الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
لماذا نزحوا إلى شمال السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)
جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة
شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر
أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان
مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة
وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول
المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية
بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية
أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان
القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي
بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"
اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا
وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير
مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام
((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))
شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)
بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)
إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة
السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء
الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
«حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟
محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار
وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"
أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة
برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند
شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")
"واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"
بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب
بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
غبَاء (الذكاء الاصطناعي)
مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم
رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
صفعة البرهان
حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان
دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة
عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية
السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم
5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء
السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة
عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة
وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة
الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات
تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب
(مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)
المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية
حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة
دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان
والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة
شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر
السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
16يونيو ثورة لايمكن تجاوزها ... عندما إنهزم الرباطة
محمد محجوب محي الدين
نشر في
الراكوبة
يوم 16 - 06 - 2014
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﻧﺤﻮﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻬﺬﻱ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ
ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺎﻓﻲ ﻣﺎﻳﻌﺎﻳﺸﻪ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺛﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ لربع قرن من القتل والإبادة والقهر والتخلف والفقر والتخريب.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺠﺪﺩ ﻃﺎﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ
ﻫﺬﺍﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﻧﻬﻀﺘﻨﺎ
ﻭﺍﻥ ﻣﻀﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻋﻮﺍﻡ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻠﻲ ﻭﻻﺑﺪ
ﻟﻠﻘﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻓﺤﺘﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻥ
ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ.
اﻟﺘﺤﻴﻪ ﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ بلادهم وفي المنافي وفي المعتقلات من اجل الخلاص.
تمر علينا الذكري الثانية لثورة 16يونيو 2012 والتي امتدت الي يوليو من ذات العام والتي سطر فيها الشباب السوداني ملحمة بطولية خالدة في منازلة أزيال النظام بجمعة لحس الكوع والكنداكة وشذاذ الأفاق فسحقوا الرباطة وانهزموا وتقهقر النظام وتراكم الإنتصار بتسطير مجد سبتمبر من العام الذي تلاه بشهدائها الخالدين.
في ثورة 16يونيو 2012 شاركت جميع المدن بشبابها الثائر في امدرمان بأحياءها العتيقه بيت المال وابروف وودنوباوي ومدنها الكبيرة الثورة وامبده والفتيحاب وبحري والدناقلة وكوبر والكدرو والحاج يوسف والجريف شرق وامدوم
والخرطوم
وبري والكلاكلات
والخرطوم
وسط والديوم وبورتسودان وسنار والقضارف وغيرهم من المدن السودانية.
وشارك المناضلين في المنافي حيث احتجوا امام السفارات السودانية بالخارج .
بدأت شرارتها علي ايدي طالبات البركس بجامعة
الخرطوم
وانتقلت واستشرت لتمتد لأكثر من شهر
صاغ الشعب السوداني عبقريته في جدلية اللغة والفعل فمن كلمات الحاكمين المستبدين المسيئة اليه تم تحويلها بذات المسمي الي فعل اكثر إيلاما وصفعات اليهم وهزت عروشهم التي بنيت علي الجماجم والدماء والفساد، وتم صك مصطلح الرباطه علي زبانية النظام.
مشاهد بطولية :-
ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺘﺸﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺣﻮﻝ ﻓﺨﺮﺝ
الشباب ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ،ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺷﻤﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﺑﺄﻣﺒﺪﺓ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑإسقاط النظام ،
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮات عارمة وصادموا بﺷﺠﺎﻋﺔ وبسالة منقطعة النظير ، ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻷﻣﻦ بﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻ ﺇﻧﻬﻢ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺑﺴﺎﻟﺘﻬﻢ وصمودهم.
و ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اعظم الهتافات واكثرها ثورية وتحدي وشراسة التي تخللت ثورة 16يونيو
هي :- ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ
ﻭﻻ ﺑﻨﻄﺎﻃﻲ ..ﻧﺤﻨﺎ ﻛﺮﻫﻨﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ،، ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ
ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻻﻣﻦ. فكان إلتحام الثوار بالصدام والمقاومة ضد الرباطة الذين انهزموا فرارا اوقبضا او إستسلاما. ولهذا لم يفكر النظام في سبتمبر أن يأتي بهؤلاء الرباطه لأنهم سيجدون نفس المصير لذلك جاء النظام بالقناصين والقتله والمجرمين ممايجعل من المؤكد إدراك المناضلين في الثورة المقبلة المزاوجه بين النضال المدني والمسلح.
في ذكري تلك الثورة الماجده 16يونيو ﺍرسل اعظم التحايا ﻟﻠﺸﻤﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻨﻮﺍ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻪ ﺍﻗﻮﻱ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ وجعلوا من
شمبات
قلعه للصمود والثورة ، وهو ماجعل من
شمبات
مأثرة للتضحيات من اجل الحرية و الخلاص وقدمت في سبتمبر 2013 فلذات اكبادها الخالدين هزاع ورفقائه . ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺋﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ. ﻛﻤﺎ أﻧﺤنﻲ لأطباء ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الديمقراطيين ﻭالذين اعﻠﻨﻮا
ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ذاك ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ
ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﻪ.
توﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻭﺍﺷﺪ ﻗﻮﺓ في تلك الثورة التي لايمكن تجاوزها في تأثيرها علي النظام وهدم السياج الذي احاط به الجماهير من ترسانات القمع والإرهاب حيث شهدت إنهياره تماما. لم يوقف صمودها كلاب ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻼﻭﻃﻨﻲ حينما اطلقوا ﺣﻤﻠﺘهم ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺭﻩ واعتقلوا مئات الشرفاء ليثبت ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺠﺰﻩ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺪﻱ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ . والذي سيسقط حتما الي مذابل التاريخ.
ان ثورة 16يونيو كانت ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ إحدي ايامها المزلزله حيث ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺯﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ في رعب وإرتجاف الأمر الذي حدا ببعضهم تواجدهم بالمطار بحثا عن الهرب فيما تناقلته الأخبار.
ﻓﻤﺎﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ للنظام
ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﻃﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺮﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﺗﻢ ﺍﺳﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﺭﻭﺍ
ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﻪ .
يؤكد أن الشباب السوداني له القدرة الحاسمة علي القضاء التام علي هذا النظام.
ولولا إسبوعية الحراك وعدم استمراريته اليومية ليلا ونهارا لوجد القتلة وسفاحهم محاكمات القصاص ولأنعتق السودان وشعبه من براثنهم نحو الحرية والخلاص.
المسارات المنطقية التي كان يجب أن تخطو نحوها ثورة 16يونيو :-
كا يجب أن تخطوا ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﻭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻧﺤﻮﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ.
ﻭالجماهير في المدن والأحياء كان يجب ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ فقد ترك الشباب كما في سبتمبر وحدهم يواجهون سلطة الفساد والإستبداد والكهنوت مما افقد الثورة جذوتها . ﻭكذلك ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ كان يجب ان تشارك بمظاهراتها اليومية المستمرة.
وفيما يتعلق بالقوي المعارضة كان حري بها أن تأخذ دورها كاملا في قلب الحراك الثوري وتخوض مع الجماهير نضالا يوميا عن كثب. و فقدان ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ غياب ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﻭالتي تمثل ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﻪ لأي توجه ثوري وغياب الخطه ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻪ ﺍﻟتي تساعد علي إستمرار ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ.
16يونيو و22سبتمبر وضعف المشاركه الجماهيرية :-
إن إنتصار أي ثورة يقوم علي ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻄﻠﺒﻴﻪ
ﻋﺎﺩﻟﻪ .
ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻟﻮﻟﻮﺝ
ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ فالثورة ﻣﻠﻚ ﻣﺸﺎﻉ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ وليست لصفوة او نخبة تدعي النقاء الثوري . ﻟﺬﺍ أن تأﺳﻴﺲ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻳﻜﻮﻥ عبر كل ﻓﺮﺩ طليعي ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻭﻣﺜﻘﻔﺎ ﻋﻀﻮﻳﺎ ﻭﻓﺎﻋﻼ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟتنظيم ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑتأسيسها ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﺣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺅﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻓﻲﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﻼﻝ ﻋﻠﻤﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﺒﺮﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺤﺘﻢ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ. إن ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ المناضل في إﻃﺎﺭه ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يساهم بصورة حاسمه في إنتصار الثورة. ﻭﺑﺬﺍ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺗﺎﻡ
ﻭﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺑﺴﺎﻟﻪ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻨﺆﺳﺲ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩﻩ بعد أن راكمت من 16يونيو 2012 وسبتمبر 2013 لأنها ستؤسس ﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﻪ ﻭﻷﻧﻨﺎ
ﺳﻨﺆﺳﺲ ﻟﻠﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ.
إن ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍلجذري والذي يتضمن تحرير الجماهير من وعيها الزائف كما يتضمن ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ و اﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍته ﻭﻣﺨﻠﻔﺎته ﻭﺗﻬﻮﻳﻤﺎته ﺍﻻﺳﻼموية ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ _ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﺭ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺍﻟﺒﻴﺌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﻩ ﻭﺍﻵﺳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ .
ﻟﺬﺍ أعلن ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ
الليبرالي ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳﺎ.
ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺼﻮﺭ
ﻭﺍﺿﺤﻪ بين الجماهير ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺍﻭﻋﺒﺮ وسائل ﻣﻘﺮﻭﺀة ﺍﻭﻣﺴﻤﻮعه والتطبيق العملي لإستراتيجيات اللاعنف لتصنع الجماهير أدوات نضالها لسحق النظام ومن خلال النضالح المزدوج المدني والمسلح.
ليتحقق الإنتصار ﻋﺒﺮ ﻧﻀﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﻣﺠﺎﺑﻬﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جامعة الخرطوم إعتقال طلابها لن يوقف البراكين
جامعة الخرطوم اعتقال طلابها لن يوقف البراكين التي ستخرج منها .. بقلم: أ/ محمد محجوب محي الدين
جامعة الخرطوم إعتقال طلابها لن يوقف البراكين التي ستخرج منها وستنفجر بوجه النظام وتحيله الي رماد
يناير 2014مسار تاريخي جديد لإنطلاق ثورة حاسمة
مقال مالنا ومال الربيع العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق