أرجع وزير الصناعة، السميح الصديق تدهور القطاع الصناعي لرحيل الرعيل الأول للمصانع، وقال تمّ إغلاق عدد من المصانع بسبب خلافات الورثة مستعجلاً رئاسة الجمهورية بالبت في إنشاء المدينة الصناعية موضحاً بأن عائدات الثروة الحيوانية في العالم من سلسلة القمية المضافة تقدرب ب(110) مليار دولار مقراً بأن نصيب السودان من تجارة الجلود ضئيل بالرغم من الثروة الحيوانية الكبيرة. وكشف السميح في افتتاح مدبغة النيل الأبيض يوم أمس عن خطة الوزارة وقال: نسعى للتحول لصناعة إستراتيجية من خلال توطين الصناعات الهندسية والالكترونيات والمعدات الزراعية خاصة الجرارت وانظمة تحكم المركبات، مشيراً إلى أن (60%) من حجم الاستثمارات تعتبر تنمية متوازنة مطالباً بإنشاء مدابغ صديقة للبيئة للاستفادة من حجم الثروة الحيوانية موجهاً بالتحول للصناعة التحويلة والتي تدعم الاقتصاد والجانب الاجتماعي بالبلاد موضحاً أنها ستساعد في زيادة الانتاج وتغطية الإستهلاك المحلي بالإضافه لزيادة الصادرات. ومن جانبه تعهّد مدير مدبغة النيل الأبيض د. محمد الرفاعي بالالتزم بمعالجة مياه الصرف الصحي والمحافظة على البيئة بالإضافة لتشغيل (10) ألف من الأيدي العاملة السوانية قاطعاً بأن الشركة ستوفر كل احتياجات البلاد من الأحذية العسكرية والقوات النظامية والمدني وقال: يغطي المصنع الأوروبي (70%) من احتياجات الحذاء المدرسي مشدداً على ايقاف تصدير الجلود عدا المشطب أو مصنع والدفع بها لأصحاب المصانع والورش للبدء في الإنتاج متوقعاً أن تصل عائدات الجلود ل(150) مليون دولار أمريكي خلال العام والتي تقوف عائدات النفط والذهب وعزا زيادة الإيرادات لارتفاع حجم الثروة الحيوانية والتي تقدر ب(104) رأس. وقال الرفاعي تنتج المدبغة يومياً (15) ألف من جلد الضأن والماعز بالإضافة ل(10) ألف جلد بقري، متوقعاً أن يرتفع الإنتاج ل(55) ألف من جلد الضأن والماعز و(15) ألف جلد بقري، مطالب الرفاعي رئاسة الجمهورية بتوفير الدعم اللازم لتجويد الصناعة السودانية وحماية الجلود من التهريب لتساهم في دعم الاقتصاد السوداني وتنفيذاً لبرنامج الإصلاح الخماسي. فيما أعلان وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي القرار 135 للعام 2015 منح بموجبة وسام الجدارة للمدير العام للمدبغة د. الرفاعي. التيار
