسمي هو 5.6 جنيهات سودانية لشراء دولار واحد " ولا يجد المواطن الدولار إن ذهب للشراء من الصرافات المرخصة!" أما السوق الأسود ( ويسمونه تحشما السوق الموازي ) فالدولار يُشتري اليوم ب9.5 جنيه سوداني وحتي بهذا السعر فإن الندرة تتلاعب بالسعر حيث يصل الي مايقارب العشرة جنيهات للدولار الواحد . هذه الندرة هي إنعكاس لضعف الأساسيات الإقتصادية وتدلل علي العجز الضخم في حساب العملة والنقص الشديد الذي يعانيه بنك السودان من إحتياطي العملات العالمية وقدرته علي الإستمرار في تمويل عجز الميزانية بطباعة المزيد من العملة الوطنية "سودان تربيون 1 أغسطس 2014)
إجمالي الدين الخارجي : في آخر نشرة أصدرها صندوق النقد الدولي "يوليو 2014" بلغ إجمالي الدين الخارجي للسودان 46.9 بليون ( لابد أن نذكر بأن هذا الرقم كان 13بليون دولار عندما جاءت الانقاذ لتنقذنا في يونيو 1989 فغطستنا 33.9بليون في هوة الأسفل سافلين ! مضيفة لنا في كل عام من سنوات يوبيلها البرونزي التعييس مبلغ 1.356 بليون دولار دينا صافيا يخصها هي ولا علاقة له بالثلاثة عشر بليون الموروثة ) أما إن سألت أين ذهبت أموالنا النفطية ولماذا لم تستخدم في "مشروعات التنمية " بدلا من الاستدانة؟ وأخيرا ، ولو كان لابد من الاستدنة فلماذا لم تستخدم فوائضنا البترولية لإطفاء تلك الديون؟ ......لا إجابة
الدين خارجي المشار اليه أعلاه إبتلع في عام 2013 مايعادل 87.6% من الناتج المحلي الاجمالي بمعني أننا إن أردنا تسديد تلك المديونية من قيمة كل شئ ( ونكرر ، كل شئ)أنتجته جمهورية السودان الإسلامية السنية الاستوائية فإن المتبقي لنا سيكون 12.4% فقط نصرفه علي كل شئ نحتاجه من المرتبات وإلي الادوية والتعليم ومشروعات التنمية والاسكان وأي شئ آخر !
حصيلة النقد الاجنبي الموجود لدي بنك السودان : يقول صندوق النقد الدولي أن كل حصيلتنا في مارس 2014 بلغت 1.5 بليون دولار فقط وهي مايعادل إجمالي مانستورده في شهرين!! هذا التدني الموجود عندنا من نقد أجنبي جعل البنك الدولي يقول أن موازنة الحساب الجاري كنسبة من قيمة الناتج المحلي الاجمالي تبلغ (بالسالب) 17.3%
أيضا يحدث هذا وطبيب الرحي الثالثة يفرقع كذباته دون أن يرمش له طرف فقد أبلغ منتدي روما الإقتصادي ، وسنتأتي عليه في الحلقة القادمة ، قوله أنه من جذب 30 بليون دولار ( جريدة سودان فيشن –اكتوبر 2013 ) من الاستثمارات الدولية الي بلاد البؤس والجوع وجيوش السماسرة الدستوريين وهو أولهم
الناتج المحلي الاجمالي : قدر البنك الدولي قيمة ناتجنا المحلي الاجمالي في 2013 بماقيمته 66.55 بليون دولار وبينما يقدر صندوق النقد الدولي أن يكون النمو الاقتصادي في هذا العام (2014) ، قالت بعثته في تقريرها الصادر في يوليو 2014 ان الاقتصاد إنكمش في 2012 بذات النسبة !!
العجزالسنوي للسلع والخدمات في الميزان التجاري لعام 2013 :يقدرها صندوق النقد الدولي بماقيمته 7.1 بليون دولار وإذا ماأضفنا حقيقة نضوب حصيلة البلاد من النقد الاجنبي فان الوضع يكون قد تجاوز الخطر بمراحل ودخل مرحلة الانهيار المُنتظر .
معدلات سعر الصرف :السعر الرسمي هو 5.6 جنيهات سودانية لشراء دولار واحد " ولا يجد المواطن الدولار إن ذهب للشراء من الصرافات المرخصة!" أما السود الأسود ( ويسمونه تحشما السوق الموازي ) فالدولار يُشتري ب9.5 جنيه سوداني وحتي بهذا السعر فإن الندرةتتلاعب بالسعر حيث يصل الي مايقارب العشرة جنيهات للدولار الواحد . هذه الندرة هي إنعكاس لضعف الأساسيات الإقتصادية وتدلل علي العجز الضخم في حساب العملة والضمور الشديد لما لدي بنك السودان من إحتياطي العملات العالمية وإستمرار تمويل عجز الميزانية بطباعة المزيد من العملة الوطنية ل"سودان تربيون 1 أغسطس 2014)
إجمالي الدين الخارجي : في آخر نشرة أصدرها صندوق النقد الدولي "يوليو 2014" بلغ إجمالي الدين الخارجي للسودان 46.9 بليون ( لابد أن نذكر بأن هذا الرقم كان 13بليون دولار عندما جاءت الانقاذ لتنقذنا في يونيو 1989 فغطستنا 33.9بليون في هوة الأسفل سافلين ! مضيفة لنا في كل عام من ربع قرنها التعيس 1.356 بليون دولار دينا صافيا يخصها هي ولا علاقة له بالثلاثة عشر بليون الموروثة ) أما إن سألت أين ذهبت أموالنا النفطية ولماذا لم تستخدم في "مشروعات التنمية " بدلا من الاستدانة؟ولو كان لابد من الاستدنة فلماذا لم تستخدم فوائضنا البترولية لإطفاء تلك الديون؟ ......لا إجابة
الخارجي المشار اليه أعلاه إبتلع في عام 2013 مايعادل 87.6% من الناتج المحلي الاجمالي بمعني أننا إن أردنا تسديد تلك المديونية من قيمة كل شئ ( ونكرر ، كل شئ)أنتجته جمهورية السودان الإسلامية السنية الاستوائية فإن المتبقي لنا سيكون 12.4% فقط نصرفه علي كل شئ نحتاجه من المرتبات وإلي الادوية والتعليم ومشروعات التنمية والاسكان وأي شئ آخر !
خصيلة النقد الاجنبي الموجود لدي بنك السودان : يقول صندوق النقد الدولي أن كل حصيلتنا في مارس 2014 بلغت 1.5 بليون دولار فقط وهي مايعادل إجمالي مانستورده في شهرين . هذا التدني في الموجود عندنا من نقد أجنبي جعل البنك الجولي يقول أن موازنة الحساب الجاري كنسبة من قيمة الناتج المحلي الاجمالي تبلغ بالسالب 17.3%
كل هذا يحدث وطبيب الحي الثالثة الكاذب الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل يفرقع كذباته دون أن يرمش له طرف فقد أبلغ مندي روما القتصادي ، وسنتأتي عليه، أنه تمكن من جذب 30 بليون دولار ( جريدة سودان فيشن –اكتوبر 2013 ) من الاستثمارات الدولية الي بلاد البؤس والجوع وجيوش السماسرة الدستوريين وهو أولهم
الناتج المحلي الاجمالي : قدر البنك الدولي قيمة ناتجنا المحلي الاجمالي في 2013 بماقيمته 66.55 بليون دولار وبينما يقدر صندوق النقد الدولي أن يكون النمو الاقتصادي في هذا العام (2014) ، قالت بعثته في تقريرها الصادر في يوليو 2014 ان الاقتصاد إنكمش في 2012 بذات النسبة !!
العجزالسنوي للسلع والخدمات في لميزان التجاري لعام 2013
يفدرها صندوق النقد الدولي بماقيمته 7.1 بليون دولار وإذا ماأضفنا حقيقة نضوب حصيلة البلاد من النقد الاجنبي فان الوضع يكون تجاوز الخطر بمراحل ودخل مرحلة الانهيار المُنتظر .
البطالة
رغم عدم وجود احصائيات ذات قيمة ومصداقية يعتد بها . فتقول بعض النشرات الحكومية ان البطالة تبلغ 16بالمائة .
أما إحصائيات أكثر دقة فتقول أن البطالة بلغت نسبتها 30 بالمائة اما عدم التشغيل لحملة الشهادات العلمية فيبلغ 50 %. وهناك تحدي أستيعاب أكثر من 300 ألف سوداني يعملون الان بالعربية السعودية التي تواجه ضغوطات اجتماعية نظرا لضعف توظيف الالالف من خريجيها (بالذات بعد الربيع العربي ) الاكثر تأهيلا والاصغر عمرا . هذا جعلها تعتمد تهجير مئات الالالاف وحظر نقل المهن وتجديد الاقامات مما جعل مابين 300 ألف سوداني –نصف مليون تحت رحمة التهجير القسري ( سودان اربيون 5 نوفمبر 2013-أو تصريح دبلوماسي سعودي الي أرب نيوز 2 ديسمبر 2013
آراء أخري عن البطالة :
تقريران آخران أشارا للبطالة . فقد أوردت رويترز في 15 مايو 2013 تقديرا أن البطالة بلغت مابين 20-40 بالمائة وأن الرقم الرسمي لمعدل التضخم السنوي بلغ 41 بالمائة في ابريل وان الجنية فقد نصف قيمته منذ انفصال الجنوب في 2011 وأن 95 ألف مهندسا وممرضة وعاملا ومعلما هجروا البلاد مقارنة بالمغادرين في 2008 الذين بلغ عددهم 10,032 فردا . قالت الوكالة ان هذا الرقم يقل عن الواقع بكثير حيث لا يوجد توثيقا دقيقا للمهاجرين .
في 7 مارس 2013 نقلت وكالة الانباء الفرنسية في تقريرمن الخرطوم مامفاده ان تقديرات البطالة بلغت 40 بالمائة أما صندوق النقد فإن نشرته في يوليو 2014 خلت من أي شارة لموضوع البطالة !!ا
المهجرون داخليا والهاربون من جحيم الحياة بالاطراف: ذكرت الامم المتحدة عبر مكتبها التنسيقي أن عدد هؤلاء الابرياء من ضحايا الحرب أصبحوا في 2013 يشكلون الرقم الاكبرفي من اجمالي 2.9 مليون نسمة أفريقيا يفترشون الارض ويلتحفون السماء
الوضع الصحي والهجرة :بحسب نشرة للمجلس القومي للسكان فان 80% من الكوادر في القطاع الصحي غادروا البلاد ويشمل الرقم حملة شهادات التعليم فوق الجامعي ويقول راديو دبنقا (10 ديسمبر2013)بناء علي معطيات مسح ان فردا من كل 3 من حملة الدكتوراة يتمني العمل خارج السودان . ونقلت صحيفة سودانتربيون في تقرير لها (يونيو2013) أن 54% من العمال المهرة والعمالة المدربة يرغبون في الهجرة أما وكالة رويترز ذكرت أنها في تقرير لها يوم 15 مايو قالت 2013 ( غادر اكثر من 6 ألف طبيب للسعودية في الغترة مابين 2009-2012-- ه م^&
أما وكالة الانباء الفرنسية فقد نسبت للدكتور الشيخ بدر ، نائب المدير العام للموارد البشرية قوله في 7مارس 2013 في معرض حديثه عن هجرة الممرضات والكوادر الصحية ( وجود تدفقات ضخمة من المهاجرين في الحقل الطبي يشكل هاجسا حقيقيا لوزارة الصحة ) . ولا تعتبر الأجور هي وحدها المسببة لهذه الهجرة ، فتقول الوكالة الاخبارية العالمية نباء خيث وعاء زمزم
(فاذا انعدم الدواء واذا ماكانت مهنتك وتدبك كطبيب ولا تجد معينات وأدوات العمل فان البقاء يصيح غير محفزا )رغم عدم وجود احصائيات ذات قيمة ومصداقية يعتد بها . فان بعض النشرات الحكومية تقول ان البطالة تبلغ 16بالمائة .أما إحصائيات أكثر دقة فتقول أن البطالة بلغت نسبتها 30 بالمائة اما عدم التشغيل لحملة الشهادات العلمية فيبلغ 50 %. وهناك تحدي أستيعاب أكثر من 300 ألف سوداني يعملون الان بالعربية السعودية التي تواجه ضغوطات اجتماعية نظرا لضعف توظيف الالالف من خريجيها (بالذات بعد الربيع العربي ) الاكثر تأهيلا والاصغر عمرا . هذا جعلها تعتمد علي تهجير مئات الاالاف وحظر نقل المهن وتجديد الاقامات مما جعل مابين 300 ألف سوداني –نصف مليون تحت رحمة التهجير القسري ( سودان اربيون 5 نوفمبر 2013-أو تصريح دبلوماسي سعودي الي أرب نيوز 2 ديسمبر 2013
آراء أخري عن البطالة :
تقريران آخران أشارا للبطالة . فقد أوردت رويترز في 15 مايو 2013 تقديرا أن البطالة بلغت مابين 20-40 بالمائة وأن الرقم الرسمي لمعدل التضخم السنوي بلغ 41 بالمائة في ابريل وان الجنيه فقد نصف قيمته منذ انفصال الجنوب في 2011 وأن 95 ألف مهندسا وممرضة وعاملا ومعلما هجروا البلاد مقارنة ان المغادرين في 2008 بلغ 10,032وأورجاالوكالة ان هذا الرقم يويد في الواقع بكثير حيث لا يوجد أحضاؤ دقيق للمهاجرين .
المهجرون داخليا والهاربون من جحيم الحياة بالاطراف
قالت الامم المتحدة عبر مكتبها التنسيقي أن عدد هؤلاء الابرياء من ضحايا الحرب بلغ في 2013 يشكلون الرقم الاكبر من اجمالي 2.9 مليون نسمة أفريقيا يفترشون الارض ويلتحفون السما
الو1Q الصحي والهجرة :
بحسب نشرة للمجلس القومي للسكان فان 80% من الكوادر في القطاع الصحي غادروا البلاد وضمن هؤلاء حملة شهادات التعليم فوق الجامعي ويقول راديو دبانقا (10 ديسمبر2013)بناء علي معطيات مسح أجراه ، ان فردا من كل 3 من خملة الدكتوراة يتمني العمل . ونقلت صحيفة سودانتربيون في تقرير لها (يونيو2013) أن 54% من العمال المهرة والعمالة المدربة يرغبون في الهجرة أما وكالة رويترز فذكرت في تقرير لها يوم 15 مايو 2013 ( غادر اكثر من 6 ألف طبيب للسعودية في الفترة مابين 2009-2012-- &
أما وكالة الانباء الفرنسية فقد نسبت للدكتور الشيخ بدر ، نائب المدير العام للموارد البشرية قوله في 7مارس 2013 في معرض حديثه عن هجرة الممرضات والكوادر الصحية ( وجود تدفقات ضخمة من المهاجرين في الحقل الطبي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا لوزارة الصحة) .تدني الأجور ليس وحدها المسببة لهذه الهجرة ، فتقول الوكالة الاخبارية العالمية نباء حيث وعا زم
(فاذا انعدم الدواء واذا ماكانت مهنتك وتدبك كطبيب ولا تجد معينات وأدوات العمل فان البقاء يصيح غير محفزا )
أن سألت عن أهم الأخبار التي جرت للنخبة منذ أن غبت ، فأسمح أن أجملها في نقاط سريعة:
عبدالرحمن الصادق لايزال يهنأ ب(الدور وضده) فلاتغرنك تلك الصورة (الملكية ) له ولوالده وأخواته علي صهوة جواد بالجزيرة أبا . كلن كأبي زيد الهلالي أو (المعتصم ) ينتظر نداء أستغاثة فينطلق ! هذه المرة أقعده العقوق السياسي عن التحرك ، رموا بالاب خريج أكسفورد ورئيس وزراء البلاد لثلاثة مرات في السجن ،(بدون مجمجة)إرضاءا لراعي الابل حميدتي خوفا منه ، وأطلقوا سراحه بإذلال بعد أن أعتذر وتعهد بألا يتهم حميدتي بما فيه من ترويع للآمنين وحرق للديار ! أما الدكتورة مريم شقيقة الفارس عبدالرحمن فقد تركها تفترش حصيرة السجن أرضا مع ستات العرقي من سجينات سجن امدرمان !
لاتزال العصابة علي نهبها للبلد وتشليحها من كل شئ . تسلينا بقصص في (الآكشن) العقاري في مايو الماضي. شكرا لنزوة طارئة أحسها خال رئاسة جمهوية السودان الغاضب الطيب مصطفي فترجمها الي فورة من حرب الملفات مختارا تسجيلات الاراضي بولاية الخرطوم .رفع (دلوع ) أل كافوري الستر عن رجال يحبهم إبن أخته فسيّدهم . أولهم مولانا عصام عبدالقادر الزين مدير الأراضي الأسبق ووكيل وزارة العدل الحالي وقدموا له كشفا بالاراضي المتميزة التي يملكها في الخرطوم !!وتناسلت الملفات فظهر أبطال من اللصوص .من ملوك الشاشة الجدد البطل سليط اللسان أمين حسن عمر ، الذي ولاول مرة خذله حلقومه الاعلامي فتبخرت مقدارته في إزدراء الناس ، إدعاءا لمعرفة موسوعية أو تجهيلا للاخرين . فإكتشفنا دوره الإنتهازي في السطو علي أملاك الدولة وتحويلها لمنفعته الشخصية والتغطية علي إسمه بغباء ورقي يعدمه الخيال ! إنها إذن قصة مدارس "كمبيردج" البريطانية التي حوّل مبناها الراهن في الملازمين من ملكية حكومية إستأجره أيام تَنَفُذِّه في التلفزيون ، فأضاف المبني الي التلفزيون (بحجة) الاحتياج لعروض تتوافق مع "الخرطوم عاصمة الثقافة العربية" ..أنتهت الاحتفالية وسطا أمين علي المبني ، فإبتلعه! وبعد شهور أصبح ضيعة تدر ذهبيا عليه وعلي خاله والي هذا اليوم . أيضا ظهر علينا الشاب غسان (24 عاما)وهو ضابط شرطة بنجمة يتيمة علي كتفه ، مشاركا والي العاصمة المثلثة الدكتور عبدالرحمن الخضر في إبتلاع الاراضي من مكتب الوالي نفسه ! آخر ماسمعنا من رقم تم إختلاسه هو 48 ملياار ..ثم فجأة أمرُ بايقاف النشر ! مولانا عصام عبد القادر الزين مدير الأراضي الأسبق ووكيل وزارة العدل حالياً ، فجأة يردإسمه مقرونا بكمية من القطع فيأمر بغصح48 ملياار ..ثم فجأة أمرُ بايقاف النشر ! مولانا عصام عبد القادر الزين مدير الأراضي الأسبق ووكيل وزارة العدل حالياً ، فجأة يردإسمه مقرونا بكمية من القطع فيأمر بمنع النشر ويرمي كائنا من كان في الحراسة !
لايزال شبابنا مهوس بهلال مريخ ، لا يزال غلاة االمشجعين يطوفون شوارع العاصمة، (لاحظ غلاء البنزين) يعلنون فرحة نصر حتي ساعات الصباح الاولي ، يحدث هذا وفي ركن من ذات المدينة صغارا أيفاع خلدوا للنوم دون عشاء ، وأسر بلا ماء ، وشباب شارع الحوداث علي إستجدائهم حق الحقنة لمن يحتضر !
أهؤلاء مخدرون ؟ إذ غادرهم الاحساس ، ألا يرون !..
قبل 3 أشهر ، خرج علينا من يجاهر بالعصيان ..ويبصق علي الظلم ويصرخ في وجه صبية محمد عطا ، كما صدح العطبراوي " أنا لست رعديداً يُكَبِلُ خَطَوُه ثِقل الحديد". أسمعهم إبراهيم الشيخ بشموخ وعلو وعزة لاءات الاحرار :
لا ...للخنوع والإنكسار
لا...لا للخوف والتراجع
لا...لخيانة الوطن !
رجلا كان موجودا رئيسا لحزب شاب اسمه "مؤتمر المستقلين" بيد أننا أختبرنا معدنه حديثا..
لحسن حظه ، أنه نجح حيث رسب الصادق المهدي ، قال لهم لا ولن ولو أبقي في السجن 100 عام !
ولدته مدينة " النهود" ، لكنه رضع أثداء السودان قاطبة فإنتسب لها وشرّفها كإبن بار
فإنعتق من جغرافيا الميلاد وقفز حوائط الحزبية ، فغدا اليوم ملهما للامة ومعبرا عن إرادتها
(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)
كلمة مستحقة :
لكم جميعا شكري أصدقه ، وعرفاني أجزله علي ماغمرتموني به من مشاعر نبيلة خلال فترة إستتطبابي ...متعكم الله بالعافية وحفظكم من كل شر وبلاء .
الاسبوع القادم : كيف حوّل كرتي الخارجية الي وزارة خاصة به وبأهل بيته ؟ (وثيقة) كيف حذرت أمريكا السودان من علاقاته التسليحية مع إيران قبل ضرب مصنع اليرموك !!
مقالات الكاتب السابقة توجد بإرشيف مكتبته بالراكوبة
http://www.alrakoba.net/articles-act...cles-id-88.htm


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.