لا يختلف اثنان على ماقدمه قائد فريق الاتحاد محمد نور طوال تاريخه الكروي، ومساهمته في تحقيق انجازات مع فريقه ، اصبح بها اسطورة لدى الجماهير، إلا ان السنوات الاخيرة شهدت علاقة اللاعب مع الاتحاد شد وجذب مع المدربين دفعهم لاستبعاد اللاعب من قائمة الفريق. موقع "" يستعرض خمس اسباب ساهمت في توتر العلاقة بين نور وناديه ودفعت لاستبعاده عن قائمة الفريق والتي كان اخرها مطالبة الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد باستبعاد اللاعب من قائمة الفريق وعدم السماح له بدخول التدريبات الجماعية على خلفية خروجه من معسكر فريقه الخارجي الذي اقيم بجبل علي بمدينة دبي الاماراتية، وتأتي في مقدمة الاسباب: الثقة المفرطة دفعت ثقة اللاعب المفرطة بعدم امكانية استغناء الاتحاديين عنه في ظل اعتبار الجماهير انه اسطوره لناديهم الى التعامل بتعالي مع الاجهزة الفنية والادارية بالنادي، دون خشية من عقوبة ستفرض عليه او قراراً يسهم في ابعاده عن الفريق. جماهير الاتحاد تاتي الجماهير السبب الثاني في ما وصل اليه نجم فريقهم، قياسا بالتمجيد الكبير ومؤازرة اللاعب سواء على خطأ ام على صواب فالاهم لديهم هو نور القوة العاشرة كما يطلق عليها متذكرين معه الدور الذي لعبه نور مع فريقهم مساهما في تحقيق الانجازات. الخبرة انعكس بقاء نور وحيدا كاكبر اللاعبين خبرة في قائمة الفريق سلبياً فبدلاً ان يكون القدوة والموجه بات محاولاً فرض سيطرته وهيمنته على الفريق كلاعب له خبرته الى جانب قدرته على العطاء كما السابق، مرتكزاً على محبة الجماهير وعدم قدره أي شخص على ابعاده قياسا بما سيواجهه من حمله جماهيرية من محبيه. التعالي على الاعلام انعكست كافة الامور سابقة الذكر على طريقة تعامل نور مع الاعلاميين وعدم احترامهم حتى انه لايقبل اقتراب احد منه، او السماح له بذلك، باعتباره النجم الاوحد، رغم ان من ساهم في وقت سابق ببروز اللاعب وتسليط الضوء على امكاناته ومساهمته في تحقيق الانجازات، لدرجة انه لايعترف الا باعلاميين محددين والبقية يعدون هامش بالنسبة له يسمح له تهميشهم واللامبالاه بهم باعتبارهم كاذبين ولايقدمون او يؤخرون بالنسبة له. القدرة على العطاء وتأتي معضلة نور في ايمانه بقدرته على العطاء الفني داخل الملعب كما في السابق، وصحيح ان الثقة بالنفس مطلب كبير للاعب الا ان عطاء اللاعب داخل الملعب بلياقة اللاعب، ففي الوقت الذي يظهر جلياً عدم حرص على نور على اتباع برنامج غذائي ولياقي للمحافظة على لياقته، والتركيز داخل الملعب نجده يهتم بمشاركته اساسياً من عدمها في المباراة، رغم ان اللاعب من مهمته التركيز في التدريبات وترك بقية الجوانب الفنية للمدرب.