الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات
استشهاد أمين عام حكومة ولاية شمال دارفور وزوجته إثر استهداف منزلهما بمسيرة استراتيجية من المليشيا
المفوض العام للعون الإنساني وواليا شمال وغرب كردفان يتفقدون معسكرات النزوح بالأبيض
اليوم آخر أيام الصيف فلكيًا
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر
الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل
يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين
الشعبية كسلا تكسب الثنائي مسامح وابو قيد
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي
كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
16يونيو ثورة لايمكن تجاوزها ... عندما إنهزم الرباطة
محمد محجوب محي الدين
نشر في
الراكوبة
يوم 16 - 06 - 2014
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﻧﺤﻮﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻬﺬﻱ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ
ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺎﻓﻲ ﻣﺎﻳﻌﺎﻳﺸﻪ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺛﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ لربع قرن من القتل والإبادة والقهر والتخلف والفقر والتخريب.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺠﺪﺩ ﻃﺎﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ
ﻫﺬﺍﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﻧﻬﻀﺘﻨﺎ
ﻭﺍﻥ ﻣﻀﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻋﻮﺍﻡ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻠﻲ ﻭﻻﺑﺪ
ﻟﻠﻘﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻓﺤﺘﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻥ
ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ.
اﻟﺘﺤﻴﻪ ﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ بلادهم وفي المنافي وفي المعتقلات من اجل الخلاص.
تمر علينا الذكري الثانية لثورة 16يونيو 2012 والتي امتدت الي يوليو من ذات العام والتي سطر فيها الشباب السوداني ملحمة بطولية خالدة في منازلة أزيال النظام بجمعة لحس الكوع والكنداكة وشذاذ الأفاق فسحقوا الرباطة وانهزموا وتقهقر النظام وتراكم الإنتصار بتسطير مجد سبتمبر من العام الذي تلاه بشهدائها الخالدين.
في ثورة 16يونيو 2012 شاركت جميع المدن بشبابها الثائر في امدرمان بأحياءها العتيقه بيت المال وابروف وودنوباوي ومدنها الكبيرة الثورة وامبده والفتيحاب وبحري والدناقلة وكوبر والكدرو والحاج يوسف والجريف شرق وامدوم
والخرطوم
وبري والكلاكلات
والخرطوم
وسط والديوم وبورتسودان وسنار والقضارف وغيرهم من المدن السودانية.
وشارك المناضلين في المنافي حيث احتجوا امام السفارات السودانية بالخارج .
بدأت شرارتها علي ايدي طالبات البركس بجامعة
الخرطوم
وانتقلت واستشرت لتمتد لأكثر من شهر
صاغ الشعب السوداني عبقريته في جدلية اللغة والفعل فمن كلمات الحاكمين المستبدين المسيئة اليه تم تحويلها بذات المسمي الي فعل اكثر إيلاما وصفعات اليهم وهزت عروشهم التي بنيت علي الجماجم والدماء والفساد، وتم صك مصطلح الرباطه علي زبانية النظام.
مشاهد بطولية :-
ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺘﺸﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺣﻮﻝ ﻓﺨﺮﺝ
الشباب ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ،ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺷﻤﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﺑﺄﻣﺒﺪﺓ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑإسقاط النظام ،
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮات عارمة وصادموا بﺷﺠﺎﻋﺔ وبسالة منقطعة النظير ، ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻷﻣﻦ بﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻ ﺇﻧﻬﻢ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺑﺴﺎﻟﺘﻬﻢ وصمودهم.
و ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اعظم الهتافات واكثرها ثورية وتحدي وشراسة التي تخللت ثورة 16يونيو
هي :- ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ
ﻭﻻ ﺑﻨﻄﺎﻃﻲ ..ﻧﺤﻨﺎ ﻛﺮﻫﻨﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ،، ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ
ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻻﻣﻦ. فكان إلتحام الثوار بالصدام والمقاومة ضد الرباطة الذين انهزموا فرارا اوقبضا او إستسلاما. ولهذا لم يفكر النظام في سبتمبر أن يأتي بهؤلاء الرباطه لأنهم سيجدون نفس المصير لذلك جاء النظام بالقناصين والقتله والمجرمين ممايجعل من المؤكد إدراك المناضلين في الثورة المقبلة المزاوجه بين النضال المدني والمسلح.
في ذكري تلك الثورة الماجده 16يونيو ﺍرسل اعظم التحايا ﻟﻠﺸﻤﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻨﻮﺍ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻪ ﺍﻗﻮﻱ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ وجعلوا من
شمبات
قلعه للصمود والثورة ، وهو ماجعل من
شمبات
مأثرة للتضحيات من اجل الحرية و الخلاص وقدمت في سبتمبر 2013 فلذات اكبادها الخالدين هزاع ورفقائه . ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺋﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ. ﻛﻤﺎ أﻧﺤنﻲ لأطباء ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الديمقراطيين ﻭالذين اعﻠﻨﻮا
ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ذاك ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ
ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﻪ.
توﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻭﺍﺷﺪ ﻗﻮﺓ في تلك الثورة التي لايمكن تجاوزها في تأثيرها علي النظام وهدم السياج الذي احاط به الجماهير من ترسانات القمع والإرهاب حيث شهدت إنهياره تماما. لم يوقف صمودها كلاب ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻼﻭﻃﻨﻲ حينما اطلقوا ﺣﻤﻠﺘهم ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺭﻩ واعتقلوا مئات الشرفاء ليثبت ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺠﺰﻩ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺪﻱ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ . والذي سيسقط حتما الي مذابل التاريخ.
ان ثورة 16يونيو كانت ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ إحدي ايامها المزلزله حيث ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺯﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ في رعب وإرتجاف الأمر الذي حدا ببعضهم تواجدهم بالمطار بحثا عن الهرب فيما تناقلته الأخبار.
ﻓﻤﺎﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ للنظام
ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﻃﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺮﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﺗﻢ ﺍﺳﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﺭﻭﺍ
ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﻪ .
يؤكد أن الشباب السوداني له القدرة الحاسمة علي القضاء التام علي هذا النظام.
ولولا إسبوعية الحراك وعدم استمراريته اليومية ليلا ونهارا لوجد القتلة وسفاحهم محاكمات القصاص ولأنعتق السودان وشعبه من براثنهم نحو الحرية والخلاص.
المسارات المنطقية التي كان يجب أن تخطو نحوها ثورة 16يونيو :-
كا يجب أن تخطوا ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﻭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻧﺤﻮﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ.
ﻭالجماهير في المدن والأحياء كان يجب ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ فقد ترك الشباب كما في سبتمبر وحدهم يواجهون سلطة الفساد والإستبداد والكهنوت مما افقد الثورة جذوتها . ﻭكذلك ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ كان يجب ان تشارك بمظاهراتها اليومية المستمرة.
وفيما يتعلق بالقوي المعارضة كان حري بها أن تأخذ دورها كاملا في قلب الحراك الثوري وتخوض مع الجماهير نضالا يوميا عن كثب. و فقدان ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ غياب ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﻭالتي تمثل ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﻪ لأي توجه ثوري وغياب الخطه ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻪ ﺍﻟتي تساعد علي إستمرار ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ.
16يونيو و22سبتمبر وضعف المشاركه الجماهيرية :-
إن إنتصار أي ثورة يقوم علي ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻄﻠﺒﻴﻪ
ﻋﺎﺩﻟﻪ .
ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻟﻮﻟﻮﺝ
ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ فالثورة ﻣﻠﻚ ﻣﺸﺎﻉ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ وليست لصفوة او نخبة تدعي النقاء الثوري . ﻟﺬﺍ أن تأﺳﻴﺲ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻳﻜﻮﻥ عبر كل ﻓﺮﺩ طليعي ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻭﻣﺜﻘﻔﺎ ﻋﻀﻮﻳﺎ ﻭﻓﺎﻋﻼ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟتنظيم ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑتأسيسها ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﺣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺅﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻓﻲﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﻼﻝ ﻋﻠﻤﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﺒﺮﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺤﺘﻢ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ. إن ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ المناضل في إﻃﺎﺭه ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يساهم بصورة حاسمه في إنتصار الثورة. ﻭﺑﺬﺍ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺗﺎﻡ
ﻭﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺑﺴﺎﻟﻪ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻨﺆﺳﺲ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩﻩ بعد أن راكمت من 16يونيو 2012 وسبتمبر 2013 لأنها ستؤسس ﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﻪ ﻭﻷﻧﻨﺎ
ﺳﻨﺆﺳﺲ ﻟﻠﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ.
إن ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍلجذري والذي يتضمن تحرير الجماهير من وعيها الزائف كما يتضمن ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ و اﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍته ﻭﻣﺨﻠﻔﺎته ﻭﺗﻬﻮﻳﻤﺎته ﺍﻻﺳﻼموية ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ _ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﺭ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺍﻟﺒﻴﺌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﻩ ﻭﺍﻵﺳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ .
ﻟﺬﺍ أعلن ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ
الليبرالي ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳﺎ.
ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺼﻮﺭ
ﻭﺍﺿﺤﻪ بين الجماهير ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺍﻭﻋﺒﺮ وسائل ﻣﻘﺮﻭﺀة ﺍﻭﻣﺴﻤﻮعه والتطبيق العملي لإستراتيجيات اللاعنف لتصنع الجماهير أدوات نضالها لسحق النظام ومن خلال النضالح المزدوج المدني والمسلح.
ليتحقق الإنتصار ﻋﺒﺮ ﻧﻀﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﻣﺠﺎﺑﻬﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جامعة الخرطوم إعتقال طلابها لن يوقف البراكين
جامعة الخرطوم اعتقال طلابها لن يوقف البراكين التي ستخرج منها .. بقلم: أ/ محمد محجوب محي الدين
جامعة الخرطوم إعتقال طلابها لن يوقف البراكين التي ستخرج منها وستنفجر بوجه النظام وتحيله الي رماد
يناير 2014مسار تاريخي جديد لإنطلاق ثورة حاسمة
مقال مالنا ومال الربيع العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق