العالم يحترق من حوله لكنه لا يبالي، ذلك هو أبسط ما يقال عن الفضائح المتتالية للرئيس الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي قرر أن يواصل مسيرته "التحرشية" ببنات العالم دون أن يلقي بالا لأي شيء آخر سوى الانسياق خلف رغباته الجنسية. ففي واقعة جديدة، فضحت عارضة الأزياء والممثلة الإيطالية سارة توماسي رئيس الوزراء الإيطالي الحالي كاشفة النقاب عن بعض الأسرار العاطفية التي ربطتها ببرلسكوني. حيث قالت سارة أن بيرلسكوني حاول إغرائها لخيانة صديقها لاعب كرة القدم الشهير بالوتيلي المُرشح بقوة للإنضمام لنادي ميلان الصيف المقبل حيث قام وكيله لاريولا بمفاوضة بعض السماسرة لإيجاد منزل جديد له في مدينة ميلانو حسب ما أكدته الشبكات الإيطالية. وقالت سارة لصحيفة فضائح النجوم الشهيرة "ذا صن" أن رئيس ميلان حاول معها بطريقة مأخوذة من نكتة بذيئة تتحدث عن اختطاف مُستَكشَفات من قِبل إحدى القبائل، ومن ثم ممارسة الرزيلة معهن بالخيام في الصحراء الليبية على وقع النيران المشتعلة وكؤوس الخمر، وهو فنٌ يُدعى ب"البونجا بونجا" أكدت أن بيرلسكوني تعلمه من صديقه الليبي معمر القذافي. ويتعرض برلسكوني لضغوط متزايدة كي يستقيل بعد ان ادعى قضاة التحقيق في ميلانو أن عدة نساء مارسن البغاء مع برلسكوني في بيوتهن ومن بينهن الراقصة التي تبلغ من العمر 17 عاما وتسمى "روبي سارقة القلوب". وجاء في طلب تقدم به مدعون لتفتيش ممتلكات برلسكوني العقارية، إشارة إلى أنه دفع مالا نظير ممارسة الجنس أو وضع رهن إشارتهن شققا للإقامة فيها مجانا. ويجري المدعون العامون تحقيقات لمعرفة ما إذا كان برلسكوني قد دفع مالا لراقصة قاصر في السابعة عشرة من العمر نظير ممارسة الجنس معها.ويقول برلسكوني إنه لم يدفع مالا قط نظير ممارسة الجنس. ولا يعتبر البغاء جريمة في إيطاليا، لكن دفع مقابل مالي لممارسة الجنس مع مومس دون سن ال18 يُعد كذلك. ويُتهم برلسكوني كذلك باستغلال النفوذ والضغط على الشرطة للإفراج عن كريمة المحروق الراقصة التي تبلغ من العمر 17 عاما والمعروفة بروبي.واعترف برلسكوني بأنه طلب من الشرطة إطلاق سراح المحروق موضحا أنه قام بذلك بدافع الرأفة. وفي وقت سابق أمر قاض بإحالة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني إلى محاكمة عاجلة بتهم ممارسة الجنس مع فتاة قاصر وإساءة استخدام السلطة. كان برلسكوني "74 عاما" قد اتهم بممارسة الجنس مع راقصة مغربية تدعى كريمة المحروقي وتلقب ب"روبي سارقة القلوب" وذلك مقابل مبلغ مالي. وكانت الراقصة تبلغ من العمر 17 عاما وقت إقامة العلاقة الجنسية، بحسب الإدعاء. كما يواجه برلسكوني اتهاما بإساءة استخدام السلطة كرئيس للوزراء حيث طلب من الشرطة إطلاق سراح الشابة المغربية بعدما تم إلقاء القبض عليها بتهمة السرقة في مايو/ ايار. ويقول الإدعاء إن برلسكوني كان يخشى افتضاح أمر علاقتهما الجنسية. وإذا تمت إدانته بتهمة دفع أموال للممارسة الجنس مع قاصرات فقد ينال رئيس الوزراء الايطالي حكما بالسجن ثلاثة أعوام. كما يواجه احتمال السجن من ستة إلى 12 عاما إذا تمت إدانته بإساءة استخدام السلطة. وفي الماضي واجه برلسكوني في السابق محاكمات ذات صلة بمجال الأعمال، لكنها المرة الأولى التي يمثل لمحاكمة ذات صلة بسلوكه الشخصي. ونفى برلسكوني وروبي ممارسة الجنس، غير أن الراقصة روبي، التي بلغت الثامنة عشر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 المنصرم، قالت إن رئيس الوزراء منحها 7000 ليرة ، 9550 دولارا، في أول لقاء لهما. وتزايدت مزاعم تورط رئيس الوزراء الايطالي في فضائح جنسية، وقبل فترة شاركت آلاف النساء في مظاهرات حاشدة في 60 مدينة وبلدة إيطالية احتجاجا على هذه الفضائح. المثير للدهشة أن جميع هذه الفضائح لم تثن برلسكوني عن مواصلة نزواته النسائية، فتكاد لا تمر فترة وجيزة إلا وتتكشف وقائع أقل ما توصف به أنها فضائحية لكنه لا يكف عنها.. ويصر على مواصلة مسيرته.