سبق ان ذكرت مرارا وتكرارا ان ايقاف لاعب اخطأ عن اللعب ليست عقوبة يتضرر منها بقدر مايتضرر منها فريقه وناديه وجماهيره وقد يمتد الضرر الي المنتخبات الوطنية ايضا لاسيما اذا كان اللاعب صغير السن انما العقوبة التي يمكن توقيعها هي الغرامة عالية القيمة لتكون (قرصة) في اذنه حتى لايرتكب نفس الخطأ مرة اخرى فالغرامة هي مايتضرر منها اللاعب ولاتصيب الفريق او النادي او الجماهير باي ضرر لانها في الغالب سترفع اللاعب الي مضاعفة مايبذله من جهد بدني وفني لتعويض العقوبة ادبيا اولا اذا ماكان اسهامه في فوز فريقه واضحا وماديا ثانيا لانه بما يحصل عليه من حوافز علي الفوز يقلل من الضرر المادي الذي لحق به.. وما احوجنا الى تنظيم دورات تدريبيه للاداريين لكي يتعلموا كيف يعاملون اللاعبين ويتعاملون مع المدربين فلا ينحرفو ن الى قرارات او تصرفات تصيب النادي والفريق وتصيب اللاعب الموقوف نفسه بتراجع مستواه فنيا نتيجة استبعاده عن المباريات فضلا عن الضرر النفسي والمعنوي الذي يؤثر عليه وقد يصيب بالشرح انتمائه وولائه للفانلة التي يرتديها كما تصيب بلاشك زملائه اللاعبين عندما يستقر في اذهانهم ان التعامل مع مدير الكرة يجب ان يتسم بالحذر والحرص وعدم الامان حتى لايتعرضوا لمثل ما تعرض له زميله وخلاصة ذلك كله قصدت ان اتحدث عن مشكلة لاعب الهلال بكري المدينة بمعسكر فريقه باديس ابابا مع زميله اكانقا وان البعثة الادارية وتحديدا مدير الكرة خالد بخيت لم يعرف كيف يحتوي اللاعب بكري منذ مشكلته السابقة في الموسم المنصرم خاصة ان اللاعب يعتبر صغير في السن وهو واعد المستوي بان يكون من افضل المهاجمين الوطنيين في المستقبل اذا وجد من ينصحه ويوجهه الى الطريق الصحيح عن قرب عن مشاكلة واسباب تصرفاته وربما كانت هناك سببا او اسبابا نفسيه تدفعه الى ذلك.
الفرنسي والتونسي اوليا اهتماما كبيرا بها اللياقة البدنية سلاح القمة للانتصارات الالتزام والجدية والعطاء في الملعب المقياس الحقيقي للنجومية واضح من خلال تركيز المديرين الفنيين للهلال والمريخ الفرنسي غارزتيو والتونسي الكوكي علي اللياقة البدنية للاعبيهم من خلال اعداد الفريقين للموسم الجديد هو حرصهما بان تكون اللياقة البدنية عالية ومرتفعة لانها السلاح الاساسي لاي فريق يرغب في تحقيق الانتصارات وتكون مسيرته جيدة.
الملعب المقياس للنجومية لاشك ان انطلاقة القمة الكروية الهلال والمريخ في الموسم الكروي الجديد لن يكتب لها النجاح لن يكتب لها النجاح الا اذا كانت العبرة عند المديريين الفنيين للفريقين هي دائما الالتزام والجدية والحفاظ على النظام وان لايعترف بالاسماء الرنانة لان العطاء في الملعب هو القياس الحقيقي لنجومية اي لاعب.
نصيحة لادارتي القمة امنحوا غارزيتو والكوكي حرية العمل والحساب في نهاية الموسم الادارة السليمة في كرة القدم هي ان تمنح مجالس ادارات الاندية حرية العمل لاجهزتها الفنية ويكون الحساب في نهايةالموسم وهذا ماتتمناه من كل اندية الدوري الممتاز وفي مقدمتها ناديي القمة الكروية الهلال والمريخ بمنح الحرية كاملة لكل اجهزتها الفنية في التعامل مع فرقها دون التدخل في شئونها من قريب أو بعيد.
اتحاد الكرة ينفرج الاندية تعاقب لاعبين يطالبون بمستحقاتهم المالية كيف يتم التحقيق مع لاعبين في جريمة لم يرتكبوها النادي الذي يعجز عن صرف مستحقات لاعبيه الشهرية حتي تتراكم شهرا فوق شهر فيزداد عجزه لايستحق ان يبقي مدرجا ضمن الاندية المقيدة باتحاد الكرة في اي درجة من درجات الدوري بل يجب انذاره بالاستبعاد من سجلات الاتحاد اذا لم يبادر علي الفور بسداد مستحقات اللاعبين المتأخرة وينتظم في سداد المستحقات القادمة وذلك كخطوة اولى يتبعها قرار بالاستبعاد اذا لم يمتثل النادي ويبادر الي تلافي اسباب الانذار الموجه اليه.. اما التعلل بان النادي مدين واللجوء الى اجراء تحقيقات مع اللاعبين اذا امتنعوا عن اللعب فهذا ادعاء الي اثبات عجز النادي عن تنفيذ التزاماته وشهر العجز مثل شهر الافلاس لايجوز بعده ان يمارس النادي اي نشاط كروي الا اذا قدم ضمانات محددة تثبت قدرته على تنفيذ الالتزامات وعندئذ يجوز لاتحاد الكرة اعادة النظر في عقوبة الاستبعاد.. فليس هناك شك في ان التحقيق مع لاعبين بلا جريمة ارتكبوها وتوقيع عقوبات عليهم لايخرج عن كونه افتعال معركة مع اللاعبين لاظهارهم في صورة المتمردين بينما الواقع ان عملية نصب واحتيال من القائمين علي امر النادي لوقف بعض اللاعبين عملا بالمثل القائل (اضرب القراف خلي الجمل يخاف) وفرض الغرامات علي اللاعبين الذين يتوقفون عن التدريبات والمباريات لا لشئ سوي انهم يطالبون بمستحقاتهم علي انديتهم فان ادارات الاندية تسعي لان تضرب بها عصفورين بحجر واحد فالغرامات سوف يعجز اللاعبون عن سدادها بطبيعة الحال لضيق ذات اليد فيكون الحل الوحيد هو خصمها من اصل الدين الذي في عنق النادي لكل لاعب فتقل المديونية وفي نفس الوقت يلوي اذرعتهم لكي يعتذروا عن غلطتهم في حق النادي وهي جريمة لم يرتكبوها وهم منها ابرياء والمسئولون هم الجناة وبالتالي ينتظمون في التدريب ويشتركون في المباريات والغريب حقا ان اتحاد الكرة في حالات كثيرة يقف موقف المتفرج علي مايحدث من الاندية ضد لاعبيها وهم مقيدون في سجلاته وهو مسئول عن حمايتهم وحماية حقوقهم عن طريق لجنة شئون اللاعبين.
خاص لاندية الممتاز شرط مهم للتعاقد مع اي مدرب اجنبي من الاخطاء والمشاكل التي تقع فيها بعض اندية الدرجة الممتازة في تعاقدها مع المدربين الاجانب فان تفاصيل وبنود العقد تخلو في الغالب عن الشرط الجزائي الذي يوقع على المدرب في حالة استقالته او في حالة اقالته بقرار اداري ومن المفروض ان ينص العقد بين الطرفين الي النادي والمدرب مثلا ان يدفع المدرب راتب شهرين في حالة الاستقالة او يدفعها النادي للمدرب في حالة اقالته او يمكن للنادي ان يستغني عن مدربه دون ان يتحمل اية مبالغ جزائية لفسخ العقد اذا نجح في اقناع المدرب قبل التعاقد معه بكتابة شرط الاستغناء عن خدماته خلال الستة اشهر الاولي من بداية العقد ومثل هذا الشرط يكون تحسبا من جانب النادي لمواجهة اي اخفاق او فشل لمدربه الجديد.