تجمع بين ثلاث مواهب هي الفن التشكيلي والعزف على آلة الجيتار، بجانب الغناء باللغتين العربية والإنجليزية، تتمتع سارة إبراهيم محجوب بموهبة الغناء باللغتين العربية وحلاوة الصوت وحسن الأداء، طورت قدراتها عن الإنجليزية علاوة على العزف عبر آلة الجيتار، ورغم أنها تمتهن فن التشكيل، إلا أن ذلك لم يحل بينها وبين موهبتها المميزة في الغناء. (1) بهرت سارة المئات الذين استمعوا إليها الأسبوع الماضي بمركز فل آرت قاليري بمكنون الإبداع الذي يتمثل في الحركة مع الغناء والعزف في آن واحد وبدقة متناهية، إنها سارة إبراهيم محجوب التي ولدت في الخرطوم وتخرجت في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا قسم الجرافيك، ونشأت في أسرة فنية من واقع أن والدها فنان مميز، حيث تحتفظ جدران منزلها بعدد من اللوحات التشكيلية. (2) والدها إبراهيم محجوب فنان وشاعر ورسام. وعن ذلك تقول سارة منذ الصغر: كنا مولعين بالفنون وتأثرنا بوالدنا، فانطلقت أعمالنا في الظهور في مختلف ضروب الفن. وتضيف: نحن خمس بنات وولدان توأم، وهما يميلان لموسيقى الراب والدانس وأختى الكبري في فرقة ساورا، وهي الآن في دولة أستراليا ومواصلة أعمالها في الفرقة. أما أختي سوزان فهي تشكيلية مقيمة في المملكة العربية السعودية إلى جانب سحر إبراهيم الدرامية المعروفة زوجة الممثل والمخرج محمد نعيم سعد إضافة إلى الصغيرة سلمى عازفة الكمان والمهندسة. (3) تقول سارة: لديَّ أعمال خاصة وأسعى إلى معالجة بعض أغنيات الحقيبة مع إدخالها للموسيقى الحديثة. وتضيف: يمثل الغناء بالنسبة لي هواية أكثر من كونه يزيد من دخلي المالي، ومعظم مشاركاتي تتم في البرامج الثقافية. وحول العمل التشكيلي، كشفت سارة عن مشاركتها في العديد من المعارض من بينها نادي العلمين بالدويم ومعارض اتحاد التشكليين المختلفة، ولدي الكثير من اللوحات الخاصة، وسأعمل على التوفيق بين التشكيل والغناء والعزف ومتابعة كل ما هو جديد في عوالم الفنون المختلفة. وتضيف: حالياً أقدم إمكانياتي للزملاء بمركز فل ارت قاليري من أجل إثراء قيم الفن والجمال في ربوع الوطن. اليوم التالي