سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حتى لو كانت السودان..جمهوري يتابعني على أي شاشة أكون فيها..حليمة بولند: أنا «بصمة» في الإعلام العربي «شئنا أم أبينا»!.. هناك مليون شخص يعشق حليمة في كل «زنقة زنقة»!!
حلّت حليمة بولند ضيفة في محاضرة مدير عام إدارة الإنتاج والتنفيذ في إذاعة الكويت أحمد اليعقوب التي أُقيمت في مبنى وزارة الإعلام بالسالمية ضمن «الدورة التأسيسية الرابعة للمذيعين الجدد» التي يُقدمها تلفزيون دولة الكويت بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. ودخلت حليمة إلى المحاضرة بخطوات ثابتة وجلست بثقة رغم انتفاخ بطنها من الحمل، ومع هذا ارتدت حذاء بكعب عال، ولم تكن ملامحها واضحة بسبب القبعة التي ارتدتها مع أن الساعة كانت تجاوزت السابعة مساء، وكان غريباً أن تحل بالمساء بنفس الملابس التي ارتدها بمؤتمرها الصحافي الذي عقد قبل ساعات، والغرابة هنا أن حليمة يعرف عنها حبها للملابس وعشقها للتسوق. بولند أعربت عن سعادتها في التواجد بالمحاضرة، وقالت «كنتُ طالبة هنا قبل ثماني أو تسع سنوات وأجلس على هذه الكراسي»، واستغلّت المناسبة للردّ على منتقدي أدائها الإعلامي بالقول: الفعل أقوى من الكلام، واستمراري لكل هذا الوقت هو خير إجابة عليهم، لكن ما أستغربه أن الذين لا يحبونني يحرصون على متابعتي، وهذا الكلام قاله لي الأمير الوليد بن طلال عندما كنتُ في روتانا فقال لي «ايش هذا... غريب من يحبك ومن لا يحبك يتابعك من بداية البرنامج لنهايته». ورات حليمة في نفسها «قدوة للكثيرات»، وقالت: حتى لو كان البعض يعتقد أنني ظاهرة فهناك جيل كامل من المذيعات يُقلّد طريقة كلامي وملابسي وماكياجي وحتى صبغة شعري، وأتذكر أن وزير الإعلام السابق محمد أبو الحسن عندما عاد من رحلته إلى الولاياتالمتحدة قال إن الناس تسألني عن معالم الكويت والأبراج وعن حليمة بولند، ولهذا شئنا أم أبينا فأنا بصمة في الإعلام الكويتي خصوصاً والعربي عموماً، فعندما أذهب لزيارة «السيد» معمر القذافي أو غيره من القادة العرب وأجده يعرفني كإعلامية كويتية، فهذا كافٍ لتمثيل بلدي ولتغيير صورتنا في أذهان البعض الذي يعتقد أننا لا نزال نعيش في الخيام!. وعن ارتباطها بالمنوعات والمسابقات وابتعادها عن البرامج السياسية أو الاجتماعية، أشارت إلى أنها قدمت برامج سياسية واجتماعية مثل «الدائرة» و«هنا الكويت» واستضافت خلالها شخصيات سياسية بل وأطياف من المعارضة العراقية، وذلك في نفس الوقت الذي قدمت فيه برامج مثل «رن يا جرس» لكن لم يرسخ بذاكرة المشاهد إلا برامج المسابقات. واعتبرت أن ذلك يؤكد أنها تركت بصمة في برامج المنوعات والمسابقات كما أن لغيرها بصمة في البرامج السياسية والحوارية. وحول تنقلها بين عدد من المحطات المختلفة، قالت: الإعلامي الناجح أشبه بلاعب كرة القدم الذي يتنقل بين أندية مختلفة بحسب العرض المادي، فنحن لا نعمل «ببلاش» ولكن بالطبع دون أن نغفل نوعية وشكل العرض. وأضافت حليمة: أنا «كارت» رابح لأي قناة أعمل فيها فجمهوري يتابعني على أي شاشة أكون فيها حتى لو كانت السودان، فأنا من أرفعُ قيمة القناة وليست هي التي ترفعني. أما عن الصورة التي ترى فيها نفسها بعد 30 عاماً، قالت أتمنى أن أكون مثل هالة سرحان فأنا عاشقة لها، ورغم أنها كبيرة في السنّ إلا أنها لاتزال إلى اليوم في قمة عطائها. وتحدّثت حليمة عن علاقتها بالله فقالت: «أنا حجية» أدّيت فريضة الحج واعتمرت ثماني مرات وملتزمة بصلاتي وصيامي، ولديّ تحرر في جوانب أخرى.. و(إن شاء الله يهديني). ونفت امتلاكها لقناة فضائية وأوضحت «أنا أؤمن بالتخصص، فالقنوات بحاجة إلى ميزانيّات ضخمة، ولا أمتلك أموال الوليد بن طلال أو الوليد البراهيم، ورغم أنني جنيت الكثير من الأموال من وراء الإعلام لكنني لست (مليارديرة) بل (مليونيرة). ورفضت حليمة تغيير أسلوبها في التقديم لأن هذا يعتبر بداية الفشل، واعتبرت أن ما يثير الناس هو أسلوبها وأنها «الرقم واحد» في نتائج البحث على موقع «جوجل» في الخليج. وقالت: طالما هناك قنوات تفتح لي أبوابها، وعروض مالية مغرية، وجمهور يحب مشاهدتي وبرامج ناجحة فلن أتغيّر.. فهناك مليون شخص يعشق حليمة في كل «زنقة زنقة»!!