شهدت السنوات الأخيرة حرباً بين الأسطورة الهولندية يوهان كرويف ومجلس إدارة برشلونة الذي كان يترأسه ساندرو روسيل، الأخير ولدى حصوله على رئاسة النادي في صيف 2010 شكك في شرعية تعيين يوهان كرويف كرئيساً فخرياً للنادي الكتالوني، والهولندي لم يتردد في إعادة الشارة إلى النادي، ومنذ ذلك الحين إشتعلت حرب بين الطرفين. وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن الرئيس الحالي لبرشلونة جوسيب ماريا بارتوميو والذي يعتبر شخصاً أكثر تصالحاً وضع من بين أهدافه تهدئة الأوضاع مع الهولندي على الرغم من أن أفكار كرويف لا تتوافق مع الأفكار الحالية لمجلس الإدارة التي يترأسها بارتوميو. وكان كرويف قد إشتكى علناً بأن ساندرو روسيل لم يمتثل لإتفاق موقع بين مؤسسة يوهان كرويف والنادي الكتالوني، وكان الإتفاق يتمثل بدفع 100.000 يورو من طرف برشلونة إلى مؤسسة الأسطورة الهولندية في عام من التعاون بين المؤسستين. ووفقاً لنفس الصحيفة فقد تم دفع هذا المبلغ والذي يمثل خطوة أولى لإعادة بناء الجسور بين الطرفين، ومن هذا الجانب فقد كان المدير العام لمؤسسة برشلونة جوسيب كورتادا مهماً، وبدون روسيل فإن المؤسستين بدأت في العمل من أجل شراكة جديدة. وحاليا المفوضات تجرى في الطريق الصحيح بين المؤسستين ويتبقى فقط إعطاء الموافقة من طرف بارتوميو، وستكون عودة كرويف إلى النادي نبأ سار إذ يعتبر أحد أهم الأشخاص الذين ساهموا في ما وصل إليه برشلونة طوال تاريخه.