أصرت الفنانة المعتزلة حنان ترك على منع الصحافيين والإعلاميين من دخول عزاء والدتها الذي أقيم الفترة الماضية في مسجد آل رشدان في مدينة نصر بالقاهرة، حيث أقدم الحارس الشخصي الخاص بحنان ترك على سحب الكاميرا الخاصة من أحد المصورين ومسح الصور الموجودة فيها ثم أعادها إليه، كما عنف باقي المصورين وأصر على طردهم من المكان. وقد أقيم العزاء في غياب معظم نجوم الفن، ولم يحضر سوى الفنان أحمد السقا، الذي تربطه علاقة صداقة بحنان ترك منذ سنوات طويلة، وكذلك المخرجة منال الصيفي التي سبق أن تعاونت مع حنان في فيلم «الحياة منتهى اللذة» وإيهاب فهمي وأميرة هاني وأشرف زكي. وكانت والدة حنان ترك قد توفيت قبل أيام، ولكن الفنان أشرف عبدالغفور نقيب الفنانين أكد أنه لم يخطر بالأمر سوى أمس حيث أعلم بمكان العزاء فقط، وقد حرص عدد من الفنانين على تقديم العزاء لها على صفحاتهم على «فيسبوك» ومنهم الفنان محمد رمضان الذي كتب يعزيها في فقدان والدتها. الجدير بالذكر أن حنان ترك اعتزلت قبل عامين وكان آخر ظهور لها في السينما في فيلم «المصلحة» الذي قدمت خلاله شخصية زوجة أحمد السقا، وشاركت في بطولته أمام كندة علوش وأحمد عز وزينة والفيلم للمخرجة ساندرا نشأت، وقدمت حينها مسلسلا وأعلنت اعتزالها على الهواء في حلقة نيشان في شهر رمضان أثناء استضافته للفنانة سمية الخشاب، حيث فوجئت بالقرار على الهواء مباشرة. وجاء اعتزال حنان ترك بعد زواجها بشقيق القيادي الإخواني حسن مالك الذي أنجبت منه ابنتها أخيرا، وعلى الرغم من نفيها مرارا فانها اضطرت إلى الإعلان عنه بعد إنجابها طفلتها الرابعة منذ أشهر قليلة.