أفردت صحيفة القارديان - الابزيرفر- البريطانيه الواسعة الانتشار, الصادرة صباح اليوم الاحد22 مساحة واسعة لخبر سفر 9 من طلاب والاطباء حديثو التخرج البريطانيين من اصول سودانيه وتقول الصحيفة ان المجموعه تحركت من الخرطوم يوم 12 مارس متوجهين الى تركيا ومن ثم الى سوريا للعمل في مناطق تحتاج الى مساعدات طبيه وتقع تحت سيطرة الدوله الاسلاميه (داعش), وأنهم أخفوا عن أسرهم الامر وهم اربعة فتيات وخمسه شباب وان واحدة من هؤلاء ارسلت رساله مختصرة الى شقيقتها تطمئنها. تقول القارديان- الاوبزيرفير- ان هؤلاء الضحايا تعرضوا الى عمليات غسيل مخ ونجحت مجموعات من تجنيدهم داخل السودان. وزارة الداخليه البريطانيه ترى ان هؤلاء لن يتعرضوا للعقوبه عند وصولهم الى بريطانيا , حال ثبوت أنهم ذهبوا الى سوريا لتقديم المساعدات الطبيه فقط, لكنهم سيحاكموا حال ثبوت انهم قاموا بأعمال عسكريه. ووفقا للقارديان فان ذوي المعنيين قد بعثوا بهم الى السودان لدراسة الطب هناك واكتساب الثقافه الاسلاميه. الرأي العام البريطاني لم يبدي حتى الان أي نوع من التعاطف مع هؤلاء الضحايا والتعليقات الواردة في الصحيفه تنتقد أن يعيش مواطن في دوله ولايفتخر بأنه ينتمي الى ثقافتها. من جهة ثانيه أبدى المعارض التركي محمد علي أديب أوغلو الذي التقى مع أفراد عائلات الطلاب امتعاضه من تقصير حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا من مراقبة مؤكدا أن نظام رجب طيب أردوغان مقصر ولا يهتم بعبور عشرات الأجانب على غرار هؤلاء الطلاب التسعة عبر الحدود التركية إلى داخل سورية بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية . واضاف ان هناك مناطق لاتتعدى الامتار مع الحدود السوريه يمر عن طريقها المتطرفون, وان نظام أردوغان يتحمل مسئولية عبور هؤلاء القصر عن طريق تركيا. وان تركيا لم تبدي اي اهتمام بأمر الطلاب التسعه ومحاولة منعهم او استعادتهم., وقد سعت الراكوبه للاتصال او الاستفسار بأولياء امور الطلاب المعنيين لكنها لم تنجح حتى الان وذلك نتيجة لتواجد معظم الاباء والامهات في الحدود السوريه بحثا عن فلذات اكبادهم .