بسم الحق بسم الحرية والإنسانية الحرية -العدل-السلام-الرفاهية 2/12/2015م بيان حول موقف الجبهة الشعبية لتحرير السودانsplf وجيش التحرير السوداني sla من مجريات الأحداث في الساحة السياسية الترحم علي مسك شهدائنا الأبرار التي عفرت لنا الصحارى والجبال لتكن الأم والوطن لكل طالب حرية وكرامة وعاجل المعافاة الي جرحانا وجرح وطننا النازف والحرية المطلقة لجماهير شعبنا الحر النبيل. 1- موقف الجبهة الشعبية لتحرير السودان وجيش التحرير السوداني من إسقاط النظام : نجدد إلتزامنا الأخلاقي وتمسكنا بإسقاط النظام كمصير حتمي لبناء سودان موحد قائم على مبدأ الحرية والعدل والسلام والديمقراطية لتحقيق الرفاهية لشعبه. بيد أن إسقاط النظام وفقا لمنهج الجبهة الشعبية لتحرير السودان المستلهم عظمته من مشروع سودان الرفاهية القويم والتي تعرف إسقاط النظام بأنه التغيير الراديكالي للنظرة وبالتالي طريقة التعامل التي تنتهجها أجهزة الدولة تجاه الإنسان السوداني. وليس المعنى به البلوغ إلي سدة الحكم ولا حتى قتل البشير أو وأد كل من في المؤتمر الوطني كما يروج له النظام. وطرق إسقاط النظام متعددة بالنسبة للجبهة الشعبية لتحرير السودان وجيش التحرير السوداني أ- أن يغير النظام نفسه بنفسه تلقائيا ولستي متاكد من أن هذه الكلام قد خرج من فمي. وذلك أن يقوم النظام بالوقف الفوري لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتعذيب الممنهج والسلب والنهب المنظمين والتهجير القسري للسكان وإطﻻق سراح كل المعتقلين السياسيين ومن ثم تسليم السلطة إلي حكومة إنتقالية ترتب لحوار وطني شامل يحقق التسامح السياسي والإجتماعي يقوم علي إثره دستور جامد نسبيا يقر الحرية والعدل والمساواة وفقا لمبدأ المواطنة وتهيئة المناخ لإنتخابات ديموقراطية يشارك فيها كل الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطني نفسه. ب- عن طريق المفاوضات الجادة مع قوي المعارضة مجتمعة مع وجود ضغوط دولية لإلزامها بتنفيذ الإتفاقية التي يتوصل إليها الجميع . ج-الانتفاضة الشعبية كوسيلة سلمية د- الكفاح الثوري المسلح بطرقه المتعددة كلغة لايستوعب النظام غيرها. 2-موقف الجبهة الشعبية لتحرير السودان من مفاوضات أديس أببا إنطﻻقا من قناعتنا بالحوار كأولي خطوات الحل بالنسبة لمن يحترمه. إذ نقول بصدق الكلمة ونقاء الوجدان الثوري عن منبر أديس لا بأس به لأنه حسب تقديرنا مرحلة من مراحل شمولية حل المشكلة السودانية التي لم تكتمل بعد، لأنها ضمت قضية دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان في منضدة واحدة ونأمل عدم تجزئة الحل وبقدرها توحيد موقف قيادات الجبهة الثورية كمؤسسة واحدة وإتساع مائدة التفاوض وعدم الاستئثار بالمنبر حتي يشمل كل الحركات الثورية والأحزاب السياسية، ولسنا نرمي الي الجبهة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم مؤثر في ساحة العمل الثوري ،لأن همنا الوحيد هو تحقيق التغيير الراديكالي بنا أو بغيرنا لذا لا نشترط مشاركتنا لإحداث التغيير بل نشترط التغيير للمشاركة في دعمه. 3- موقف الجبهة الشعبية لتحرير السودان من الإشاعات التي يروج لها المتربصون بوحدة الجبهة الشعبية لتحرير السودان وعفافها الثوري والساعين وراء إحباط معنويات مقاتليها لذا نجدد إلتزامنا أكثر من أي وقت مضى بتقاليد التضامن النضالي، كما نؤكد لقاعدتنا الجماهيرية العريضة ولجيشنا الصامد فوق قمم الجبال وفي بواطن الأدغال وعلي طهر الرمال ذلك اننا وإن كنا في أسوأ الظروف بين غد قدلا يأتي وحاضر مضطرب وامس لا يعود ابدا سنواصل الكفاح بأمل النصر أو شرف الموت لأنه في الأخر مانحن إلا ثوار نقاتل لأن نقيم للحياة وزنا وأن نعطي الإنسان قيمة ، نفترش الأرض ونلتحف السماء نقتسم فتات زادنا الشحيح نشرب من تعرق أجسادنا قد نمرض أو نقتل أو نصاب ولكن تأكدوا أننا سنظل هاهنا حتى النهاية، واقفين أمام فوهات المدافع مستظلين تحت لهيب النيران نتحدي الموت . قد يسأل الناس عن ألواننا وقبائلنا أو المناطق التي جئنا منها ولكن عوضا عن ذلك فاليعلم الناس أن الوطن هو الأم الذي يشملنا جميعا والحياة بلا حرية كتبن قش محترق لا تطفئه الدمعات والصرخات ورب يوم فرح قد يحل محل يوم حداد ، بعمل أيدينا وعرق جبيننا و جسارة قلوبنا وحدها سوف نستعيد نصف حياتنا من بين أنياب الذئاب. بإسم عدالة قضيتنا وبإسم شعبنا المظلوم منتصرين. الحرية أو الدم. مهندس/محمد ابراهيم مؤ الامين الاعلامي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير السودان splf الأراضي المحررة