حذر ت حركة العدل والمساواة دبجو من حدوث أي انشقاق داخل حركة التحرير والعدالة لأنه سيؤدي إلى إضعاف اتفاقية الدوحة. وكشف الأمين السياسي بالحركة نهار عثمان نهار في تصريحات محدودة أمس عن وساطة بقيادته لرأب الصدع بين رئيس حركة التحرير والعدالة التيجاني السيسي وأمينها العام بحر أبو قردة لإعادة الأمور لمجاريها وحذر من حدوث انشقاق داخل الحركة باعتبار أنه سيؤدي إلى إضعاف اتفاقية الدوحة، وأكد أن الشقة بين أبو قردة والسيسي ليست كبيرة والمسافة ليست بعيدة. إلى ذلك وقع المؤتمر الوطني وحركة العدل والمساواة جناح دبجو على ميثاق شراكة سياسية لمنع التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي ولتطوير التعاطي حول قضية دارفور وإعادة اللاجئين والنازحين، واتفق الطرفان على العملية الانتخابية المقبلة فيما يختص بالدوائر الجغرافية والنقابات والاتحادات الطلابية، وفي الأثناء لم تستبعد حركة العدل والمساواة دفعها لمرشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة. واعتبر الأمين السياسي للوطني حامد ممتاز أن التوقيع بمثابة ميلاد سياسي مشترك بين الجانبين، وتوقع تحول الحركة الى حزب سياسي خلال الأيام القادمة ليساهم في رفد الحركة السياسية بأطروحات تدعم السلام والاستقرار. من جهته أعلن الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار عن مشاركة الحركة في الانتخابات القادمة على مستوى الدوائر الجغرافية، مؤكداً أن الحركة لم تدرس حتى الآن دعم إعادة ترشيح رئيس الجمهورية خلال الانتخابات وأرجأ البت فيه الى حين اكتمال دراسته ولم يستبعد دفع الحركة لمرشح لرئاسة الجمهورية. الجريدة