جدد رئيس الجمهورية عمر البشير مساندته لوزير الصحة ولاية الخرطوم بروفيسر مأمون حميدة وسياسة نقل الخدمة الصحية للأطراف، وكرر عبارته المشهودة بأن مستشفى الخرطوم ليست صنماً يعبد، وبرر البشير مساندته لنقل الخدمة للأطراف لأن المستشفى لا تعمل بطاقاتها القصوى وقال: ما نصرفه عليها ينهار في يومين أو ثلاثة لأنها لا تعمل بطاقاتها القصوى بسبب العيادات المجاورة لها، وطالب الأطباء بنقل عياداتهم من أمام شارع المستشفى وقال: على الأطباء أن يكونوا صادقين وينقلوا عياداتهم للأطراف وقال مخاطباً حميدة: مبروك مبروك امشي في برنامجك وما يهمنا هو راحة المواطن ونحن مع نقل الخدمة للمواطنين في مناطقهم ولا نريد أصناماً تعبد لافتاً إلى أن مستشفى الخرطوم في السابق كان يقع في أطراف العاصمة وأضاف: نحنا ما دايرين المواطن يتلتل ويتكل، دايرين الخدمات تجيهم في محلهم وعايزين يا بروف مأمون المواطن بي رجلينو يصل للخدمات ولا يحتاج لمواصلات أو مرافق)، وأضاف: عندما وزعنا نمرة اتنين الناس قالوا ما بسكنوا في الخلا وهسه سكنوا الكلاكلة والفتح 1، 2، وقلل من قطوعات الكهرباء بالخرطوم بسبب التوسع السكاني ودلل على ذلك بعدم توفرها في السابق إلا بالتنسيق وتوزيعها بالتناوب على كل الأحياء وأضاف: العندو مروحة عايز مكيف والعندو مكيف عايز إسبلت، واستدرك قائلاً: نحنا ماشين لي قدام لكن المواطنين طموحاتهم توسعت. الجريدة