عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    رئيس مجلس السيادة القائد العام والرئيس التركي يجريان مباحثات مشتركة بشأن دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفي إسماعيل ينصح بغش السعودية والخليج! (الراكوبة) تنشر أخطر حديث مسرب عن إجتماع كبير لقياة البلاد العسكرية والسياسية :
نشر في الراكوبة يوم 29 - 09 - 2014

بروفسير أريك ريفز أستاذ اللغة الإنجليزية و ادابها في كلية سميث في نورثامبتون بولاية ماساتشوستس بامريكا، معروف عنه إهتمامه بالشأن السوداني لأكثر من 30 عاماً. نشر في موقعه (sudanreeves ) في يوم 24 سبتمبر 2014 مقتطفات من وثيقة تمثل محضراً لاجتماع سري للغاية تم بكلية الدفاع الوطني في يوم الاحد 31 أغسطس 2014 حضره كبار قيادات المؤتمر الوطني العسكرية و الأمنية، و قد سربها له احد مصادره بالخرطوم ممن يصفه ريفز انه محل ثقة واحترام لديه.
قامت الراكوبة بترجمة بعض الإجتزاءت النصية من الوثيقة الانجليزية التي قام أريك بترجمتها من اللغة العربية (أصل المستند )الى الانجليزية وقال أنه تصرف في إعادة صياغتها دون الاخلال بالنسق العام . تنشر الراكوبة بعض المقتطفات وتترك للقراء ان رغبوا الاستزادة قراءة الوثيقة الانجليزية وتعليقات المستر ريفز عليها في الروابط المرفقة أدناه ..
يبدأ أريك ريفيز التعريف بالوثيقة التي سماها (البحث مباشرة في قلب الظلام، كيف يفكر نظام الخرطوم) قائلا عنها "تلقيت في 22 أيلول عام 2014، من مصدر داخل السودان أعطيه ضمنيا الثقة، وثيقة غير عادية، بالطبع وثيقة هامة جداً، تحتوي على "محضر اجتماع اللجنة العسكرية والأمنية الذي عُقد في كلية الدفاع الوطني بالخرطوم. الاجتماع المشار إليه عقد في يوم 31 أغسطس 2014. تاريخ المحضر هو الأحد 1 سبتمبر 2014 "
نقفز من فوق إستعراض البروفسور إريك ريفز للوثيقة وننفذ الى المحضر .
وقائع أجتماع اللجنة الأمنية و العسكرية المنعقد بكلية الدفاع الوطني يوم الأحد الموافق 05 ذو العقدة 1435 هجرية بتاريخ 13 أغسطس 2014
رحب الفرق بكري بالحضور
عرض تفصيلي و تحليلي لبيان الجبهة الثورية 20 الى 25
التقارير : عرض اعلان باريس بين المهدي و الجبهة الثورية 18 أغسطس
الأنشطة تقارير عن تحركات الصادق المهدي و لقاءاته بالقاهرة و الأمارات و اديس ابابا
تقارير الرصد و المتابعة عن نشطات قيادة التمرد و اتصالاتهم و مقابلاتهم
الأجندة:
بيان الجبهة الثورية و اعلان باريس و أثره
محاور الممانعة و الاعتدال و النشاط الشيعي في السودان
امبيكي و دوره في القضايا السودانية
الانتخابات و الحوار و التفاوض و الأولوية
مشروع السودان الجديد و أثره على الأمن القومي و و النشاط الاقتصادي
الحضور:
1. الفريق بكري حسن صالح - نائب الرئيس جمهورية السودان
2. الفريق أول عبدال الرحيم محمد حسين - وزير الدفاع.
3. الفريق أول محمد عطا - مدير جهاز الأمن والمخابرات
4. الفريق هاشم عثمان الحسين - مدير عام قوات الشرطة.
5. فريق أول هاشم عبد الله محمد - رئيس هيئة الاركان المشتركة.
6. فريق مهندس عماد الدين عدوي- رئيس اركان العمليات المشتركة.
7. البروفيسور إبراهيم غندور – نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني
8. فريق يحى محمد خير - وزير الدولة بالدفاع.
9. الفريق صديق عامر - مدير الاستخبارات العسكرية والأمن.
10. فريق أمن الرشيد فقيري - مدير الأمن الشعبي.
11. عبدالله الجيلي – منسق عام الدفاع الشعبي
12. عبد القادر محمد زين – منسق الخدمة الوطنية.
13. فريق أمن صلاح الطيب – مفوض الدمج و التسريح.
14. الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل - الأمين السياسي حزب المؤتمر الوطني.
نصوص مترجمة من أقوال الحضور (أختارتها الراكوبة ) وبعض تعليقات ريفز
بكري حسن صالح:
"المفاوضات الحالية وعملية الحوار الوطني و إعلان باريس وجميع التصريحات نحتاج لها لنقلنا الى الانتخابات القادمة". [أريك ريفز: في عبارة أخرى، بكري يعترف أن كل هذا النشاط الدبلوماسي هو مجرد الهاء الهدف منه السعي بلا هوادة للاحتفاظ بالرئاسة عن طريق الانتخابات القادمة]
"أولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى الانقاذ و يتعايشون معنا هم موضع ترحيب. لكننا لسنا مستعدين للرد أو العمل تحت الضغط. لا أحد يدفع لنا ونحن لسنا مدينين لأحد ". [أريك ريفز : ويبدو أن هذا الرأي غريب حيث أن 47 مليار دولار يدين بها السودان للعديد من الدائنين في جميع أنحاء العالم]
"أمريكا خدعتنا في ما يخص بفصل الجنوب. لانهم لم يرفعوا اسمنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو تخفيف ديوننا. لذلك المبعوث يجب أن لا يأتي مرة أخرى".
الفريق الركن يحيى محمد خير:
" دول الخليج تمتلك معلومات ضعيفة جدا عن الجماعات الإرهابية التي تتمركز في ليبيا، الصومال ،نيجيريا ،مالي والدول العربية في شمال أفريقيا وأفغانستان، و ذلك لعلاقاتها السيئة مع هذه الجماعات المتطرفة. يريدون منا التعاون معهم في الحرب ضد الإرهاب لأن هذه الجماعات المتطرفة تشكل تهديدا مباشرا لهم. ايضاَ علاقتهم ضعيفة مع داعش وجبهة النصرة و الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية الفلسطينية. نحن لن نضحي بعلاقاتنا مع الإسلاميين وإيران لتحسين العلاقة مع السعوديين ودول الخليج. الممكن فقط هو إقامة علاقات تخدم مصالحنا الاقتصادية من حيث الاستثمارات وسوق العمل، الخ ..." (صفحة 12)
الفريق أول ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين:
"حاليا هناك عشرين ألف من الجهاديين وخمسة عشر حركة جهادية تشكلت حديثاَ، و هم منتشرون في كل من المغرب إلى مصر و سيناء وفلسطين ولبنان والعراق وجميع دول الخليج، وهؤلاء لهم حضور ملحوظ في أفريقيا و أوروبا، ولا أحد يملك قاعدة بياناتهم أكثر منا. نحن نقوم بالافراج عن معلومات محدودة فقط للأمريكيين وفقا لطلبهم والسعر هو ملف الحركات المسلحة السودانية. عموماً الأيام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت، " (صفحة 24)
الفريق هاشم عبد الله محمد، رئيس هيئة الأركان المشتركة:
"يمكننا خلق مشاكل جمة لهذه الدول مع المتطرفين الإسلاميين، لكننا لن تستخدم هذا الكرت الآن،" (صفحة 17)
فريق أمن الرشيد فقيري، مدير الأمن الشعبي:
"إيران أكبر حليف لدينا و علاقاتنا قوية مع كل الحركات الإسلامية في جميع أنحاء العالم،" (صفحة9)
الفريق الركن عبد الله آلجيلي، منسق قوات الدفاع الشعبي العام:
"من أجل إفشال مشروع السودان الجديد نحن نراقب عن كثب جميع أنشطة الأحزاب السياسية، و عندما نكتشف أن أحد السياسيين يخطط ليذهب الى الخارج ليقابل المتمردين نقوم نحن عادة بمنعه من السفر، " (صفحة 9)
الفريق هاشم عبد الله محمد، رئيس هيئة الأركان المشتركة:
"يمكننا أحضار جميع الحركات الإسلامية لمحاربة [المتمردين]، ونقول لهم فقط ان هؤلاء المتمردين مرتزقة وعملاء لأمريكا،" (صفحة 17).
الفريق عبد القادر محمد زين منسق الخدمة الوطنية:
"هل أنت متأكد من إمكانية تغيير المملكة العربية السعودية لرأيها [بخصوص علاقتنا] بعدما صنفت الإخوان المسلمين بأنهم إرهابيون؟ من جهة أخرى تعرف أن علاقتنا مع إيران لديها ارتباط بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وفقا لذلك، يجب أن نتشاور مع إيران والجماعات الإسلامية وذلك قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد. وذلك لأن المملكة لا يمكن الوثوق بها لأنهم يعرفون بأننا في وضع يمكننا من تهديد حكمهم، " (صفحة 6)
الفريق الركن صديق عامر مدير عام المخابرات العسكرية:
"نحن الدولة الوحيدة التي لن تتأثر بالصراعات الجارية بين الجماعات الإسلامية السنية والشيعية لأننا نجحنا في إقامة علاقات جيدة مع كل الجماعات الإسلامية، من خلال غطاء المنظمات الاجتماعية، وليس من خلال جهاز الدولة. سر قوة حكومة الانقاذ يكمن في الإدارة المرنة للتحالف مع شيعة إيران من جهة والتحالف مع الجماعات الإسلامية السنية من جهة أخرى،" (صفحات 11 – 10).
الفريق الرحيم محمد حسين وزير الدفاع:
"العلاقة مع إيران هي واحدة من أفضل العلاقات التي تمت في تاريخ السودان، و المساعدات التي تلقيناها من إيران لا يمكن أن قياسها. لذلك، فأن إدارة هذه العلاقة تتطلب الحكمة والمعرفة بكل التفاصيل. فالقواسم المشتركة بيننا كثيرة، " (صفحة 26)
الفريق الركن بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان:
"يجب صيانة العلاقات مع إيران و حمايتها من أي تهديدات ( تضر بالعلاقة)، و أن تدار من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية، "(صفحة 28)
الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني:
"في المكشوف دعونا نحافظ على علاقات جيدة مع دول الخليج، ولكن علاقتنا مع إيران هي علاقة استراتيجية ويجب أن تدار سرا من قبل المخابرات العسكرية والأجهزة الأمنية "، (صفحة 4)
الفريق عبد الله آلجيلي المنسق العام للدفاع الشعبي
"ليس هناك دولة أخرى غير إيران لديها الشجاعة لتقول لا للغرب كله. إيران هي شريك حقيقي لثورة الانقاذ. فإيران قدمت لنا دعما غير محدوداً... "، (صفحة 7)
الفريق عامر صديق مدير عام المخابرات العسكرية والأمن:
"[دول الخليج] يخشون من علاقتنا مع إيران. علاقتنا مع إيران مفيدة لنا، لأن إيران هي أكبر حليف لنا في المنطقة، و يتمثل هذا في التعاون في مجالات الاستخبارات والإنتاج الصناعي العسكري. فعلاقاتنا المتشابكة مع كل الحركات الإسلامية العالمية مهمة بالنسبة لإيران لأننا نعتبر جسراً لها لجميع الجماعات الإسلامية" (صفحة9 )
الفريق عامر صديق مدير عام المخابرات العسكرية والأمن:
"هذا العام تمكن الجيش الشعبي لشمال السودان من زراعة مناطق واسعة في ولاية جنوب كردفان. يجب ألا نسمح لهم بحصاد هذه المحاصيل. الحصاد يعني إمدادات جيدة إلى المجهود الحربي. يجب علينا تجويعهم، بحيث يتخلى عنهم القادة والمدنيين ونقوم نحن بتجنيد الهاربين من الخدمة لاستخدامهم في الحرب لهزيمة المتمردين، " (صفحة 10).
الفريق عماد الدين عدوي رئيس العمليات المشتركة:
"يجب علينا مهاجمتهم (المتمردين) قبل موسم الحصاد وقصف مخازن الأغذية " (صفحة 14)
توصية الفريق الركن بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان:
"دعم آلية تهدف إلى تفريق أو افراغ مخيمات النازحين بدارفور و خلق الخلافات والإضراب الأمني في مخيمات النازحين داخليا "(صفحة 29)
الفريق عبدال الرحيم محمد حسين وزير الدفاع:
"يجب علينا مواصلة العمليات العسكرية. سنواصل قصف المناطق المتمردة بواسطة سلاح الجو( في مناطق النيل الأزرق و جنوب كردفان و دارفور). في موسم الصيف القادم سنحتاج الى أي مقاتل من أي مكان يمكنه أن يقاتل تحت قيادتنا، هذا بالإضافة إلى أبناء المناطق المتضررة من الحرب يمكنهم العمل معنا كمرشدين لدفاعات المتمردين، " (صفحة 22)
توصية الفريق الركن بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان:
"دعم مكتب الدكتور رياك مشار للاتصال ونطلب من الجميع توفيرالأجهزة والحماية والأمن لهم"
الفريق الركن بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان:
"التقيت رياك وتعبان وهم متأسفون لقرار فصل الجنوب وقررنا اعادة منزله له. رياك مشار طلب منا مساعدته وأنه لديه نقص في المدربين وفنيي الدبابات. يجب علينا استخدام العديد من الفرص والامكانيات التي لدينا ضد الجنوب من أجل إعطائهم درسا لا ينسى".
الفريق عماد الدين عدوي رئيس اركان العمليات المشتركة:
"[وجوبا] لا تزال تدعم التمرد في جبال النوبة والنيل الأزرق. وفقا لذلك، يجب أن نوفر لقوات رياك دعم كبير من أجل شن الحرب ضد جوبا وتنظيف كل ولايات أعالي النيل الكبرى. رياك وتعبان خلال زيارتهم إلى الخرطوم كشفوا لنا كل شيء عن الدعم اللوجستي من جوبا للمتمردين، طرق الدعم ومن الذي ينقل لهم ذلك" (صفحة 14)
الفريق الركن هاشم عبد الله محمد، رئيس هيئة الأركان المشتركة:
"يجب علينا تغيير ميزان القوى في جنوب السودان. رياك، تعبان وديو ماثوك جاءوا لطلب الدعم في مجالات التدريب في العمليات العسكرية وخاصة في استخدام الدبابات والمدفعية. قد طلبوا أيضا تسليحهم. كانوا يريدون أن نقدم لهم الأسلحة المتطورة و كان ردنا أنه ليس لدينا اعتراض على ذلك شريطة أن نتفق على الاهداف المشتركة و بعدها نقوم بتدريبهم على الأسلحة المطلوبة، " (صفحة 16).
توصية الفريق الركن بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان:
"أن إدارة السياسة الخارجية يجب أن تعمل تحت إشراف الأجهزة العسكرية والأمنية المسؤولة عن شؤون الأمن القومي لمواكبة التغيرات الداخلية والخارجية الجديدة" (صفحة 28)
الفريق عامر صديق مدير عام المخابرات العسكرية والأمن:
" كثفنا العمل لتدريب وتخريج كوادرالعمليات العسكرية الليبية . حاليا، فإننا نقيم دورة متقدمة في كيفية استخدام الإنترنت و إزالة التشفير و الترميز و اختراق الهواتف وأجهزة الراديو اللاسلكية. طلبت منا قيادتهم التدريب و أنشاء جهاز استخبارات عسكرية قوي" (صفحة 11)
الفريق الركن عبد الله آلجيلي، منسق عام قوات الدفاع الشعبي:
"أي مظاهرات أو انتفاضة شعبية هو خط أحمر ... الذين يروجون لمشروع السودان الجديد فيجب ان يذهبوا الى الجنوب،" (صفحة 7)
الفريق أول العام وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين:
"ما زلنا نتذكر تجربة سبتمبر 2013.... انهم يخططون لاندلاع مظاهرات في الانتخابات القادمة و هذا يشكل جريمة وسنتعامل معها بحزم وفي الوقت المناسب " (صفحة 23)
الفريق عبد القادر محمد زين، منسق الخدمة الوطنية:
"... هذا العام بالفعل قمنا بتدريب فرق انتحارية وكتائب استراتيجية لحماية الانتخابات ومساعدة الشرطة لقمع أي من هذه الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها المتمردين أو أنصار مشروع السودان الجديد،" (صفحة 7)
الفريق محمد عطا ، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات:
"أي صحفي أو سياسي ينتقد قوات الدعم السريع يجب ان يعتقل و يتهم بالتجسس والتعاون [مع العدو]، " (صفحة 19).
فريق أمن صلاح الطيب – مفوض الدمج و التسريح:
"يجب أن تجرى الانتخابات في الوقت المحدد. إجراء الانتخابات يشكل حربا نفسية ضد الحركات المسلحة، و قد يسبب لهم الإحباط مما يقود إلى نهاية مشروع السودان الجديد، " (صفحة 6)
اللواء هاشم عثمان المدير العام للشرطة:
"يجب أن تكون هناك رقابة صارمة على حرية الصحافة والبيانات السياسية لقادة الأحزاب، وينبغي أن يظل الأمن الوطني خط أحمر. ينبغي ألا ينتهك سيادة القانون كل بيان سياسي أو صحفي " (صفحة 15)
الفريق عبد القادر محمد زين منسق الخدمة الوطنية:
"المصريون ليس لديهم أي خيارات أخرى غير إقامة علاقات متميزة معنا، و هذا نظرا لانتصار الإسلاميين في معركة طرابلس على الرغم من الدعم المصري للجنرال حفتر. انهم لن يجرؤا على فتح جبهتين، واحدة ضد ليبيا والآخرى ضدنا. هذه كروت مفيدة و في متناول اليد، يجب علينا استخدامها بشكل صحيح،" (صفحة 5-7)
الفريق عماد الدين عدوي رئيس اركان العمليات المشتركة:
"تمكنا من تأمين الحدود مع اثيوبيا وبالفعل وقعنا اتفاقا لتشكيل قوة مشتركة تغطي كامل الحدود بين البلدين، مع أهمية تبادل المعلومات، ومنع أي تمرد يمكن أن يبدأ من الطرفين، وناقشنا مساهمتنا و دورنا في حماية سد النهضة. هذا الاتفاق مفيد لنا لأننا يمكن استخدامه للعبور إلى الجانب الاثيوبي من الحدود تحت مسمى زيارة اللاجئين، و عندها يمكننا من تجنيد بعض الجنود الاثيوبيين الذين يستطيعون جمع المعلومات وتزويدنا بها عن مخيمات الحركة الشعبية في منطقة يابوس وغيرها من المناطق التي سوف تقصف من قبل سلاح الجو، " (صفحة 13)
اللواء صلاح الطيب مفوض نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح:
"لا مكان لحوار يعقد خارج السودان." "مبيكي أجتمع مع الحركات المسلحة في أديس أبابا و يعتبر هذا مجرد تمرين في العلاقات العامة." "قال لي ممثل فريق الاتحاد الافريقي التنفيذي عالي المستوى(AUHIP) عبدل محمد أن الحركات المسلحة لا يثقون في مبيكي، وأن مالك عقار وياسر عرمان اشتكوا ضده لرئيس الوزراء الاثيوبي والمبعوث الأمريكي " (صفحة 6).
الفريق عبدالرحيم محمد حسين:
"لقد اخبرت مبيكي بأننا نثق في محمد بن شمباس وهو سيُحضر لكم في أديس أبابا حركات دارفور والهدف من اجتماع اديس ابابا معهم هو التشاور فقط وليس للتفاوض.."في حالة رغب أي من حركات دارفور في التفاوض فيجب أن يذهب إلى الدوحة. و لقد قال انه ذاهب لاحضار كل منهم لاديس أبابا و معرفة رأيهم على مسودة الاقتراح؛ اما إذا رفضوا الحوار الوطني فأن موقف السودان سيكون في هذه الحالة هو الصحيح، وسوف يكون قادر عندئذ للدفاع عنه أمام المجتمع الدولي و الذي سوف ينظر اننا فعلنا ما في وسعنا ( غير أن ان الحركات هي التي ترفض السلام). سوف يشارك مبيكي في الحوار بصفة مراقب. كذلك التقيت بعلي الزعتري (الأمم المتحدة) وانه من المؤيدين لنا. كما التقيت صلاح حليمة (جامعة الدول العربية) و هو أيضا داعم لنا، وهيلي مينكاريس وهو ايضاً من الموالين لنا. لقد قدمنا خدمة عظيمة لمحمد بن شمباس... وعندما التقيت محمد بن شمباس، قال لي أن الأمم المتحدة تجري تحقيقاً في تقارير بعثة اليوناميد ونصحني لتصحيح الأمور على الأرض لتتوافق مع تقاريرنا حول أدائنا. و قال لي ان دارفور لا يوجد بها قضية أو مشكلة و على حركاتها المسلحة المتبقية الانضمام الى اتفاق الدوحة، واذا كانوا يريدون الانضمام إلى المبادرة الوطنية بالداخل فالأمر متروك لهم و عليهم المجئ "
الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني:
" خطة [المتمردين] هي عرقلة قيام الانتخابات. و لذلك يجب علينا أن ندعم كل الجهود التي يقوم بها امبيكي " (صفحة 3)
الفريق الركن هاشم عبد الله محمد، رئيس هيئة الأركان المشتركة:
"القوات المسلحة السودانية ضد أي حوار يشرف عليه أجانب، لأنه في نهاية المطاف يهدف الى تفكيك القوات المسلحة السودانية. نحن نؤيد اجتماعات منفصلة للتفاوض مع المتمردين، لا يجب توحيد الاجتماعات أو التفاوض معهم كمجموعة واحدة... [يقول المتمردون أن] القوات المسلحة السودانية أصبحت غير وطنية، وانها تستخدم الميليشيات الأجنبية (....).على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى أبناء تلك المناطق مهاجمة المتمردين و تنظيف تلك المناطق منهم. نحن مستعدون للعمليات العسكرية، " (صفحة 15)
فريق أمن صلاح الطيب مفوض نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح:
"إن الخيار الوحيد أمامنا الآن هو الاستمرار في عملية الحوار الى أن تقوم الانتخابات في وقتها المحدد. لا تأجيل للانتخابات، مهما كانت الظروف. التقيت مع سفراء الاتحاد الأوروبي وجميع من يدعمون مبادرة الحوار الوطني وهم [يعتقدون] أنه يمكن أن يؤدي إلى إصلاحات سياسية ... ". (صفحة 5)
الفريق هاشم عثمان الحسين، المدير العام للشرطة:
"دعونا نعمل لإعداد قوة كافية لحماية الانتخابات. ثانيا، اذا كانت محادثات السلام ضرورية فيمكننا مواصلتها بعد أن تتم الانتخابات، وكذلك الحوار الوطني الداخلي يمكنه أن يستمر بعد عقد هذه الانتخابات. سنواصل نشر الفرقة بين القادة الميدانيين و استقطابهم لصالحنا، لأنه لدينا كل المعلومات عن المتمردين. و علينا توقيع المزيد من الاتفاقيات معهم، ابداَ لا يجب أن نجلس مع المتمردين كمجموعة و احدة أو بشكل جماعي، " (صفحة 15)
الفريق محمد عطا، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات:
"لقد اعترضنا جميع المكالمات الهاتفية القادمة من السعودية والإمارات والمخابرات المصرية، وبعض مكالمات كوادر الأحزاب السياسية في السودان [في سبتمبر 2013]. لقد كانوا يأمرون الناس بالذهاب للمظاهرات و قد أحضروا خبراء لإدارة هذه المظاهرات. و بعد متابعة مكالمات الهواتف فأننا تمكنا من إلقاء القبض على اللاعبين الحقيقيين، وقد اعترفوا بذلك، وكشفوا لنا كل التفاصيل حول المؤامرة واسماء ضباط الإشراف على المظاهرات و القيادات في كل بلد و الذين كانوا يتلقون تقاريراً يومية. هذا هو سبب خوف المصريين والسعوديين والإماراتين عندما اكتشفوا ذلك، كل العناصر التي أرسلوها تم اعتقالها من قبل الأمن. من جانبنا نحن لم نكشف عنها أي شيء حتى الآن، وبدلا من ذلك نحن نريد استخدام هذا الملف لابتزازهم، " (صفحة 17)
اللواء رشيد فقيري، مدير الأمن الشعبي " جميع السفارات في الخرطوم مخترقة و لدينا هنالك عناصر تقدم لنا تقارير عن الذين زاروا السفارات والذين خرجوا منها وإلى أين ذهبوا....فيما يتعلق بالمتمردين، يمكننا القول أننا تمكنا من اختراق ملفاتهم (بالانترنت). نحن نتابع كل تحركاتهم ومحادثاتهم و امورهم الخاصة مع النساء، ونوع الكحول المفضل لديهم أو الذي يشربه كل واحد، احاديثهم المتخيلة عندما يسكروا. لدينا سيدات في اتصال دائم معنا. تمكن هؤلاء السيدات من ارسال كل ما يمتلكوه من الايميلات، وأرقام الهواتف و الاسكايب و الواتساب وكل ما لديهم من وسيلة اتصالات يستخدموها. قبل ذلك، نحن الآن قادرون على اختراقهم إلكترونيا. نحن نتابع جميع أنشطتهم واتصالاتهم مع الناس داخل البلاد " (صفحة 8)
فريق أمن الرشيد فقيري، مدير الأمن الشعبي:
"نحن نعمل لنشر الخلافات والانقسامات داخل الجبهة الثورية لإضعافها وتدميرها. نفس هذه السياسة سيتم تطبيقها على جميع القوى السياسية في الشمال، مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي و أحزاب شرق السودان و حزب الأمة بعد عودة الصادق المهدي من الخارج، والذي سوف نعيده الى السودان مستخدمين في ذلك أبناءه عبد الرحمن وبشرى لإقناعه. لقد جمعنا معظم المعلومات عن كوادر الحركة الشعبية وسوف نطلق عليهم الآن حملة حرب نفسية حتى يتم تقسيمهم مثل انقسام الحركة الشعبية في الجنوب، " (7)
الفريق عبد الرحيم محمد حسين:
"دعوا [القوات المتمردة] تأتي إلى ساحة المعركة. أنهم يحلمون أن يحكموا السودان. كل هذا مجرد ضجة و سوف تتلاشى. (الخواجات) لن يعطوك ما يكفي من الدعم أو القتال معك. هؤلاء (الخواجات) من أكبر الكذابين ؛ انهم قلقون فقط حول مصلحتهم " (صفحة 22)
الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني:
"نحن نواجه حاليا أزمة اقتصادية حادة و هي تحتاج إلى معالجة من أجل تخفيف معاناة شعبنا، ويجب البحث عن البدائل التي تمكننا من السيطرة على قوى السوق" (صفحة 3)
الفريق عبد الرحيم محمد حسين:
"يمكننا معالجة الوضع الاقتصادي وسوف يتحسن. يرجع ذلك إلى حقيقة أن بلدنا لديها جميع المتطلبات اللازمة للتصنيع والزراعة والبنية الأساسية والنفط وليس هناك شخص جائع. كل هذا مؤقت. أيام فقط، وأنها سوف تمر. الصناعات العسكرية تغطي جميع احتياجاتنا في القوات المسلحة. "(صفحة 23)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.