مواصلة لسياسة القمع وإضطهاد ثورة الشباب في سبتمبر بعد أن قام بتصفيتهم وقام بحماية المجرمين ولأنه هو من خطط ودبر لذلك ولما أحدثته ثورة سبتمبر 2013 من انهيار وارباك وضعف في بنية النظام جعلت من ذكراها الأولي رعبا تهتز له اركانه وتجلي ذلك في حملات الإعتقال التي طالت العديد من الناشطين وصفوف المناضلين. وفي مرحله جديدة من اوجه رعب النظام من الذكري الأولي لثورة سبتمبر قام بمنع قيام تأبين الشهيد بدوي صلاح بأبروف والذي سقط برصاصة في الرأس في الرابع والعشرين من سبتمبر 2013 م. قام جهاز الأمن بمداهمة منزل أسرته وتهديدها ونشر البكاسي وافراد رباطته علي طول الشارع* وفي جوار المنزل حتي لحظة كتابة هذا الخبر. أن النظام عبر قيامه بحملات الإعتقال ومنع تأبين شهداء سبتمبر إنما يؤكد تورطه بصورة دامغة في إغتيال مئات الشباب ويريد أن يحجب إرادة الجماهير المطالبة بالقصاص وترتجف فرائصه من اي تحرك ثوري. إن إسقاط النظام ومحاسبة القتلة وتفجير الثورة السودانية آت لامحاله ولن تمنعه حملات القمع والإعتقال وإلغاء إحتفالات الشهداء. سيظل شهداء سبتمبر جذوة للنضال وبركان للحراك الثوري الجماهيري . المجد والخلود للشهيد بدوي صلاح ولرفقائه والخزي والعار لنظام التصفية والقهر والإباده