طلب المدرب الروماني لاسزلو بولوني، وهو أول من دفع بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو-الفائز أمس بجائزة الكرة الذهبية- للعب بشكل احترافي وهو في ال16 من عمره، عدم الإفراط في المراوغة. وفي تصريحات لمجلة (فرانس فوتبول) التي قدمت الجوائز أمس بزيورخ بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال بولوني: "في البداية توجب علي العمل ضد مبالغته الدائمة وتصحيح بعض الأشياء، حيث كان يفرط في المراوغة". وأوضح المدرب، الذي نقل كريستيانو للفريق الأول بسبورتنج لشبونة عام 2001 ، أن صاروخ ماديرا كان "شابا جيدا ومقربا جدا من عائلته". وأضاف: "كنا نغفر لرونالدو كل شيء"، واصفا إياه بالشخص "التنافسي بالفطرة"، مبينا أنه بالرغم من أنه يدرك اختلافه عن الباقيين ولكنه كان يتمتع بنوع من "النضج الفريد بالنسبة لعمره" كما كان "يحترم الفريق بشدة". وفاز كريسيتانو رونالدو، الذي سيكمل في الخامس من فبراير/شباط المقبل 30 عاما، أمس الاثنين للمرة الثالثة في تاريخه بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2014 ، من بين 23 مرشحا تم اختيارهم على يد خبراء من لجنة الفيفا ومن قبل مجموعة متخصصة من مجلة (فرانس فوتبول). وكرست المجلة الفرنسية المذكورة، التي أشارت في صفحتها الأولى إلى الهجوم الإرهابي على صحيفة (شارلي إبدو) تحت شعار "أنا شارلي إبدو"، عددها الأخير لجوائز الكرة الذهبية التي ترعاها منذ عام 1956. وتحت عنوان "رونالدو الذهبي" قامت المجلة يتحليل "فوز" المهاجم البرتغالي "العريض" على منافسيه الأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس الألماني مانويل نوير في نسبة التصويت النهائي على جائزة الكرة الذهبية. ومن اللافت للنظر تصويت قائدي المنتخب الفرنسي والإيطالي، الحارسين هوجو لوريس وجانلويجي بوفون على الترتيب لصالح كريستيانو دون حارس منتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونخ نوير. كما صوت اللاعب السابق ببرشلونة سيدو كيتا، لصالح رونالدو دون زميله السابق ميسي، بينما اختار المدرب السابق لريال مدريد فابيو كابيللو، نوير دون رونالدو. وصوت المدير الفني للمكسيك ميجل هيريرا أجيري لكريستيانو ومن بعده الألمانيين فيليب لام وتوني كروس، في حين صوت مواطنه خابيير أجيري مدرب المنتخب الياباني للحارس البلجيكي تيبو كورتوا ونوير ولاعب الوسط أندريس إنييستا.