استحكمت حلقات الخلاف داخل الحزب الاتحادي الاصل واوصت لجنة تحقيق بفصل علي السيد المحامي من الحزب. في المقابل اتهم السيد نجل رئيس الحزب (الحسن الميرغني) والمؤتمر الوطني بالوقوف وراء محاولة طرده من الحزب. وتفاخر السيد بأنه اكثر خبرة ودراية وعلماونضالا من الحسن الميرغني وقال السيد :" الحسن عضو عادي ولايمثل شئ سوى انه نجل الميرغني" وتساءل من هو الحسن حتى يفصل قيادات تاريخية بالحزب امثال الشيخ حسن ابوسبيب؟! واتهم السيد صراحة الحسن بالتواطوء مع المؤتمر الوطني لطرده لقطع الطريق امام التيار المناوئ للمشاركة في الانتخابات المرتقبة. واكد بطلان توصيات اللجنة وانهم ماضون في طريقهم كأن شيئا لم يحدث لأن اللجنة وقراراتها بلا قيمة. وكشفت مصادر موثوقة ان اللجنة القانونية بالحزب اصدرت توصيات غيابية بحق القيادات الذين رفضوا المثول امام اللجنة. واوصت بانهاء تكليف بابكر عبد الرحمن من رئاسة لجنة المراقب العام،و تجميد عضوية لحين انعقاد المؤتمرالعام للحزب وقالت ان عبد الرحمن تجاوز منصبه بل امتدت مشاركته باجتماعات التي افضت لرفض المشاركة بالانتخابات المرتقبة. واكدت المصادر ان اللجنة اوصت بفصل علي السيد نهائيا من الحزب وبررت التوصية ان السيد خرق اللوائح اكثر من مرة وهناك اكثر من توصية سابقة لفصله من الحزب. واعتبرت ميرغني بركات مخالفا للوائح الحزب التنظيمية واوصت بتجريده من مواقعه التنظيمية مع الابقاء على عضويته بالحزب دون تجميد. واوصت بفصل ابوسبيب من الحزب لوقوفه ضد قرارات الحزب. وبشأن محمد فائق اوصت بتجريده من مواقعه التنظيمية وتجميد عضويته لحين انعقاد المؤتمر العام. التيار