حذرت قيادات عسكرية بريطانية، ليل الأحد، من أن سلاح الجو الليبي لا يزال يشكل تهديداً رغم موجة الضربات الجوية التي سددها التحالف لشل قوات العقيد معمر القذافي.، فلقد شنت قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية هجوماً مدمراً من الجو والبحر على منشآت عسكرية ليبية السبت صممت لوقف الآلة العسكرية القائمة لقمع انتفاضة شعبية تركزت في شرقي ليبيا. وانضمت طائرات التورنادو الحربية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وطائرات النقل والتجسس إلى قاذفة القنابل الأمريكية "ستيلث" والأخرى الفرنسية من طراز "ميراج" في استعراض دراماتيكي للقوة من الجو لديكتاتور ليبيا. ومن البحر دكت غواصة نووية بريطانية دفاعات ليبيا بصواريخ "توماهوك" في الوقت الذي أعطت فيه فرقاطتان إشارات ببدء الحظر البحري. وشهد العملية العسكري بقيادة الولاياتالمتحدة وأطلق عليها مسمى "فجر أوديسا" مهمة قصف تاريخية قطعت فيه طائرات حربية بريطانية 3 آلاف ميل من منطقة "نورفولك" بالمملكة المتحدة وحتى شمال أفريقيا، أطول رحلة فردية لطائرة من أسراب السلاح الجوي الملكي منذ حرب "فولكلاندز".