على ذمة البيان الإماراتية اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة في إقليم دارفور المضطرب، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين في معركتين منفصلتين، حيث اشتبك الجيش السوداني مع حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور في منطقة جلدو شرق جبل مرة بولاية وسط دارفور، بينما وقعت المعركة الثانية بين فصيل من الجبهة الثورية الشعبية احدى الفصائل المنشقة عن حركة تحرير السودان وجنود من الجيش الحكومي في منطقة كتم بولاية شمال دارفور. وقال الناطق العسكري باسم حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور مصطفى طمبور إن قوات من حركته اشتبكت مع الجيش السوداني في جلدو، مشيرا إلى مقتل 32 عنصرا من الجيش الحكومي، وإصابة 12 آخرين، فضلا عن الاستيلاء على عربات عسكرية. فيما قتل ثمانية من المتمردين بينهم قائد الفصيل. وأوضح طمبور أن حركته رفعت حالة الاستعداد القصوى خاصة بعد فشل مفاوضات أديس أبابا قبل نحو أسبوعين وإعلان حكومة الخرطوم ما أسمته «الصيف الحاسم الثاني» للقضاء على التمرد. وبالتوازي، قال الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير السودان محمد ابراهيم مو ان فصيلاً من حركته اشتبك مع جنود حكوميين بالقرب من محلية كتم، ما أدى الى مقتل ستة جنود من الجيش الحكومي وثلاثة من أفراد قواته. وأفاد سكان محليون في مدينة كتم بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين، وسمع أصوات مدافع رشاشة خلال القتال. تشير الراكوبة أن هذا الخبر نقلاً عن صحيفة البيان الإماراتية ولم يرد الى بريد الصحيفة حتى اللحظة بيان من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور كما لم تورد الوكالات أي نفي من الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم الجيش الحكومي.