الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من تعليقات الصحافة العالمية والعربية اليوم
نشر في حريات يوم 21 - 03 - 2011

انصب اهتمام الصحف العالمية، الاثنين، على الحملة العسكرية بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد الزعيم الليبي، معمر القذافي، ومخاوف من أن قدرات سلاح الجو الليبي مازالت تشكل تهديداً رغم الضربات التي استهدفته، وتساؤلات إزاء الغاية الحقيقية وراء الهجوم على ليبيا.
التلغراف (بريطانيا)
حذرت قيادات عسكرية بريطانية، ليل الأحد، من أن سلاح الجو الليبي لا يزال يشكل تهديداً رغم موجة الضربات الجوية التي سددها التحالف لشل قوات العقيد معمر القذافي.، فلقد شنت قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية هجوماً مدمراً من الجو والبحر على منشآت عسكرية ليبية السبت صممت لوقف الآلة العسكرية القائمة لقمع انتفاضة شعبية تركزت في شرقي ليبيا.
وانضمت طائرات التورنادو الحربية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وطائرات النقل والتجسس إلى قاذفة القنابل الأمريكية “ستيلث” والأخرى الفرنسية من طراز “ميراج” في استعراض دراماتيكي للقوة من الجو لديكتاتور ليبيا.
ومن البحر دكت غواصة نووية بريطانية دفاعات ليبيا بصواريخ “توماهوك” في الوقت الذي أعطت فيه فرقاطتان إشارات ببدء الحظر البحري.
وشهد العملية العسكري بقيادة الولايات المتحدة وأطلق عليها مسمى “فجر أوديسا” مهمة قصف تاريخية قطعت فيه طائرات حربية بريطانية 3 آلاف ميل من منطقة “نورفولك” بالمملكة المتحدة وحتى شمال أفريقيا، أطول رحلة فردية لطائرة من أسراب السلاح الجوي الملكي منذ حرب “فولكلاندز”.
نيويورك تايمز (الولايات المتحدة)
فشلت جميع المداولات حيال ما سوف تتخذه الحملة العسكرية من إجراءات ضد عقيد ليبيا، معمر القذافي، في الإجابة على السؤال الأساسي: هل هي لمجرد حماية الليبيين من حكومتهم، أم لتحقيق غاية الرئيس باراك أوباما الذي شدد قبيل اسبوعين على ضرورة رحيل العقيد القذافي؟
ونفى الأدميرال وليام غورتني من البنتاغون أن هدف الحملة هو ملاحقة القذافي، في وقت وصف فيه مراسلون في طرابلس دون انفجارات عالية وسحب دخان تتعالى من مجمع القذافي ما يشير إلى احتمال إصابة وحدة عسكرية أو حدة قيادة عسكرية.
هذا مؤشر بأنه مهما كانت النوايا المعلنة، فأن الضربات العسكرية التي بدأتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة السبت، ربما تهدد الحكومة الليبية نفسها، ويبقى هناك خطر بأن القذافي قد لا يمكن دحره بالقوة الجوية فحسب، وهذا يترك مسألة إذا ما كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها ملتزمون بتقديم موارد كافية لتحقيق النصر في هذه الحرب، فالتأخير في بدئها زاد من تعقيد نهايتها، فلقد استغرق الأمر 22 يوماً منذ أن بدأ القذافي فتح النار على المناهضين له وقرار مجلس الأمن ببدء الحملة العسكرية
موسكو تايمز (روسيا)
يتوقع أن يهيمن قرار الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر جوي وينطوي على عمل عسكري ضد ليبيا على أجندة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، الذي يصل موسكو الاثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، من بينهم نظيره الروسي أنطولي سيرديوكوف، والرئيس ديمتري ميدفيديف الثلاثاء.
وزيارة غيتس، وربما تكون الأخيرة لروسيا إذ أعلن في وقت سابق نيته التقاعد في وقت لاحق من هذا العام، كانت مقررة الأحد إلا أنه جرى تأجيلها نظراً للتطورات الأخيرة المتعلقة بليبيا.
وتشمل أجندة المباحثات على الوضع في إيران والحد من التسلح ومنظومة الصواريخ الدفاعية، اضيف إليها التطورات المتلاحقة والسريعة في الشرق الاوسط، وفق ما أعلن الناطق باسم البنتاغون، جيوف موريل الجمعة.
وعلى غيتس أن يتوقع مهمة صعبة فروسيا تتبنى موقف ما يسميه خبراء “الموقف الصيني” برفض دعم أي من الجانبين، ليبيا أو التحالف بل شجبت بحذر العملية العسكرية المسامة “فجر أوديسا”، وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت عدة بيانات انتقدت فيها ضربات القوى الغربية الجوية للقوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي.
ديلي ميل (بريطانيا)
بريطانيا مستعدة لتوجيه ضربة جراحية لاغتيال الزعيم الليبي، العقيد القذافي، هذا هو تصريح وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس بالأمس الذي قال فيه إنه سيحظر توجيه ضربات لاختراق التحصينات الخارقة لديكتاتور ليبيا طالما أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفادي إيقاع ضحايا من المدنيين.
وتعهد د. فوكس بتدمير كافة البنى التحتية لجيش ديكتاتور ليبيا، في وقت يقر فيه مسؤولون بارزون سراً برغبتهم في رسم مخطط لتغيير النظام الحاكم في ليبيا.
ومع توجيه بريطانيا المزيد من الضربات الجوية باستخدام صواريخ “توماهوك” الموجهة ليل الأحد وقصف نفذته مقاتلات سلاح الجو الملكي، تنامت المخاوف من “تحول المهمة” في الهجوم العسكري الهادف إلى تعزيز قرار الأمم المتحدة بتشكيل منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
الصحف اليريطانية :
في الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين نطالع عددا كبيرا من التقارير والصور التي ترصد حجم الدمار الكبير الذي لحق بالقوات والمواقع التابعة للعقيد الليبي معمَّر القذافي جرَّاء استهدافها من قبل قوات التحالف، بالإضافة إلى تقارير أخرى تتحدث عن دوافع السعودية للتدخل في البحرين وللعزف على وتر الطائفية.
فقد تصدَّرت عناوين وصور الضربة العسكرية على ليبيا الصفحات الأولى في صحف اليوم كافة. عربات مدرَّعة ودبابات استحالت إلى كتل هائلة من اللهب بعد أن كانت قبل ساعات تعربد على مشارف مدينة بنغازي ومدن ليبية أخرى استعدادا للانقضاض على الثوار المعارضين لنظام القذافي.
تظهر الصحف تلك القوات، التي كانت قد استعادت السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على معظم المدن والبلدات التي سقطت في أيدي المعارضة منذ شهر ونيِّف على بدء الانتفاضة، مشتتة محطمة، بينما تبدو المعارضة تلملم قواها استعدادا لإعادة الكرِّ على معاقل القذافي.
فعلى الصفحات الأولى من صحف الاثنين نطالع العناوين الرئيسية التالية:
الجارديان: “أمطار الحرب تهطل على ليبيا”
“الدعم العربي يتراجع في اليوم الثاني من ضربات الحلفاء”
الديلي تلجراف: “القذافي يواجه هجوما خاطفا آخر”
“مدينة كانت على وشك السقوط، ومن ثم جاءت الطائرات”
الفايننشال تايمز: “الضربات الجوية فعَّالة للغاية”
التايمز: كمين في تيقة
الإندبندنت: وتناثرت الجثث محروقة مقطعة الأوصال
وفي التفاصيل نطالع سيلا جارفا من المعلومات والصور والرسوم البيانية التي توضح عمليات القصف الجوي والبحري والأهداف التي طالتها داخل ليبيا، بما في ذلك مجمَّع “باب العزيزية” داخل العاصمة الليبية طرابلس، حيث يقيم القذافي الذي أكَّد وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، أنه قد بات نفسه “هدفا لقوات الحلفاء”.
وإلى جانب التحقيقات التي تتناول تفاصيل العمليات الحربية والتحركات الميدانية لكل من قوات الحلفاء وقوات القذافي والمعارضة على الأرض، نطالع أيضا عددا كبيرا من التحقيقات والتقارير والمقالات التي تتناول الجوانب السياسية للحدث.
من آثار قصف قوات التحالف لليبيا
تخشى الدول الغربية من تصاعد الانتقادات العربية للعملية العسكرية ضد القذافي في حال خرجت عن أهدافها الأساسية.
فتحت عنوان “الحلفاء يخشون من أن الانتقاد العربي قد يؤدي إلى تقويض الهجمات”، نطالع في صحيفة التايمز تحقيقا جاء فيه أن فرنسا جهدت خلال الليلة الماضية لشرح أهداف وتفاصيل الهجوم على ليبيا لحلفائها من الدول العربية، كما أبعدت باريس أي شكوك مزعومة بشأن وجود أي اختلاف بين الأوروبيين والأمريكيين بشأن العملية.
إلاَّ أننا نطالع تحقيقا في الديلي تلجراف بعنوان “قائد القوات الأمريكية يقول إنه قد يتم السماح للقذافي بالبقاء في السلطة”، إذ يعكس التقرير حجم الخلاف الموجود بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حيال مستقبل نظام الحكم في ليبيا.
وينقل التحقيق، الذي أعده مراسل الصحيفة في واشنطن، أليكس سبيلليوس، عن قائد القوات المشتركة الأمريكية، الجنرال مايك مولين، قوله بشأن أهداف العملية: “إن الأهداف محدودة، وهي ليس رؤيته يرحل”.
ويضيف: “إنه حول دعم قرار الأمم المتحدة، والذي تحدث عن تقويض قدرته على قتل شعبه”.
كما نطالع في الصحيفة نفسها أيضا تحقيقا آخر عن تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصلا بشأن قرار المشاركة بالهجوم على قوات القذافي.
لكن التقرير يسلِّط الضوء أيضا على دور ثلاث نساء أمريكيات في وضع حد لتردد أوباما وحمله على الانضمام إلى حلفائه الأوروبيين في توجيه الضربة إلى النظام الليبي.
يقول التقرير إن سامانثا باورز، كبيرة المدراء في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وزميلتها جيل سميث، وهي أيضا مديرة بارزة في المجلس، بالإضافة إلى سوزان رايس، مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، قد لعبن دورا بارزا في إقناع أوباما “المتردد” بالمشاركة بتوجيه ضربة إلى القذافي.
مقالات نقدية
“إنه نظام يسجن نساءه، ويقطع أعناق معارضيه، ويغرس مخالبه في تجمعات المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا، ويدخل البحرين لكي يبسط سيطرته على الجماهير الساعية لتحقيق الإصلاح هناك”
وبين صور الموت والدمار وكتل النيران الهائلة التي ملأت سماء وصحراء ليبيا منذ بدء العملية العسكرية ضد نظام القذافي، نطالع في صحف اليوم أيضا عددا كبيرا من المقالات النقدية والتحليلية التي ترصد أبعاد الحدث وانعكاساته على المنطقة والعالم.
ولم تخلُ صحف اليوم من التعليقات التي تنتقد التدخل الغربي في ليبيا، والتي تسلِّط الضوء على المفارقة التي تتجلَّى في الوقت ذاته بصمت بعض الدول حيال ما تمارسه أنظمة عربية قمعية أخرى بحق شعوبها، وذلك رغم مشاركة نفس الدول في الهجوم على نظام القذافي.
فتحت عنوان “النفاق وراء هذا التدخُّل”، نطالع في الإندبندنت مقالا نقديا لياسمين البهائي براون تقول فيه: “وماذا عن السعودية، إذا؟ فهذا هو نظام من أغرب ما يمكن أن تكون عليه الأنظمة”.
وتضيف: “إنه نظام يسجن نساءه، ويقطع أعناق معارضيه، ويغرس مخالبه في تجمعات المسلمين في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا، ويدخل البحرين لكي يبسط سيطرته على الجماهير الساعية لتحقيق الإصلاح هناك”.
السعودية والطائفية
وتحت عنوان “التدخُّل السعودي في البحرين سيذكي نار الطائفية، ولن يخمدها”، نطالع على صفحات الرأي في الجارديان مقالا نقديا مطوَّلا لمادلين بانتنغ تقول فيه إن الانتفاضات العربية بدأت بروح الأمل بالقومية والوطنية، لكن الآن يجري استغلال الانقسامات الطائفية” في خضم الحراك الذي تشهده المنطقة.
تبدأ الكاتبة مقالها بوصف حادثة تقول إنها وقعت وسط العاصمة البحرينية المنامة، إذ تأخذنا في المشهد الأول مع رجل بحريني وقف وسط أحد طرق المدينة مرتديا سروالا من الجينز وسترة، وراح يلوِّح بيديه بتحدٍّ “شجاع وواضح” للرصاص الذي أخذ ينهمر عليه ومن حوله من بنادق ورشاشات عناصر قوات الأمن الحكومية.
ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز
ترى بانتنغ أنه سيكون للتدخل السعودي في البحرين انعكاسات سلبية على المنطقة.
وبعد لحظات فقط، ننتقل مع الكاتبة إلى المشهد الثاني حيث نرى الرجل ذاته يتهاوى ويسقط أرضا جرَّاء إصابته بطلق ناري، وقد سالت منه الدماء لتغطي جسده وثيابه، وليُنقل بعدها إلى سيارة تأخذه إلى المستشفى للعلاج من إصابته.
تقول بانتنغ إن المنظر ذاك لم يعد يقتصر على مدينة أو دولة عربية بعينها، بل أصبح مشهدا مألوفا في العديد من بلدان المنطقة التي شهدت، وتشهد، انتفاضات عارمة ضد حكَّامها، وسعيا لانتزاع الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.
أمَّا الجديد الذي ترى الكاتبة أنه يميِّز انتفاضة البحرين فهو “البعد الطائفي” الذي اتخذته الأحداث في تلك الجزيرة الصغيرة ذات الغالبية الشيعية من السكان الذين تحكمهم لقرون أسرة آل خليفة السنية.
وحول الاختلافات بالرؤية حيال شخص كذلك الرجل الذي أُصيب في أحد شوارع المنامة، تقول بانتنغ: “يراه الغربيون ناشطا سياسيا، ويعتبره بعض المسلمين السنة غوغائيا شيعيا، بينما ينظر إليه الشيعة في العالم على أنه شهيد، ولا يوجد ثمة فكرة في الإسلام الشيعي أكثر قوة وقدرة على التعبئة والتجييش من فكرة الشهيد”.
وتشير الكاتبة إلى التفاؤل الذي ساد بعض المراقبين من أن مطالب الإصلاح وروح اللاطائفية هي التي بدت غالبة على غيرها من المشاعر والدوافع خلال الثورات والانتفاضات العربية من تونس إلى مصر، حيث وقف المحتجون في مصر مثلا من أديان وطوائف مختلفة جنبا إلى جنبا لا فرق بينهم، وذلك على عكس الجو الطائفي الذي ساد العراق في أعقاب الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003.
وترى بانتنغ أن السعوديين يستعملون خطر الطائفية كغطاء، إذ أصرّوا مؤخرا على القيام بإجراء عاجل في البحرين، وكأنهم يقومون بفعل ضروري لمنع أمر هم في الواقع يقومون بإذكاء ناره: أي الصراع الطائفي.
وتنقل عن محللة شؤون الشرق الأوسط، مي يماني، قولها: “لقد برَّر بعض كبار الشخصيات في السعودية تصرُّفهم في البحرين على أنه أمر ضروري لدرء فتنة شيعية. فإثارة المخاوف من الشيعة تلبِّي الاحتياجات المحلية”.
وللتدليل على ذلك ترى المحللة أن إثارة مثل تلك المخاوف الطائفية قد ساعد على “كبح جماح النسخة السعودية الحذرة من الربيع العربي، لطالما كانت الحركة الانفعالية للعريضة التي تم رفعها عبر الإنترنت للمطالبة بالإصلاحات قد اكتسبت قدرا من القوة”.
وترى بانتنغ أن تسليط الضوء على “الخطر الطائفي” يخدم السعوديين لدى جمهور آخر أيضا، أي لدى حلفائهم الأمريكيين، إذ أصدر السعوديون إشارات كثيرة إلى خطر “التدخل الأجنبي” في البحرين، وذلك في مسعى منهم لتوجيه أصابع الاتهام إلى إيران وكسب واشنطن إلى جانب الرياض الآن وفي المستقبل.
إلا أن بانتنغ ترى أنه سيكون للتدخل السعودي في البحرين انعكاسات سلبية، وذلك مهما بدا الأمر للرياض أو المنامة أن الأمور قد تكون لصالحهما.
وتدلل الكاتبة على وجهة نظرها تلك بالقول: “قد خرجت خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات مناهضة للتدخل السعودي في البحرين، وذلك في أوساط الشيعية في كل من العراق ولبنان وإيران وفي القطيف، الواقعة في المنطقة الشرقية من السعودية، حيث يعيش معظم شيعة المملكة ويتركز معظم النفط السعودي”.
وترفق الجارديان مقال بانتنغ برسم كاريكاتيري تظهر فيه قبضة النظام العربي التي طالما أُحكمت على رقاب الشعوب سنينا طوالا، وقد تحوَّلت مؤخرا إلى مجرَّد جذع شجرة في طريقه إلى الموت واليباس، وإن نبتت منه أغصان فتية مورقة، كناية عن انتفاضات الأمل والحرية على أيدي أجيال الشباب العربية الفتية مؤخرا.
وكان لجارة السعودية الصغيرة الأخرى، قطر، مساحة في صحف اليوم، إذ نطالع في الفايننشال تايمز تحقيقا بعنوان “قطر هي أول بلد عربي يتم التأكد من دوره العسكري” (في الهجوم عل ليبيا)، وآخر بعنوان “دعم الجزيرة أمر رئيسي بالنسبة للحلفاء”.
يقول التحقيق الأول، وهو من إعداد مراسلي الصحيفة في لندن، رولا خلف وجيمس بليتز، إن قطر كانت أول دولة عربية تؤكد الأحد أنها سترسل مساعدة لقوات الحلفاء في عملها العسكري ضد القذافي.
ويضيف التحقيق أن تلك المساعدة القطرية تتمثل بإرسال أربع طائرات للمساعدة بتثبيت فرض الحظر الجوي فوق ليبيا.
أمَّا التقرير الثاني، وهو من إعداد رولا خلف، وزميلتها في الرياض، عبير علاَّم، فيقول إن قناة الجزيرة القطرية سلَّطت في الماضي الأضواء على الحربين التي خاضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في كل من العراق وأفغانستان، لكنها في حالة ليبيا فهي تدعم الثورة التي يؤيدها الغرب.
وتنقل الصحيفة عن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، قوله: “سوف تشارك قطر في العملية العسكرية، لأننا نعتقد أنه يجب أن تكون هنالك دول عربية تتعهد وتضمن هذا العمل، وذلك لأن الوضع هناك لا يُطاق”.
من تعليقات الصحف العربية اليوم
اهتمت الصحف العربية، الاثنين، بحملة التحالف لشل القدرات العسكرية للزعيم الليبي، معمر القذافي، وتنظيم القاعدة، الذي اتهمه نظام ليبيا بالضلوع في الثورة ضده يستنفر ويدعو إلى “الجهاد” ضد ما أسماه “حملة صليبية” جديدة، ومخاوف من استخدام النظام الليبي لأسلحة كيمائية ضد شعبه.
فضلاً عن فوز كبير لمؤيدي تعديلات الدستور وما أثار مخاوف من تعاظم دور الإسلاميين في مصر، وإعادة اعتقال محمد الظواهري، شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، وإمام مسجد في الأردن يهاجم ثوار مصر ويصفهم ب”الخوارج والكفار”، وقصة “البرنس” كلب مصر الأول سابقاً.
الحياة (لندن)
أخطاء القذافي المميتة وتأسيس الاستقلال الثاني لليبيا
“على رغم ادعائه انه قارئ نهم للتاريخ، يمعن معمر القذافي في تجاهل درس أساسي مفاده انه لم يسبق أن كتب النجاح لأي حملة عسكرية لم تكن وراءها أجندة سياسية قابلة للتطبيق.
ومن خلال سيل الشتائم والتهديدات في خطاباته، لا يمكن تلمس إلا رسالة واحدة بشقين، الأول موجه للغرب، ويتلخص باستعداده لمواصلة دوره كضامن لتدفق إمدادات النفط، أما الشق الثاني فداخلي، مفاده انه مصرّ على نظرية «حكم الشعب»، بما يعني ذلك من عودة إلى صيغة ال «لا نظام» وغياب المؤسسات التي سادت في عهده.”
النهار الجديد (الجزائر)
القاعدة تعلن عن”الجهاد” في ليبيا
“دعا أمير ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، عبد الملك درودكال، المكنى أبو مصعب عبد الودود، إلى إعلان ”الجهاد” في ليبيا ضد الغرب وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما اعتبر التدخل العسكري الأجنبي بمثابة ”حرب صليبية جديدة.'
وقال درودكال في تسجيل صوتي بث أمس، على مواقع عبر الأنترنت، أنه يحذر من ”التحركات المشبوهة لأمريكا وحلفائها”، مضيفا ”هم العدو فاحذروهم.. وليأخذ المسلمون في ليبيا أهبتهم واستعدادهم لها من الآن'.”‘
السفير (لبنان)
الغرب يستكمل مهمة القذافي … في تدمير ليبيا
“دخلت الثورة الليبية في منعطف خطير، بعدما شرعت الدول الغربية، التي تحظى بدعم عربي رمزي، في شن هجمات تجاوزت هدف إقامة منطقة حظر للطيران فوق الأجواء الليبية، لتصل إلى فرض وقائع ميدانية جديدة لصالح الثوار.
جاء ذلك، بعدما دكت طائراتها العسكرية وصواريخها الموجهة مراكز حساسة تابعة لقوات الرئيس معمر القذافي، موقفة هجوماً كاسحاً بدأته الكتائب الأمنية التابعة لنظامه على معقل الثوار في مدينة بنغازي، ومفسحة الطريق أمامهم للتقدم مجدداً نحو الغرب، من دون أن يعني ذلك ان نهاية القذافي قد باتت وشيكة، بعدما أقرت واشنطن بأن التدخل الغربي قد يصل إلى طريق مسدود.”
الرأي العام (السودان)
تحذيرات من استخدام القذافي لأسلحة جرثومية
“حذّر مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي المستقيل من إرتكاب العقيد معمر القذافي لما وصفها ب (حماقات) كإستخدام أسلحة جرثومية إذا شعر بالنهاية. وعقد سياسيون ووجهاء عشائر في شرق ليبيا إجتماعاً حاشداً في مدينة البيضاء أكدوا فيه تمسكهم بالوحدة الوطنية وحثوا أبناء العاصمة على توجيه ضربة قاضية للنظام بعد ما أصبحت جميع المناطق الشرقية من ليبيا، التي تمثل ما يقارب مساحة ثلث البلاد بشكل كامل خارج سيطرة نظام القذافي.”
الشروق (الجزائر)
فضائيات القذافي ترقص على جثث الضحايا وصحاف جديد في طرابلس
“كانت الساعة تشير إلى تمام الثامنة مساء بتوقيت ليبيا المحلي، حين أطل على شاشة الجماهيرية، مذيع، تنقصه الأناقة، ليتلو خبرا مهما، يقول فيه، وملامح القلق تبدو واضحة على وجهه، وكأنه مرغم على الكلام:
“يا شعب الفاتح العظيم (في إشارة لثورة الفاتح سبتمبر التي أوصلت القذافي لسدة الحكم).. لقد بدأت قوات العدوان الصليبي عملياتها، وقصفت مستشفى، ينزل به العديد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، وبجواره دار للمسنين..”
كان الخبر مقتضبا جدا، أنهاه المذيع، رافعا عينيه من فوق الورقة، وهو يقول: “تحيا ليبيا ويحيا القائد العظيم.. إلى الأمام، إلى الأمام”؟!!”
الجريدة (الكويت)
مصر: فوز كبير لمؤيدي تعديلات الدستور يثير مخاوف من تعاظم دور الإسلاميين
“خرجت نتيجة الاستفتاء على تعديلات الدستور في مصر، الذي أُجري أمس الأول، لمصلحة الموافقين على هذه التعديلات بنسبة 77٪، ما أثار مخاوف من تزايد دور قوى ‘الإسلام السياسي' من ‘الإخوان المسلمين' والسلفيين الذين كانوا أبرز الداعمين للتعديلات، على حساب القوى المدنية التي دعت الناخبين إلى التصويت بالرفض وطالبت بوضع دستور جديد.”
المصريون(مصر)
مصدر أمني: إعادة ضبط “محمد الظواهري” لعرضه على النيابة العسكرية
“أكد مصدر أمنى أن المدعو محمد محمد ربيع الظواهري كان قد تم الإفراج عنه بتاريخ 17 مارس 2011 ضمن مجموعة من المعتقلين السياسيين الذين يتم الإفراج عنهم تباعا، إلا أنه تم إعادة ضبطه يوم 19 مارس 2011، وإيداعه سجن طره لعرضه على النيابة العسكرية لإعادة الإجراءات فى الحكم الصادر ضده غيابيا فى القضية رقم 8 لسنة 1998 جنايات عسكرية (قضية العائدون من ألبانيا).
القدس العربي (لندن)
إمام مسجد في الأردن يهاجم ثوار مصر ويصفهم بالخوارج والكفار
“قدم مصلون شكوى لوزير الأوقاف الأردني عبد الرحيم العكور ضد امام احد المساجد في عمان.
“وحسب صحيفة ‘السبيل' المقربة من الحركة الإسلامية نقلت امس الأحد عن مصلين في مسجد البشير بن سعد بحي نزال، شرق عمان، قولهم إن إمام المسجد وخطيبه وصف الثوار في مصر بأنهم ‘خوارج وكفار'، وقال إن ‘حذاء حسني مبارك أطهر من لحى الإخوان المسلمين التي على وجوههم، ومن ناصرهم وأيّدهم'.”
الوفد (مصر)
“البرنس” كلب مبارك يعالج على نفقة الدولة
“كشف أحد موظفي الرئاسة السابقين الذي كان يرافق عائلة الرئيس المخلوع حسني مبارك في تنقلاته أنه كان يمتلك كلبا يسمى “البرنس” يحظى بعناية فائقة وعلاج على نفقة الدولة وأكلات فاخرة يوميا لا تقل عن كيلو من اللحم ودجاجة يوميا.
وقال أحمد شحاتة، موظف في قطاع التموين الغذائي للرئاسة: إن “الرئيس السابق مبارك كان لديه كلب يسمى “البرنس”، وكان يتناول يوميا كيلو من اللحم ودجاجة كاملة و10 أكواب من الزبادي ومربى.”
السوسنة (الأردن)
اعادة متحولان جنسيا من مطار القاهرة الى الاردن !!
“شهد مطار القاهرة الدولي الأحد واقعة غريبة، عندما اكتشف مسئولو مراجعة الجوازات وجود راكب وراكبة متحولين جنسيا بجوازي سفر يحملان نوعيهما السابقين.”
“وبعد فحص المسافرين بمعرفة سلطات الحجر الصحي، أعيدا على الطائرة نفسها.
وكان العقيد جمال النجدي، رئيس وردية الجوازات، قد فوجئ عند وصول ركاب طائرة مصرية من العاصمة الأردنية عمان بمسافرة “فائقة الجمال” تقدم له جواز سفر باسم أحمد (22 عاما)، وبمخاطبتها أكدت أنها أجرت عملية جراحية للتحول إلى أنثى قبل ستة أسابيع ولم تتمكن من تعديل البيانات في جواز السفر.”


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.