منح الرئيس عمر البشير - رئيس المؤتمر الوطني - يوم السبت الضوء الأخضر لوزير الصحة بولاية الخرطوم أ.د مأمون حميدة لمواصلة برنامجه في نقل الخدمات الصحية لأطراف الخرطوم. وقال البشير إن "مستشفى الخرطوم ليس صنماً يُعبد". وأكد البشير لدى مخاطبته شورى المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، أنهم يريدون أن تصل الخدمات الصحية للمواطن دون عناء. وطالب الأطباء الذين يمتلكون عيادات حول مستشفى الخرطوم بنقل عياداتهم الطبية لمواقع أخرى. وفي منحى آخر، أكد وزير الصحة بالخرطوم أ.د مأمون حميدة، في مؤتمر صحفي، يوم السبت، عدم إنزعاجه من الوقفات الاحتجاجية التي تقوم بها بعض الجهات الرافضة لسياسة الوزارة لتطوير الخدمات الصحية. أصحاب المصالح " حميدة يتعهد بعدم تشريد أي عامل بمركز فتح الرحمن البشير ويقول إن المركز أضيفت له تخصصات جديدة مع الإبقاء على العيادات المحولة لمستشفى الخرطوم "وأضاف وزير الصحة أن هناك وقفات احتجاجية نفذها أصحاب مصالح، مشيراً إلى أن أي إصلاح لابد أن يواجه باعتراضات. وكشف أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها خمسة من مرضى الكلى وأغلقوا كبري شمبات كان وراءها بعض الأشخاص الذين أحضروا بصاً للمرضى بحجة أن "المكيف متعطل"، لافتاً إلى أنها علامة صحية وليست مزعجة . وتعهد حميدة بعدم تشريد أي عامل بمركز فتح الرحمن البشير، وقال إن المركز أضيفت له تخصصات جديدة مع الإبقاء على العيادات المحولة لمستشفى الخرطوم، بجانب مد الفترة الزمنية للعمل به ليكون بالدوامين الصباحي والمسائي، وتخفيض سعر مقابلة الاختصاصي من 20 جنيهاً الى 13 جنيهاً للعلاج الاقتصادي، كما لفت إلى التعامل مع بطاقة التأمين الصحي. وأضاف أن المركز يخدم منطقة وسط الخرطوم، خاصة فئة الطلاب الذي يدرسون في وسط العاصمة الذين تقدر أعدادهم بخمسة آلاف طالب، وتقديم خدمات علاج مجانية للأطفال دون الخامسة بالمركز.