كشف وزير الخارجية بجمهورية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين عن رفض المعارضة المسلحة بزعامة نائب الرئيس السابق دكتور رياك مشار عن مشاركة المعارضة السلمية بزعامة الامين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم في الحكومة الانتقالية موكدا في الوقت ذاته عن حدوث تقدم طفيف في جولة المحادثات الاخيرة بين الفرقاء الجنوبيين مبينا ان الخلافات التي وقعت فيها انحصرت حول نواب وزراتي الدفاع والداخلية. ونوه برنابا الي أن توحيد الجيش الشعبي في المعارضة و الحكومة سيتم خلال ثلاث أشهر مبينا أن المعارضة المسلحة تمسكت بجيشين خلال الفترة الانتقالية و ضرورة استيعاب الجيش الابيض ، واستبعد دخول قوات اضافية عازلة بين الطرفين واعتبر قوات "يونيمس" كافية لحماية المدنيين وذاد ليس هنالك أي اتجاه من قبل الاممالمتحدة وأمريكا لوضع الجنوب تحت الوصاية الدولية ، معلنا عن تشكيل لجان تحقيق مستقلة من قبل حكومته وتعهد بنجامين بمحاكمة من يثبت تورطه في انتهاكات حقوق الانسان وفقا لقانون جنوب السودان ، وأقر بوجود صعوبات مالية تواجه حكومته بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا ، مؤكدا عدم تأثر حصة السودان بذلك لجهة أنه ليس معنيا بهبوط أو ارتفاع أسعار النفط واضاف ياخذ على كل برميل 25 دولار ، و نفي دعم حكومته للمتمردين من الحركة الشعبية شمال و حركات دارفور . وأرجع بنجامين الاتهامات المتبادلة بين دولتي السودان الي عدم توفر الثقة بينهما ، و أكد علي وجود متمردين عن حكومة جوبابالخرطوم و أردف قائلا نحن لا نتحدث بصوت عالي في الاعلام و لكن لنا وسائلنا التي نتبعها ، و أبدي تفاؤله بالوصول الي أتفاق سلام بين الفرقاء و تحسن العلاقة بين البلدين . الجريدة