نعى الأمين العام لحركة التحرير والعدالة، وزير الصحة الاتحادي "بحر إدريس أبو قردة" ما تبقى من حركة العدل والمساواة بعد انشقاق القائد العام للحركة "بخيت عبد الله عبد الكريم" (دبجو) وقادة ميدانيين من الصف الثاني وقائد الأمن والمخابرات "أركو سليمان ضحية" وقادة سياسيين، على رأسهم "سليمان جاموس". واعترف بأن تطبيق اتفاق الدوحة يواجه عدداً من الإخفاقات المعتبرة، وقال لابد للإطراف الحكومة وحركة التحرير والعدالة أن تعي المخاطر التي تواجه تطبيق الاتفاق خاصة جانب الترتيبات الأمنية. واعتبر "أبو قردة"، في حوار مع (المجهر)، ينشر لاحقاً أن انشقاق (دبجو) عن العدل والمساواة يشير إلى سلسلة انشقاقات حدثت في الحركة منذ بداية عملها العسكري في (2003)م، واتهم قادة حركة العدل والمساواة بأنهم يديرون الحركة بالأسلوب ألإقصائي وبعقلية لا تسمح بوجود المعتدلين، ووصف حركة العدل والمساواة بأنها منهارة. ورداً على سؤال حول ما إذا كان "أبو قردة" وراء انشقاق (دبجو) ومجموعته عن العدل والمساواة اكتفى بالقول: كانت هناك اتصالات مع المنشقين. وتابع: اعتقد أن هذا الحديث يأتي في إطار خلفيتنا مع حركة العدل والمساواة. وتابع: (هناك اتصالات وحوارات حتى مع الموجودين في الميدان غير المنشقين). ورأى أن انشقاق (دبجو) سيكون أكثر تأثيراً على الحركة التي نعتها بالمنهكة. وأوضح أن (الظرف الذي انشق فيه القائد العام ظرف صعب جداً لما تبقى من حركة العدل والمساواة ما يؤدي إلى انهيار كامل في الحركة خلال الفترة القليلة القادمة). وأضاف "أبو قردة" أن خط حركة التحرير والعدالة أن يكون قادة العدل والمساواة جزءاً من السلام، وأن الأفضل لأهل دارفور هو أن تتاح فرصة لتطبيق اتفاق الدوحة.