الى المعتقل معتز سعيد ........ اصمد فأنا فخورة بك .. فييننا وبينهم بحر دموع ودم وليس بيننا وسط إلا لمن يمشي على الحبال الحرية لكل المعتقلين ..معتز سعيد ..محي الدين ابوعاقلة .. خالد التوم-اقبال عبد الله-المحامي محمد عبد المنعم - ساغني وان كانت منبر إشعاري مشناق المجد للالف تهدر في الشوارع كالسيول يدك ساعدها قلاع الكبت والظلم الطويل مبدا الحرية أول لاباول ولابيحول التحية لكل من اراد ان يحتفل بزكرى شهداء سبتمبر الذين الذين قدموا ارواحهم فداءا للوطن ،لكن من استطاع ان يقتل ارواح برئية قادراً على ان يمنع ان ارادوا ان يزكروا آباءكم واسركم بأن دمائكم لن تذهب هدراً وان الشعب السوداني اختارهم رموزا لعزته وكرامته . اليك ايها المعتز أبصق بوجة قادة الجريمة المنظمة ذوي الكروش المتخمه من دمنا المُسال الفاتحين جرحنا دكان برتقال! والقاطعين رأسنا بسيف رأس مال من كل ذي عمالة وكل ذي عقال والراكبين نعشنا سفينة في دمنا كي يهربوا من ساحة القتال! إمسح بهم وبل وابصق اعلم جيدا كم تمنيت ان تحتفل بطريقة سلمية عن من زهقت دمائهم في سبيل الحرية ،لطالما اعتبرت ان الشهيد مصعب مصطفى أخا لك ،تقول انه رمزا للإنسانية جعلته عنوانا لبروفايلك الشخصي ،فيا من استمد منه قوتي كنت دائما تجسد لي كل معاني النضال تقول دائما كل ماضاق علينا الخناق "الحق لايهزم "تعشق الوطن بحب عاشق اختار ان يسكنه وطنه فالسلام عليك يا وطني..الصلاة عليك يا طيب الاسماء يا كفني ويا رحط الجموع ها مرة اخرى نعتزل القصائد حسبنا الوطن المضرج بارتحال الطير عن شجر تيبس ماتيبس كم تشبس ما تشبس كم تجاسر ثم مات وما تذكر للنجوع يا ايها الماضون في شفق المشارق بالبيارق والبريق يا ايها الآتون من صدف الجسارة بالسحائب والحريق ضيقوا ليتسع الطريق هذه الشوارع لا تخون هي الشوارع علمتنا ان نفيق ان نبر البرتقالة أو نموت فداءا للرحيق ماريل يا غابة الأبنوس يا جرح التبلدي يا فنارات المواني يا نخيل يا ملة الصرعى وابناء السبيل يا اخوة الشعراء من هذا القبيل يا اخوتي الجوعى لنحتل الموائد ثم دور النشر وننشر صورة لالهنا في الصفحة الاولي ونكتب تحتها ماريل تنهشها المساخر والذمم المآ مركة البغيضة والشعر المطفف والبعوض .. السل و الآسف العميق ولا تموت ماريل كانت تستعيذ بأغنيات الكدح كانت تستعيد مشاحنات العربجية بائعات الخبز قرب الشاحنات ماريل فوق الجرح كانت تستجير القمح يمرق من نفوس الأنقياء القمح يدخل حشرجات .. حشرجات .. حشرجات فالقمح يزرعه الشيوخ الزيف في باب الكنسية بين ياقات البنوك الصفر في جرس الكنيسة وكل العاملين لدى الوكالة زارعون الساسة المتاكفون عن الخساسة يعرفون القمح في حقل السياسة مرتين القمح يزرع في الشتاء وفي الربيع القمح يحصد لانتخابات الرئاسة ماريل حدثنا صبايا الحى والفتيات جلبن الدلاليك لك الغناءالبلابل واطلقنا الحناجر وطني للصبر اخر يسقط الصبر ويحيا آل ياسر قمنا نقرشنا الجريد الامهات ضفرنّا برش في الاصيل ملآنا بالماءا لجرارة اخذنا من تمر الخوابي قبضتين وانطلقنا لحديث جانبي ماريل كنتي تقترحين للشجر التشبس بالتراب وللعصافير التمسك بالغناء وللرياح الانطلاق للم اشتات الغيوم وحشد ايقاع الفصول وشحذ حنجرة الرعود وبدء كورال المطر.. "واخيراً سنصنع بالنضال الوطن الذي نحلم به " فدمت لي سنلتقى على وطن معافى .وضحة