قال البشير أن "إعلان باريس" الموقَّع بين قائد الجبهة الثورية مالك عقار ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، يُخطط لاستلام السلطة بالقوة وتكوين مجلس حكم انتقالي وإعلان الفاشر عاصمة مؤقتة للسودان، وأنه تمَّ تحت رعاية إسرائيلية. ووصف، في اجتماع الجمعية العمومية " للوثبة " أمس الاتفاق بأنه عملية خطيرة. وقال إنه لا يمكن أن يُشارك المهدي في آلية الحوار، ويوقع مع الجبهة الثورية على إعلان باريس لإسقاط النظام. وأضاف "الجبهة الثورية تحتاج لرئيس لمجلس الحكم الانتقالي، وأتت بالصادق المهدي باعتبار أنه شخصية قومية".