لخرطوم علاء الدين أبوحربة الكثيرون يستخدمون جوّالاتهم للتسلية أو قضاء الوقت داخل البصات السفرية والمركبات العامة بتشغيل بعض الأغنيات أو الونسة بصوت عالٍ مما يُسبِّب ضيقاً وضجراً للغير، غير أن البعض يرى بأنه لا يسبب حرجاً. (الأهرام اليوم) ومن داخل أحد (بصات الولاية) سألت بعض الركاب عن رأيهم فيما سبق فماذا قالوا؟ تقول رويدا نصرالدين إن استخدام الجوال أو الثرثرة في مواضيع غير مهمة وبصوت عالٍ، هي ظاهرة غير حميدة خاصة أن البعض يرفعون أصواتهم بالقهقهات مما يزعج الركاب. لذلك لابد للجميع أن يحترموا آداب المركبات العامة حيث من حق كل راكب أن يصل إلى جهته التي يقصدها في هدوء ودون اضطرابات. وأبانت هدى عثمان أن استعمال الجوال أو الموبايل داخل المركبات العامة نوع من الرجعية وعدم الثقة في النفس، وأكدت أن البعض يقومون بهذا العمل عن قصد لاستفزاز الآخرين. وتقول (الحمد لله رب العالمين أصبح الكل يمتلك موبايل) وعلى الشخص استخدامه في المكان والزمان المناسبين والمواصلات العامة ليس مكانه. أما علي عباسية فقال إن الزحمة وغيرها تسبِّب الملل ولكن هذا لا يُبرر الونسة بصوت عالٍ أو الضحك أو تشغيل الموبايل. وعلى الشخص إحترام الآخرين لآن المواصلات ليست ملك لشخص لكي يفعل ما يشاء. وأشار زاكي الدين محمد أن استخدام الجوّال داخل الحافلة أو (الونسة) بصوت منخفض أو استخدام السماعات ليس به حرج. وعلى السياق يقول سليمان خالد إنه شيء مُحرج جداً لكن على أصحاب المركبات العامة تشغيل الراديو في ما يفيد الراكب لتُغنيه عن استخدام الجوال. لأن المسافات بعيدة والزحمة هي التي تطوِّل المسافة أو الرحلة لذا يلجأ البعض لذاك السلوك غير اللائق.