قال القيادي بحزب الأمة القومي؛ الدكتور إبراهيم الأمين إن إعلان السلطات شروعها في إجراءات لتوقيف رئيس الحزب الصادق المهدي عبر "الإنتربول" ونفي وزير العدل للخطوة في اليوم الثاني أمر غريب ويشير الى حالة تباين وارتباك داخل مؤسسات الدولة. وأكد الأمين خلال حديثه ل"التغيير" بأن المهدي هو أكثر الزعماء تمسكاً بفكرة الحوار، وأن اتصاله بالحركات المسلحة، كان حرصاً منه على أن يكون الحوار السياسي هو الوسيلة لحسم الخلافات داخل البلاد بصورة تؤدي لسلام شامل وتحول ديمقراطي حقيقي. واستغرب الأصوات التي تقول إن حزبه باتصاله بالحركات المسلحة يريد الانضمام للعمل المسلح، وقال إن مثل هكذا كلام غير مقبول لجهة أن حزب الأمة لو أراد أن يعلن العمل المسلح فهو لا يحتاج لوسيط. وأضاف الأمين بأن حزب الأمة اتخذ موقفاً بألا يلجأ للعمل المسلح، وأن اتفاقي نداء السودان وإعلان باريس جاءا وفق مبادئ واضحة ومعلنة تعلمها كل الأطراف في الداخل والخارج. تفاصيل غدا التغيير