سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بثروة قدرها (2.1) مليار دولار..محمد ابراهيم السوداني (مو) ضمن أغنى أغنياء العالم..جحيم الاسعار يتواصل في السلع والمواد الاستهلاكية بالخرطوم في ظل غياب الرقابة..
فى سابقة هي الأولى من نوعها ضمت قائمة أغنى أغنياء العالم هذا العام اسماً سودانياً، حيث إحتل محمد إبراهيم المعروف (بمو إبراهيم ) المركز الخامس عشر على مستوى العالم العربي بثروة قدرها (2.1) مليار دولار متقدماً على سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، ورجل الأعمال السعودي المشهور الراجحي وجاء ضمن (19) شخصية من العالم العربي، ممن تزيد ثروة كل منهم عن ال (مليار) دولار. محمد إبراهيم أو دكتور مو إبراهيم من (مواليد 1946) بريطاني ولد في السودان حيث تعود أصول أسرته. (سودانى مصرى) ونشأ فى مصر وتعلم فيها. وقد درس المرحلتين الابتدائية والاعدادية فى مدرسة النهضة النوبية الابتدائية، ثم المرحلة الثانوية فى مدرسة رأس التين الثانوية، وكان الأول على مستوى الشهادة الإعدادية والسادس فى الثانوية العامة، وقد كرمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ثم درس الهندسة الالكترونية بكلية الهندسة بجامعة الاسكندرية، ثم حصل على الماجستير فى العلوم من جامعة برادفورد فى بريطانيا، والدكتوراة من جامعة برمنجهام، وعمل بالجامعة بصفة باحث فى المجال الذى مهد لعمل المحمول والتحق بشركة تليكوم البريطانية مديراً فنياً، وصمم أول نظام فى بريطانيا للهاتف المحمول، مهندس ومقاول اتصالات متنقلة عمل في عدد من شركات الاتصالات النقالة قبل تأسيسه لشركة سلتيل (Celtel) التي توجد في نحو (15) دولة أفريقية باستثمارات تصل إلى (750) مليون دولار أمريكي. كما أنه مؤسس (منظمة مو إبراهيم) التي تقدم جائزة مو إبراهيم للحكم النزيه في القارة الأفريقية وهي جائزة سنوية قيمتها خمسة ملايين دولار تمنح لأفضل رئيس أفريقي يدير بلاده. مو إبراهيم متزوج من هانيازهي مستشارة اختصاصية سابقة للعلاج بالأشعة في ناشونال هيلث سيرفيس ولديهما ابنة (هديل) وولد (هوش). صاحب مؤسسة(مو فاونديشن ) ومقرها فى لندن وخصصت جائزة تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار والتي تمنح للزعماء الافارقة الذين يضربون المثل في الحكم الرشيد، وفاز بأول جائزة الرئيس السابق لموزمبيق جواكييم شيسانو ورئيس بوتسوانا السابق فيستوس موجاي وكان رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا قد نال الجائزة بشكل فخري في عام 2007م. ويحصل الفائز على خمسة ملايين دولار على مدى عشر سنوات ثم (200) ألف دولار سنويا مدى الحياة علاوة على (200) الف دولار محتملة أخرى سنويا لمدة عشر سنوات عن «قضايا الخير» التي يدعمها الرئيس السابق. و لن تمنح المؤسسة للعام الثاني على التوالى الجائزة و(التى كان من المؤمل الاعلان عنها الاثنين الماضي) نسبة لعدم وجود أي مرشحين جدد بعد احجام منظمي الجائزة عن تسمية اي من القيادات السياسية فى افريقيا، ولذا لم يتم اختيار الفائز. وقال ان فكرة الجائزة نبعت لأن أهله النوبيين (علمونى أن الكفن ليس له جيوب، كما علمونا ألا ينام المرء وجاره جوعان)، وقد أردت أن أفعل شيئا يجنى ثماره كل الناس فى قارتنا. وقدمت المؤسسة عددا من المنح الدراسية للطلاب الأفارقة فى جامعات مختلفة ببريطانيا، وقدمت كذلك منحا دراسية أخرى فى الجامعة الأمريكية لطلاب مصريين وسودانيين من أبناء النوبة. تواصل ارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية كشفت جولة (الرأي العام) بأسواق الخرطوم للسلع والمواد الاستهلاكية عن تواصل ارتفاع كافة انواع السلع ليقفز سعر جوال السكر الى (145) جنيهاً للمستورد بدلاً عن (133) جنيهاً في الأسبوع الماضي فيما سجل اللانتاج المحلي (148) جنيهاً ليصل سعر الرطل منه الى واحد جنيه و(50) قرشاً، وبلغ سعر جركانة الزيت الفول (76) جنيهاً و(88) جنيهاً للسمسم ليباع الرطل منه ب(4) جنيهات بدلاً عن (3) جنيهات في السابق، فيما استقر سعر جوال البصل في حدود (37) جنيهاً بواقع (5) جنيهات للربع، وتراوحت أسعار جوال الدقيق بين (72) إلى (85) جنيهاً لمختلف الماركات، ووصل سعر جوال العدس الى (109) جنيهات ليصل الكيلو منه الى (6) جنيهات، فيما وصل سعر الكرتونة عبوة عشرة كيلو من المستورد الى (70) جنيهاً ليبلغ سعر الكيلو منه (7) جنيهات و(50) قرشاً، وقفز سعر ربع الفاصوليا الى (17) جنيهاً بواقع (4) جنيهات للكيلو. وعزا التجار ارتفاع الأسعار الى تراجع الوارد من المنتجات الى الأسوق بجانب ارتفاع التكاليف بسبب زيادة الرسوم وزيادة فواتير النقل، ويقول الخير عبد الله - صاحب محل تجاري بسوق ليبيا - ان السوق ما زال يواصل حالة الارتفاع في كافة انواع السلع والبضائع بالرغم الركود الذي تعيشه الأسواق منذ مدة ليست بالقصيرة. واضاف الخير في حديثه ل(الرأي العام) هناك العديد من العوامل المتداخلة ادت الى ارتفاع الأسعار في الآونة الاخيرة بسبب شح امدادات من السلع والبضائع الى الأسواق بجانب ارتفاع الأسعار في مناطق الانتاج الرئيسية خاصة في السلع الاستهلاكية التي تشكل المدخلات الزراعية اساسها، وقال: (ان فشل الموسم الزراعي الماضي ادى الى ندرة في العديد من السلع كالزيوت البقوليات). وعضد اسعد عزالدين - صاحب محل تجاري بالسوق الشعبي أم درمان - ما ذهب إليه الخير من ارتفاع الأسعار، وقال الايام الماضية شهدت ارتفاعاً في أسعار الكثير من السلع والمنتجات بسبب احتكار بعض التجار الكبار للسلع الاساسية الاستراتيجية في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، واضاف : الوضع الحالي للسوق أصبح غير معروف بسبب الضبابية وغياب المعلومة مما خلق حالة من الفوضي في الأسعار، طالب اسعد الجهات المعنية الأمن الاقتصادي بالعمل على ضبط السوق، وقال ان الكثيرين من الافراد والجهات استغلوا سياسة التحرير وغياب الضوابط في تحقيق مكاسب على حساب المستهلك. وفي السياق استنكر العديد من المواطنين التقتهم (الرأي العام) الارتفاع المتواصل للأسعار خاصة في السلع الاساسية التي تمثل القوت الاساسي للأسر الفقيرة وطالبوا الدولة والجهات المعنية بالتدخل للحد من ارتفاع الأسعار وتخفيف العبء على المواطنين. الخرطوم: عبدالرؤوف عوض/عباس أحمد